متحف أم قيس

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ام قيس:

هي بلدة في شمال الأردن تشتهر بشكل أساسي بقربها من أنقاض جدارا القديمة، وهي أكبر مدينة في دائرة بني كنانة ومحافظة إربد في أقصى شمال غرب البلاد، وذلك بالقرب من حدود الأردن مع إسرائيل وسوريا. اليوم ينقسم الموقع إلى ثلاث مناطق رئيسية: الموقع الأثري (جدارا) والقرية التقليدية (أم قيس) ومدينة أم قيس الحديثة.

تقع أم قيس على بعد 28 كم شمال إربد و110 كم شمال عمان، حيث توسعت من أنقاض غادارا القديمة،و التي تقع على ارتفاع 378 مترًا (1240 قدمًا) فوق مستوى سطح البحر، وتطل على بحيرة طبريا ومرتفعات الجولان ومضيق نهر اليرموك. تتمتع أم قيس بموقع مركزي استراتيجي بالقرب من مصادر مائية متعددة، وقد جذبت تاريخياً مستوى عالٍ من الاهتمام.

ما لا تعرفه عن متحف أم قيس:

يقع المتحف فوق الأكروبوليس في مدينة غادارا القديمة، حيث إنه منزل تم بناؤه في أواخر العهد العثماني في ستينيات القرن التاسع عشر. يعود المنزل لعائلة فالح فلاح الروسان، حيث سمي أيضاً ببيت الروسان تكريما لهذه العائلة، والمنزل عبارة عن منزل عربي تقليدي يتكون من فناء مركزي واسع محاط بعدد من الغرف والديوانات ذات الاستخدامات المختلفة، كما تم تجديده وتكييفه ليصبح متحفًا في عام 1990.

بالإضافة إلى المتحف الأثري في الطابق الأرضي، يمكن للمرء الاستمتاع بالمناظر الجميلة التي يمكن رؤيتها من الجوانب الأربعة للطابق الثاني، كما يمكن مشاهدة العديد من الجبال والمدن من الأردن وفلسطين وسوريا مثل: جبل طابور، الناصرة، بحيرة طبريا، مرتفعات الجولان، وادي اليرموك وجبل الشيخ.

إلى جانب ذلك فإن هذا المتحف من المتاحف الأثرية المهمة في العالم، حيث يأتيه الزوار للاستمتاع بإطلالات كل من بحيرة طبريا ومرتفعات الجولان وسوريا من متحف أم قيس، كما وأنه يضم القطع الأثرية التي تمتد عبر عدة إمبراطوريات، كما يقع المتحف في مبنى تم تجديده يعود إلى القرن التاسع عشر، ويخزن عناصر تعود إلى العصور الرومانية والبيزنطية والعثمانية.

كما يُنصح الزوار بالقيام في جولة في الموقع لعرض المجموعة الدائمة من العملات المعدنية والفسيفساء والفخار، حيث سيتم الكشف عن الفناء الداخلي، كما ستجد العديد من التماثيل قبل التجول في الحدائق المحيطة بالمتحف.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: