ما هي البيانات التي يقوم الباحث بجمعها عن الجيومورفولوجيا؟

اقرأ في هذا المقال


البيانات التي يقوم الباحث بجمعها عن الجيومورفولوجيا:

  • تحديد درجات الانحدار ورسم المقاطع التضاريسية للشكل الأرضي، أو المنطقة المدروسة: حيث يمكن أن تؤخذ القياسات الانحدارية في أكثر من جانب واتجاه للشكل الأرضي الواحد، كما هو الحال بالنسبة للأحواض المائية والأدوية والأنهار، إذ تؤخذ القياسات الانحدارية على طول المقطع الطولي للحوض.
    وكذلك لكل من الوادي والنهر والتي قد تختلف في خصائصها المختلفة، كما تؤخذ القياسات الانحدارية في عدَّة مقاطع عرضية لكل من الحوض، الوادي، النهر في المنابع العليا والمجرى الأوسط والأدنى. وقد يتم تحديد درجات الانحدار لأشكال أرضية محلية، كالسهل الفيضي أو المسطبة النهرية أو مخروط الهشيم أو انزلاق أرضي محدد.
    كما قد يلجأ الباحث إلى تكرار عملية القياس لنفس الموقع في فترات تاريخية مختلفة، بخاصة الأراضي التي تتعرّض طبغرافيتها لتغيرات سريعة إثر سقوط أمطارغزيرة أو هبوب عواصف رملية، كما هو الحال بالنسبة للأراضي الوعرة والكثبان الرملية والمراوح الفيضية. وتساهم القياسات الانحدارية أيضاً في تحليل أسطح الحت والترسيب من حيث:
    • نوع الانحدار: ويطبق هنا مقاييس تضيف المنحدرات المختلفة، التي تتراوح ما بين انحدار الجرف والانحدار المستوي.
    • تجزؤ وانتظام المنحدر: ويحدد هنا خصائص الأجزاء المنحدرة، من حيث درجة انحدار كل جزء وعدد الأجزاء وتتابعها وأطوالها.
    • شكل المنحدر: مستوي، مقعَّر، مُحدَّب.
  • القياسات الرسوبية: يمكن أخذ قياسات ميدانية لمختلفة الخصائص الرسوبية لذاتها، كذلك تفسيير تباينها أو لربطها بمتغيرات أخرى كالانحدار، كما هو الحال في الدراسات النهرية والفيضية، التي تربط خصائص الرواسب بدرجة ا. يشمل ذلك خصائص شكل وكروية واستدارية وحجم الرواسب، إضافة إلى تحديد نوعية صخورها. ويمكن أن تؤخذ هذه البيانات عند موقع كل قياس انحداري؛ بحيث يتم اختيار عدد مناسب من الرواسب ضمن دائرة مجودة القطر يتوسطها موقع قياس الانحدار.
  • القياسات الطولية والمساحية: يقوم الباحث بأخذ قياسات مختلفة تتعلق بأطوال ومساحة الشكل الأرضي، أو منطقة الدراسة مثل قياسات الأودية أو الأقنية المائية أو الجافة وطول المنحدر.
  • قياس المناسيب: ويستعمل جهاز الألتوميتر لتحديد مناسيب منطقة الدراسة.
  • جيولوجية المنطقة المدروسة: يستطيع الدارس أن يحدد أنواع الصخور في المكاشف الصخرية، أو المواد الرسوبية في منطقة الدراسة. وقد يستعين لهذا الغرض بالخرائط والتقارير الجيولوجية التي تغطيها.
  • إقامة محطات قياس ومتابعة ميدانية لرصد وتسجيل حركة المواد بشكل مُباشر.
  • أخذ العينات: حيث يحتاج الجيومورفولوجي في بعض الدراسات إلى أخذ عينات ميدانية، يتمكَّن من تحليلها مخبرياً. ويشمل ذلك أخذ عينات من الصُخور والفتات الصخري والتربة والمياه.
  • تسجيل أية عناصر بيئية مؤثرة: ويشمل ذلك مُختلف المتغيرات التي يُحتمل أن تساهم في تفسير نشأة وتطور الشكل الأرضي، أو العمليات الجيومورفولوجية مثل: الغطاء النباتي، نشاط الإنسان.

المصدر: علي حمدي أبوسليم/ديناميكية الترسيب النهريفي وادي شعيب/1997.أبوالعينين/أصول الجيومورفولوجيا/1966.صبري التوم/مورفولوجية المنحدرات/2003.


شارك المقالة: