متحف يبوس

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن فلسطين:

هي واحدة من أهم وأشهر الدول العربية، تقع في شبه الجزيرة العربية، تحدياً في جنوب البحر المتوسط وصولاً إلى وادي الأردن، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، كما أنها تعد المركز الرئيسي لعبور التجارات والثقافات بين مختلف الدول، إلى جانب أهميتها التاريخية والدينية، خاصةً وأن القدس الشريفة تقع فيها، إلا أنها وعلى الرغم من مكانتها وقيمتها كانت ولا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي؛ الأمر الذي جعل أمنها غير مستقر. هذا وقد تحتوي فلسطين على عدد من المدن والمتاحف الأثرية والتي كان لها دور كبير في تقدمها وازدهارها.

ما لا تعرفه عن متحف يبوس:

يُعدّ هذا المتحف واحداً من المتاحف الواقعة في فلسطين، والذي كان له دور واضح في تقدم المدينة سياحياً واقتصادياً؛ الأمر الذي جعله من المدن السياحية التي يزورها السياح من داخل المنطقة خارجها، كما أنه امتاز بروعة بنائه وجماله، إلى جانب ذلك فقد تم البدء بإنشاء هذا المتحف في عام “2007” للميلاد، تحت رعاية مجموعة من الشباب والطلاب المحليين والمتطوعين.

تعرض المتحف كغيره من المتاحف إلى عمليات إصلاح وترميم مستمرة، بهدف توسعته وتطويره، إلا أنه ونظراً لقلة رأس المال بقي على حاله فترة طويلة، هذا وقد جاء الهدف من بناء هذا المتحف للحفاظ على الإرث والموروث الثقافي، إلى جانب دوره في تعزيز الهوية الفلسطينية، وبث حب الوطن والتضحية في نفوس الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى دوره في الحفاظ على كنوز التراث وعادات وتقاليد المنطقة.

إلى جانب ذلك فقد يُعد متحف يبوس المتحف الوحيد في العالم الذي يستهدف فئة الشباب بشكلٍ رئيسي، كما أنه أول المتاحف التي عينت مجموعة من الشباب تهدف إلى جمع التراث الفلسطيني وتدوينه؛ الأمر الذي شجع المجتمع المحلي في التعاون مع الفئات وتقديم شتى المساعدات بهدف الوصول إلى كل ما يسعى إليه هذا البناء.

مقتنيات متحف يبوس:

ضم المتحف مجموعة من المقتيان والأقسام والتي ساهمت في نشره وتقدمه مقارنةً بباقي متاحف المنطقة، حيث أنه احتوى وبشكلٍ رئيسي على مجموعة كبيرة من القطع والواد المعدنية، كما أنه احتوى على عدد من العملات والمواد الأثرية، والتي ذكرت العديد من المصادر أنها تعود إلى العصر العثماني.

المصدر: كتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصور


شارك المقالة: