ما هو حزب التحرير الأمريكي؟

اقرأ في هذا المقال


هو حزب سياسي في الولايات المتحدة يُشجّع الحريات المدنية، عدم التدخل، رأسمالية عدم التدخل، الحد من حجم ونطاق الحكومة. ولقد تم إنشاء الحزب في أغسطس 1971، في اجتماعات في منزل ديفيد إف نولان في مدينة كولورادو، حيث تم تأليفه بشكل رسمي في 11 ديسمبر سنة 1971. ولقد تم تأسيس الحزب جزئياً بسبب المخاوف بشأن إدارة نيكسون وحرب فيتنام والتجنيد وإدخال الأموال الورقية.

لمحة عن حزب التحرير الأمريكي:

يروّج الحزب بشكل عام لمنصة ليبرالية كلاسيكية، على النقيض من الليبرالية والتقدمية الحديثة للحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري المحافظ. ويذكر غاري جونسون، المرشح الرئاسي للحزب في سنة 2012 و 2016، بأن الحزب الليبرالي أكثر ليبرالية ثقافياً من الديمقراطيين، أيضاً أكثر تحفّظاً مالياً من الجمهوريين.
وتشمل المواقف الحالية للسياسة المالية تخفيض الضرائب، إلغاء خدمة الإيرادات الداخلية، خفض الدين الوطني، السماح للناس بالانسحاب من الضمان الاجتماعي، القضاء على دولة الرفاهية جزئياً من خلال الاستفادة من الجمعيات الخيرية الخاصة، كما تشمل المواقف السياسية الثقافية الحالية إنهاء حظر المخدرات غير القانونية، الدعوة إلى إصلاح العدالة الجنائية، دعم زواج المثليين، إنهاء عقوبة الإعدام ودعم حقوق ملكية الأسلحة.

تاريخ حزب التحرير الأمريكي:

لقد عقد المؤتمر الوطني الليبرالي الأول في يونيو سنة 1972. وفي سنة 1978 أصبح ديك راندولف من ألاسكا أول مشرع منتخب لولاية ليبرالية. وبعد الانتخابات الفيدرالية لسنة 1980، افترض الحزب الليبرالي لقب كونه ثالث أكبر حزب للمرة الأولى، بعد أن استمر الحزب الأمريكي المستقل وحزب المحافظين في نيويورك، أكبر الأحزاب الصغيرة في ذلك الوقت في الانخفاض.
وفي سنة 1994، لقد تم انتخاب أو تعيين أكثر من 40 ليبرالتياً وهو رقم قياسي للحزب في ذلك الوقت. وشهدت سنة 1995 ارتفاعاً في العضوية وتسجيل الناخبين للحزب. وفي سنة 1996، أصبح الحزب الليبرالي أول طرف ثالث يحصل على مركز الاقتراع، في جميع الولايات الخمسين في انتخابات رئاسية متتالية، ثم بحلول نهاية سنة 2009، كان 146 من الليبراليين يشغلون مناصب منتخبة.
وتوني ناثان كانت مرشحة لمنصب نائب الرئيس للحزب الليبرالي، في الانتخابات الرئاسية لسنة 1972 مع جون هوسبرز كمرشح للرئاسة، كانت أول امرأة تحصل على تصويت انتخابي في الولايات المتحدة.

المصدر: ما بعد السقوط، علاء لاميالاحتلال الامريكي للعراق، ادم روبرتالسياسة الأمريكية تجاه سوريا، إبراهيم سعيد البيضاني


شارك المقالة: