مشعل اللحام وأجزائه

اقرأ في هذا المقال


يقوم مشعل اللحام على إيصال التيار الكهربائي وكذلك الغاز الواقي إلى منطقة اللحام، يتكوّن مشعل اللحام من عدة أجزاء رئيسية منها: جسم المشعل والغطاء.

أجزاء مشعل اللحام:

  • جسم المشعل (Torch Body):

    تتوفّر مشاعل لحام بتصاميم وأشكال مختلفة، تُناسب طبيعة الأعمال المراد إنجازها من حيث زاوية ميل الفالة وطريقة تبريد المشعل. حيث تتوفّر المشاعل بزوايا من 90 إلى 180 درجة، أما من حيث طريقة تبريد المشعل فهناك نوعان هما: مشعل التبريد بالهواء هو الأكثر شيوعاً واستخداماً، حيث يستخدم عندما يكون أمبير اللحام اقل من 200 أمبير، يمتاز هذا النوع بصغر حجمه بالمقارنة مع النوع الآخر وتكلفته أقل. أما عيوبه فإنه يلوث حوض الانصهار في قطعة العمل عند ارتفاع درجة حرارته.
    أما النوع الثاني مشعل التبريد بالماء: يستخدم هذا النوع عند الحاجة إلى أمبير عالي (200-700) أمبير إلا أن جودة اللحام تكون أعلى من المشعل المبرد بالهوا؛ء بسبب عدم تلوث بركة الانصهار، عيوبه فهي ارتفاع تكلفته وثقل وزنه مقارنة مع النوع الآخر.
  • الغطاء الخلفي (Back Cap):
    يقوم هذا الغطاء بشد (تثبيت) الإلكترود ويتوفر بثلاث مقاسات رئيسية قصير، وسط وطويل، يتم اختيار المقاس بالاعتماد على طول الإلكترود والمكان المراد إجراء عملية اللحام فيه، فالأماكن الضيقة تحتاج إلى إلكترود قصير وغطاء قصير، كما يزوَّد كل غطاء بحلقة مطاطية، تقوم بمنع تسرّب الغاز خارج المشعل أثناء اللحام.
  • فوهة الغاز – موجة الغاز – (Nozzle):
    تصنع الفوهات من السيراميك وهي الأكثر استخداماً؛ بسبب رخص ثمنها إلا أنه يتجمّع عليها رذاذ من بركة اللحام؛ ممّا يعيق تدفّق الغاز. كما أنها تصنع من المعدن أو الزجاج، تتوفّر هذه الفوهات بأقطار وأطوال مختلفة تعتمد على وضع اللحام وقطر الإلكترود.
  • حاضنة الإلكترود (Collet):
    تقوم بشد الإلكترود وتوصيل التيار الكهربائي، تتوفر بأقطار مختلفة تناسب قطر الإلكترود.
  • حامل الحاضنة (Collet Body):
    يقوم بإمساك حامل الإلكترود وتوصيل التيار الكهربائي وتوزيع الغاز داخل الفوهة، يتوفّر الحامل بمقاسات وأقطار مختلفة تعتمد على قطر الإلكترود ونوع المشعل.
  • الكترود التنغستن (Tungsten):
    يُستخدم في عملية لحام التيج أقطاب لحام غير مستهلكة مصنوعة من معدن التنجستن، معدن التنجستن من المعادن الصلبة ولونه سكني، يتكوّن أيضاً من سبيكة التنغستن حيث تكون نسب المواد المضافة قليلة جداً.

المصدر: معجم هندسة المعادن/الخزرجي، قحطان خلفالمعادن اللاحديدية وسبائكها/قحطان خلف الخزرجياللحام بالتيغ/مؤسسة التدريب المهني


شارك المقالة: