متحف صيدا التاريخي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مدينة صيدا:

هي ثالث أكبر مدينة في لبنان. تقع في محافظة الجنوب وعاصمتها على ساحل البحر الأبيض المتوسط. تبعد صور إلى الجنوب والعاصمة اللبنانية بيروت من الشمال حوالي 40 كيلومترًا (25 ميلاً). يبلغ عدد سكان صيدا حوالي 80.000 نسمة داخل حدود المدينة، بينما يبلغ عدد سكان منطقتها الحضرية أكثر من ربع مليون نسمة.

في ظل حكم خلفاء الإسكندر، تمتعت باستقلال نسبي ونظم ألعاب ومسابقات شارك فيها أعظم الرياضيين في المنطقة. في مقبرة صيدا التي تعود إلى الفترة الهلنستية، تم اكتشاف اكتشافات مهمة مثل تابوت الإسكندر، وقبر ليسيان وتابوت النساء الباكيات، وهي معروضة الآن في المتحف الأثري في إسطنبول.

ما لا تعرفه عن متحف صيدا التاريخي:

متحف الصابون (ويسمى أيضًا متحف أودي للصابون) هو متحف في صيدا متخصص في الصابون الشامي. تم افتتاحه منذ عام 2000 وتديره مؤسسة أودي.

تم بناء ورشة الصابون في صيدا من قبل عائلة حمود في القرن السابع عشر. خلال القرن التاسع عشر (حوالي 1880 [2])، أصبحت عائلة أودي مالكة ورشة الصابون وحولتها إلى سكن عائلي. تم التخلي عنها في ثمانينيات القرن الماضي عندما اندلعت حرب لبنان واحتلت الطابق الأرضي من قبل اللاجئين. في عام 1996، بدأت مؤسسة أودي في ترميم المبنى. افتتح متحف الصابون في نوفمبر 2000.

إلى جانب ذلك فقد يتتبع متحف الصابون تاريخ صناعة الصابون في المنطقة، وتطورها وتقنيات تصنيعها. حيث مكن للزوار مشاهدة عرض توضيحي لكيفية صنع صابون زيت الزيتون التقليدي والتعرف على تاريخ تقاليد “الحمام”.

يقدم قسم تاريخي من المتحف القطع الأثرية التي تم العثور عليها أثناء التنقيب في الموقع، والتي تشمل بقايا رؤوس أنابيب طينية يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر بالإضافة إلى شظايا من الفخار. مبنى المتحف عبارة عن مصنع قديم للصابون تم بناؤه في القرن السابع عشر، على الرغم من احتوائه على أجزاء يعتقد أنها تعود إلى القرن الثالث عشر.

يقع المقر الرئيسي لمؤسسة أودي في متحف الصابون. حيث تعمل المؤسسة مع محمود الشركس وعائلته على صناعة الصابون الفاخر الذي يُباع في محل بيع الهدايا بالمتحف.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: