المتحف التعليمي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن القدس:

تًُعدّ القدس واحدة من أهم المدن الفلسطينية، كما أنها من أكبر تلك الدول، لها مكانة دينية وتاريخية مرموقة عبر الزمن؛ فمنها عرج الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السماوات العليا، إلى جانب أهميتها السياحية والثقافية، هذا وقد عُرفت القدس بعدد من الأسماء منها: القدس الشريف أو بيت المقدس أو أولى القبلتين، كما أنه وخلال التاريخ الطويل لهذه المدينة كانت قد تعرضت للتدمير مرتين، إلى جانب أنها وقعت تحت الحكم والاحتلال الإسرائيلي؛ الأمر الذي جعل أغلب الإدارات الحكومية الإسرائيلية تتمركز فيها. اشتهرت القدس بمدنها ومتاحفها الأثرية والتي كان لها دور كبير في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن المتحف التعليمي:

يُعدّ هذا المتحف من أهم المتاحف الفلسطينية، حيث إنه يقع تحديداً في بلدية قلقيلية الواقعة في وسط المدينة. حقق هذا المتحف شهرةً عالمية، كما أنه لعب دوراً مهماً في السياحة وتنشيط الحركة السياحية؛ الأمر الذي جعل الزوار يأتونه من مختلف مناطق العالم.

إلى جانب ذلك فقد كان هذا المتحف من أهم وأندر الروائع الفنية في تلك المنطقة. جاء القرار ببدء تأسيس المتحف التعليمي في عام “2005” للميلاد، حيث كان بنائه على الطراز الكنعاني القديم، إلى جانب ذلك فقد كان الهدف من إنشاء هذا المتحف إلى جانب الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي، أنه كان يسعى لنشر مجموعة من البرامج التعليمية تتعلق حول فكرة “تحيا القدس”.

هذا وقد كانت تهدف هذه البرامج لإشراك فئات المجتمع المختلفة وتشجعيهم على إبراز الفكر النقدي بهدف الإنتاج والتطوير، كما قدم هذا المتحف برنامجاً تدريبياً خاص بالمهارات الفنية والتدريب على كيفية الكتابة عن كل ما يتعلق بالثقافة البصرية.

مقتنيات المتحف التعليمي:

ضم المتحف بين طياته مجموعة من الأقسام والغرف، إلا أنه يختلف عن بقية المتاحف بأنه يحتوي على ثلاثة متاحف فرعية؛ متحف الأحياء وفيه مجموعة كبيرة وضخمة من الحيوانات والزواحف والطيور، المتحف الزراعي وهو متحف خاص بزراعة وجمع النباتات العشبية المجففة مع شرح مفصل لكل ما يتعلق بهذه النباتات، وأخيراً متحف الجيولوجيا والفضاء والذي يحتوي على مجموعة من المجسمات الرائعة، كمجسم البركان الذي يعني بإطلاق الحمم البركانية ومجسم الديناصور.

إلى جانب ذلك فقد احتوى المتحف على ساحة خارجية مليئة بشلالات المياه، إلى جانب وجود مدرسة طبيعية خاصة بعلم النباتات، إضافةً إلى وجود مركز طبي فلسطيني.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: