نظم توزيع مياه الشبكة العمومية في المباني

اقرأ في هذا المقال


تكون عملية تغذية المباني بالمياه عن طريق توصيل شبكة المياه الداخلية بشبكة المياه العمومية عبر أنبوب تغذية، تصنع أنبوبة التغذية (الماسورة) من الحديد المجلفن أو البلاستيك القوي الذي يتحمل ضغط الشبكة العالي، في نهايتها وصلة مرنة تُصنع من الرصاص، في الغالب تحاط بأنبوبة ذات قطر أكبر وتصنع من حديد الزهر؛ لحمايتها من الكسر ويركّب في نهايتها من الجهة المبنى محبس يعمل على غلق المياه في حالة عمل إصلاحات بالشبكة الداخلية للمبنى أو خلل ما، بالإضافة إلى تركيب عداد لحساب كمية الاستهلاك في المياه.

توزيع مياه الشبكة العمومية في المباني:

تتنوع أنظمة تغذية المباني بالماء من بلد إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى بل وأحياناً من مبنى إلى آخر، يمكن حصر الأنظمة في خمسة أنظمة رئيسية يتفرّع منها العديد من الأنظمة الأخرى منها:

  • التغذية المباشرة من الشبكة العمومية: هو أفضل الأنظمة على الإطلاق، حيث لا تتعرض المياه فيها لأي تلوّث، يشترط فيها توفّر المياه بالشبكة طوال أيام السنة وكذلك طوال ساعات اليوم، هذا النظام ينقسم إلى نظامين فرعيين وهما:
    1- تغذية بضغط الشبكة فيه يتم الاعتماد على ضغط المياه الموجود بالشبكة لرفع المياه لجميع أدوار وطوابق المبنى، هذا النظام يصلح للمباني التي يكون ارتفاعها الأقصى حتى 16م.
    2- تغذية مباشرة بمساعدة مضخات رفع، وتتم فيه تغذية المبنى من الشبكة العمومية بواسطة مضخات رفع تعمل عند استخدام أي مصدر للمياه بالمبنى، يستعمل هذا النظام في حالة ضعف ضغط المياه بالشبكة العمومية لزيادة معدل الاستهلاك عليها أو لزيادة الارتفاع، حيث يصلح هذا النظام في المباني التي يصل ارتفاعها الكلي حتى 27 م.
  • التغذية بمساعدة خزانات علوية: يشترط فيه أيضاً وجود المياه بشكل مستمر طول أيام الأسبوع، مثل النظام السابق، يتم اللجوء إليه في حالة وجود ضغط شديد على الشبكة أثناء الذروة لدرجة الانقطاع أحياناً، هذا النظام يمكن تقسيمه إلى نوعين هما:

    1- التغذية بتجميع الضغط أثناء الليل، حيث يتم ملء الخزان العلوي أثناء الليل أو في أوقات غير الذروة، حيث يقل الاستهلاك ويتوفر الضغط في الشبكة؛ لملء الخزان العلوي، هذا النظام يصلح للمباني التي تصل لخمس أدوار.
    2- ملء الخزان بواسطة مضخات رفع، وهو مثل السابق ولكن للمباني التي تصل لتسعة أدوار، في النوعين يراعى أن يتسع الخزان العلوي استهلاك مستخدمي المبنى، الفترة لا تقل عن 12 ساعة يومياً.

المصدر: أسس ومعايير تصميم المباني/ مروة جبار عبد إعداد المياه/محمد أحمد السيد خليلمعجم العمارة وانشاء المباني/ توفيق أحمد عبد الجواد


شارك المقالة: