دراسة سلوك الماعز

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الماعز من الثدييات التي تعيش عادة في ظروف الطقس القاسية كونها تشكل بنية جيدة تتناسب عادة مع ظروف البيئة التي تتواجد فيها، فالماعز من الحيوانات الأليفة التي تعيش عادة برفقة الإنسان وتعمل على خدمته بصورة جيدة، عادة ما تتواجد منها الماعز البرية والتي تعيش في الحظائر والحدائق في أعالي الجبال وفي السهول وحتّى انها تعيش في الصحاري، وهي تمتلك القدرة في الدفاع عن نفسها ضد الحيوانات الأخرى كونها تعيش وفق نظام اجتماعي متناسق، ويمكن لها ان تستخدم قرونها الصلبة جداً والمدبّبة في حالة الدفاع، فما هي أبرز سلوكيات الماعز؟

أبرز سلوكيات الماعز

1. المأوى والغذاء عند الماعز

تحصل الماعز عادة على طعامها من خلال تناول الأعشاب الخضراء أو الجافة، وهي من الحيوانات التي يمكن أن يتم السيطرة على سلوكياتها بصورة جيدة، وتعتبر من الحيوانات التي تعيش على شكل قطعان التي عادة ما يتزعمها ذكر الماعز ويسمّى بالتيس.

وهي تختار أماكن الرعي الخضراء ويمكن لها المبيت في الليل بصورة جماعية، ولا تلتزم الأنثى او الذكر منها بشريك واحد فقط، فقد يحدث التزاوج ما بين ذكر الماعز وأكثر من أنثى واحدة والعكس، وعادة ما تقوم الماعز بالمبيت في أماكن خاصة تقوم من خلالها بالاجترار واسترجاع الطعام الذي تناولته في أثناء الرعي وتكرير قضمهِ مرّة أخرى.

2. سلوك الماعز في الدفاع عن أنفسها

عادة ما تلجأ الماعز للدفاع عن انفيها عن طريق استخدام قورنها القوية جداً من خلال نطح الحيوان الذي يتعرّض لها أو الماعز من نفس القطيع الذي يقوم بالتدخل في شؤونها أو محاولة التعدي على طعامها وهي من الحيوانات التي تحاول عادة الدفاع عن صغارها بصورة قوية من خلال إصدار أصوات تسمى اللقلقة وهي تدل على أنها بحاجة إلى الطعام أو الماء.

وقد تخرج هذا الصوت كإشارة على أنها فقدت أحد صغارها، ويمكن للماعز أن تلد في العام مرة واحدة وهي تهتم بصغارها من حيث المأوى والحليب وحمايتهم من الحيوانات الأخرى، ورصد علماء السلوك بعض الحالات النادرة التي يقوم من خلالها الماعز بالاعتداء على الإنسان ولكن بصورة غير مؤذية للغاية ولكن تعتبر قرونها الحادة آداة تقوم من خلالها بإخافة أعدائها.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت. سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني. علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم. اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: