متحف شنتشن في الصين

اقرأ في هذا المقال


تأسس هذا المتحف في عام 1981 للميلاد، وهو متحف وطني من المستوى الأول مع وجود نظام مكتبة بالفرع الرئيسي يدمج الجمع والحماية والمعارض والتعليم، وهو يتألف من متحف التاريخ والثقافة الشعبية ومتحف الفن القديم والمتحف التذكاري لقيادة دونغ جيانغ وقاعة معارض شنتشن للإصلاح والانفتاح، كما تبلغ مساحته أكثر من 60 ألف متر مربع، هذا وقد يعد المتحف أيضًا أحد المواقع السياحية الوطنية لجولات الثورة والقواعد الوطنية لنشر العلوم الاجتماعية.

متحف شنتشن

متحف شنتشن للفن المعاصر والتخطيط الحضري هو منظمة غير ربحية “مشتركة وأكاديمية وخدمية”، حيث إنه أحد أهم المشاريع الثقافية البارزة في المدينة وناقل رئيسي ينقل ويرث ويبني الفن المعاصر والثقافة الحضرية في شنتشن، كما يلتزم المتحف بالمشاركة بنشاط في تطوير الثقافة والفن المعاصرين من منظور عالمي، مما يسمح للفن بالاستمرار في التحدث علانية بطريقة متنوعة ومتعددة المجالات وخلق ثقافة معاصرة منفتحة وعالمية ومنصة التبادل الفني للجمهور.

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على حقائق مثيرة للاهتمام وثاقبة، والتي تدور حول مدينة شنتشن في الصين، حيث إن هذا المكان هو منظمة الفن المعاصر الوحيدة غير الربحية في الصين، والتي تعمل للجمهور وتنشر المعرفة وتنفذ تعليمًا وطنيًا، وهي مرتبطة بمتحف فني وطني.

مقتنيات متحف شنتشن

ومن أجل تثقيف المعرفة العلمية الطبيعية للأطفال هناك موارد طبيعية متاحة من حوله، ومن أشكال مختلفة من العينات الحيوانية، لتعليمهم حب الطبيعة وحماية البيئة الطبيعية، وهي مخصصة لإنتاج المشاريع والأحداث التي تركز على الفن المرئي، ولكنها تشمل أيضًا الفنون الحية والموسيقى والأفلام وعروض الوسائط المتعددة.

وللتعمق في تاريخ المدينة تعد زيارة متحفها نقطة انطلاق جيدة، حيث نمت شنتشن بسرعة في العقود الأخيرة، حيث حولت نفسها من بلدة صغيرة في الماضي إلى واحدة من أكبر أربع مدن من الدرجة الأولى في الصين، كما يعرض المتحف تاريخ تطور شنتشن وعاداتها وثقافتها الشعبية.

كما يحتوي المتحف على العديد من قاعات العرض في المتحف: قاعة معرض شنتشن القديمة، وهي المكان الذي يتم فيه عرض الاكتشافات الأثرية ذات الصلة بشينزن، كما تعرض قاعة المعرض التاريخ من فترة ما قبل حرب الأفيون إلى إنشاء جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى سبل عيش الناس خلال القرن الماضي، بمساعدة الدعائم والتشييد والتركيب والصور، كما تعرض قاعة المعارض لتاريخ الإصلاح والانفتاح في المدينة وتاريخ التنمية والإنجازات التي حققتها منذ الإصلاح والانفتاح من عام 1978 إلى عام 2008 للميلاد، حيث تستكشف قاعة معرض الثقافة الشعبية في المدينة الثقافة المحلية مثل ثقافة هاكا والثقافة الكانتونية والثقافة البحرية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: