أهم المدن السياحية في أستراليا

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة أستراليا:

تعد أستراليا أو حسب ما تعرف باسم (فيكتوريا) من أهم الأماكن السياحية للسفر ومكانًا رائعًا للعيش؛ حيث تم تصنيف عاصمتها ملبورن، على أنها المدينة الأكثر ملاءمة للعيش لمدة 6 سنوات على التوالي من قبل مجلة الإيكونوميست، كما تم التصويت عليها أيضًا كأفضل مدينة عالمية.

كما أن مشروب القهوة متغلبًا على الأطباق التقليدية المفضلة في مدينتي روما وفيينا، ولكن مع تدفق 2.6 مليون زائر دولي إلى فيكتوريا في عام 2016، فقد كان هناك الكثير لتقدمه خارج ضجة ملبورن الحضرية، ظهر ذلك من خلال القيادة على طريق المحيط العظيم، أو الاسترخاء على الشاطئ في قرية ساحلية، أو الاستمتاع بروعة المنتزه الوطني، أو الخروج إلى مستعمرة البطريق الخيالية الصغيرة الرائعة في جزيرة فيليب.

أهم الأماكن السياحية في أستراليا:

حديقة جرامبيانز الوطنية:

تتميز هذه الحديقة الوطنية المذهلة بتنوع استثنائي من المناظر الطبيعية الخلابة: من التلال الوعرة من الحجر الرملي إلى الشلالات المورقة والأزهار البرية الربيعية الملونة، كما سيجد الزائر لهذه الحديقة العديد من اللقطات المثالية لألبوم الصور الخاص بهم: كالاستمتاع بمناظر غروب الشمس، وهو أمر لا بد منه.

إلى جانب ذلك فقد تُعد هذه الحديقة موطنًا للعديد من الجرابيات الأسترالية والطيور المحلية، لذا فهي مكان رائع لاكتشاف الحيوانات، كما يمكن الاستمتاع بالعديد من مسارات المشي في المنطقة، وفيها أيضًا العديد من الأمثلة الرائعة والتي تعود للفن الأصلي القديم.

توركواي وطريق المحيط العظيم:

توركواي هي واحدة من المدن الساحلية المهمة، حيث إنها البوابة الرئيسية إلى طريق المحيط العظيم، إلى جانب أنها من الأماكن الواجب زيارتها؛ نظراً لكونها تشتهر بشواطئها لركوب الأمواج؛ بما في ذلك شاطئ بيلز الشهير عالميًا.

كما تحتوي هذه الأماكن على العديد من الخيارات للاستمتاع بقضاء عطلة ممتعة؛ كوجود أكواخ (Surfcoast) و(Bells Estate Cottages)، إلى جانب وجود العديد من خيارات الطعام التي يستطيع الزائر تناولها.

إلى جانب ذلك فقد يمكن للزائر الانتقال من مدينة توركواي إلى طريق المحيط العظيم( Great Ocean Road)، والذي تم إدراجه في قائمة التراث الأسترالي، حيث إن طوله يبلغ حوالي 243 كيلومترًا، كما أنه يعد الخلفية للعديد من الإعلانات التجارية الدولية للسيارات مع إطلالاتها الساحرة على الساحل والجبل والمدن الساحرة مثل خليج (Apollo)، إضافة إلى وجود العديد من المناطق البيضاء، كما يمكن للزائر زيارة الشواطئ الرملية التي تشتهر بها أستراليا على مستوى العالم.

حديقة جريت أوتواي الوطنية:

تعتبر هذه الحديقة من الطرق الالتفافية الشهيرة للسائقين على طريق المحيط العظيم، كما أنها تعتبر تجربة فيكتورية شهيرة؛ وذلك نظراً لكونها تحظى بشعبية لدى السكان المحليين والمسافرين عبر الولايات والدولية على حدٍ سواء.

جزيرة فيليب:

يستطيع الزائر الوصول إلى هه الحديقة والتي ترتبط وبشكلٍ رئيسي بالبر الرئيسي، كما تعد هذه الجزيرة وجهة شهيرة للرحلات اليومية لميلبورنيت والسياح على حد سواء. كما تشتهر الجزيرة بمستعمرتها الرائعة من (Little Penguins)، وهي واحدة من أشهر مناطق الجذب السياحي في أستراليا.

كما تعود طيور البطريق إلى الشاطئ بشكل جماعي كل غروب، حيث يمكن للزوار مشاهدتها من عدة مواقع مختلفة مثل منصة عرض (Penguin Parade) أو منشأة تحت الأرض؛ كما يوجد هناك أيضًا خيار (Ultimate Penguin Tour)، والذي يقدم لقاء بطريق شخصي.

إلى جانب ذلك فهناك العديد من الأماكن التي يُمكن الاستمتاع بها في الجزيرة، كزيارة مركز حماية الكوالا وحديقة حيوانات ومزرعة واروك؛ وهي مزرعة عاملة بالكامل يزيد عمرها عن قرن من الزمان.

كما تشتهر الجزيرة أيضًا بشواطئها الجميلة، والتي تشتهر بالسباحين وراكبي الأمواج على حدٍ سواء، فضلاً عن العديد من الأنشطة الموجهة نحو الأسرة مثل (Islantis Surf Experience وA Maze’n Things) ومصنع الشوكولاتة وكرنفال الصيف الذي كان يعمل لأكثر من 50 عامًا، كما تضم الجزيرة أيضًا العديد من مصانع النبيذ والعديد من المطاعم.

حديقة جبال الألب الوطنية:

تعد حديقة جبال الألب الوطنية موطنًا لاثنين من أشهر الجبال في فيكتوريا، كما أنها من الجبال التي تدير منتجعات جبال الألب الشهيرة في جميع أنحاء أستراليا كوجهات للرياضات الشتوية.

كما يقدم كل من جبل (Mt Hotham وMt Buller) مجموعة متنوعة من الأنشطة والأحداث الصيفية، بدء من الهبوط من قمم الجبال وصولاً إلى الألعاب النارية ومهرجانات الأفلام، لذلك يجب التحقق من مواقع الويب الخاصة بهما لمعرفة أهم التفاصيل.

حديقة ويلسون برومونتوري الوطنية:

تعد أكبر منطقة برية ساحلية في فيكتوريا محبوبة من قبل السكان المحليين والسياح على حد سواء، مع فرصة الاقتراب من مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات الأسترالية الأصلية؛ “الحفلة الراقصة”، كما يطلق عليها، وهي موطن لكثير من حيوانات الكنغر، الإيمو، الومبت، إيكيدنا.

شبه جزيرة مورنينغتون:

تشتهر شبه الجزيرة بمصانع النبيذ والكرز والتوت، إلى جانب المنتجات المباشرة من بوابة المزرعة، كما أنها أيضًا مكان شهير للبحث عن الطعام، بما في ذلك عشب رش البحر والأعشاب البحرية والفطر. ومثل العديد من مناطق الجذب الإقليمية، فإنه لا يُنصح بتفويت مسارات المشي الرائعة في شبه الجزيرة، ولكن هناك أيضًا الكثير للقيام به في المدن.

إضافة إلى ذلك فقد تحتوي الجزيرة على عدد من الينابيع الساخنة في سورينتو الممتعة، خاصة وأن أستراليا تفتقر نوعاً ما إلى وجود الينابيع الساخنة الطبيعية، إلى جانب وجود الأكواخ المشرقة الملونة، والموضوعة على طول الشاطئ في جبل مارثا، والتي تجعلها من الأماكن السياحية الواجب زيارتها.

كما أن هناك العديد من المتنزهات الوطنية في شبه الجزيرة، والتي تمتد على مساحة تزيد عن 25000 هكتار في المجموع. وهي تشمل عدداً من الأماكن المهمة مثل (Cape Schank)؛ وهو عبارة عن موطن منارة تم بناؤها في عام 1859، والتي لا تزال تعمل حتى اليوم، فضلاً عن كونها مكانًا مثاليًا لمشاهدة غروب الشمس.

هيلسفيل المكان الآمن:

يقع هذا الملاذ في قلب وادي (Yarra)، حيث إنه يمتاز بمناظره الجميلة، كما أنُه يُعد وعلى نطاق واسع من أهم الأماكن السياحية في أستراليا لمشاهدة الحياة البرية الأسترالية والتفاعل معها في موائل طبيعية غير ملوثة.

كما أن حيوانات الكنغر والكوالا والإيمو والومبات وحتى خلد الماء، هي أكثر الأنواع شهرة في الملاذ، كما يوجد العديد من المواجهات البرية المثيرة للاهتمام والمتاحة، مثل “wombat pat & play”، و “wade with the platypus” و”dingo”، والتي يبدو أنها في بعض الأحيان تمنح الزائرين قبلة على الخد، حيث إن هذه التجارب الأسترالية الفريدة تجعل الملاذ رحلة لا تنسى.

سانت كيلدا:

تفتخر هذه الضاحية بمجموعة واسعة من مناطق الجذب، بدء من الاسترخاء على شاطئ البحر إلى الحياة الليلية المزدهرة، وأسواق (Esplanade) الشهيرة وبعض أفضل الأطعمة في المدينة (إن لم تكن الولاية). تتميز الضاحية بالتنوع العرقي تمامًا، كما تشتهر (Acland Street) على وجه الخصوص بمخابزها ومحلات الكعك اليونانية واليهودية، لذا فهي مكان مثالي إذا كنت تحب الحلويات.

المصدر: كتاب رحلاتي في مشارق الأرض ومغاربها للمؤلف محمد ثابتكتاب حول العالم في 200 يوم للمؤلف أنيس منصوركتاب مدن جديدة ومواقع أثرية للمؤلف نائل حنونكتاب الموسوعة الأثرية العالمية لنخبة من المؤلفين


شارك المقالة: