فلوريد البيريليوم – BeF2

اقرأ في هذا المقال


في الواقع يعتبر مركب فلوريد البيريليوم عبارة عن مصدرًا عاليًا للذوبان في الماء من البريليوم من أجل الاستعمال في التطبيقات الحساسة لعنصر الأكسجين مثل عمليات إنتاج المعادن، إن لمركبات الفلوريد بشكل عام تطبيقات مختلفة ومتعددة في التقنيات والعلوم الحالية من تكرير النفط والعمليات المتعلقة بها إلى أنواع الكيمياء العضوية الصناعية وغيرها بالإضافة إلى عمليات تصنيع المستحضرات الصيدلانية.

فلوريد البيريليوم

في الحقيقة إن مركبات الفلوريدات بشكل عام تستعمل بصورة كبيرة في عمليات صناعة السبائك المعدنية، ومن أجل عملية الترسيب البصري أيضا، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار توفر مركب فلوريد البريليوم بشكل عام في مختلف الأحجام.

إن ملح فلوريد البريليوم (+2 حالة أكسدة)، في الحالة الصلبة يوجد كزجاج مع مراكز رباعي السطوح أيون البيريليوم الموجب (+Be2) رباعية الإحداثيات ومراكز فلوريد ثنائية الإحداثيات، أما كغاز فإنه يتبنى هيكل ثلاثي الذرات خطي وفي الحالة السائلة هيكل متقلب رباعي السطوح، أما في علم بلورات البروتين فإنه يتم استخدامه كمقلد للفوسفات.

إنتاج مركب فلوريد البريليوم

في الواقع فإنه ينتج عن عملية معالجة خامات البريليوم المركب التالي (Be (OH)2) علما أنه يتفاعل هذا المركب مع مركب ثنائي فلوريد الأمونيوم من أجل إعطاء مركب رباعي فلورو أوبيريلات الأمونيوم كما في المعادلة الكيميائية التالية:

Be (OH) 2 + 2 (NH4) HF2 → (NH4) 2BeF4 + 2 H2O

إن مركب (Tetrafluoroberyllate) هو عبارة عن أيون قوي يسمح بأن تتم تنقيته من خلال عملية يتم فيها ترسيب الشوائب المختلفة مثل هيدروكسيداتها، والمنقى بالتسخين ((NH4) 2BeF4) يعطي المنتج المطلوب، كما في المعادلة التالية:

(NH4) 2BeF4 → 2 NH3 + 2 HF + BeF2

بشكل عام إن تفاعل أيونات (BeF2) مع مركب الفلورايد مماثلة تمامًا لتفاعلات (SiO2) مع مركبات الأكاسيد.

معلومات عامة عن مخاطر فلوريد البريليوم

معلومات عن المخاطر الصحية والآثار الصحية الحادة، حيث أنه قد تحدث الآثار الصحية الحادة (قصيرة المدى) التالية فورًا أو ربما بعد فترة وجيزة من التعرض لفلوريد البريليوم:

  • يوجد مركب فلوريد البريليوم في قائمة المواد الخطرة؛ وذلك لأنها منظمة من قبل (OSHA)، علما أن هذه المادة الكيميائية موجودة في مادة الخطر الصحية الخاصة، وقائمة المواد المسرطنة.
  • إن مركب فلوريد البريليوم عبارة عن بلور زجاجي، وهي مادة صلبة عديمة اللون أو قد تكون رمادية، كما أنه بدون رائحة، علما أنه يتم استخدامه في عملية تكرير البريليوم وتصنيع سبائك البريليوم وكفاعل كيميائي.
  • من الممكن أن يؤثر عليك البريليوم فلوريد عند استنشاقه، حيث أنه من الممكن أن يؤدي استنشاق الفلوريد البريليوم إلى تهيج كلا من الأنف والحلق بالإضافة إلى الرئتين.
  • فلوريد البريليوم هو مقبض مُسرطن، كما أنه من الممكن أن يسبب التلامس تهيجا واحمرارا وحكة واحتراق، كما أنه قد يؤدي التعرض إليه إلى حدوث تقرحات في الجلد، ويمكن أن يسبب التلامس تهيجا في العين واحمرارا وحكة وحرقان وكذلك تورم في الجفون.
  • قد يؤدي التعرض الشديد إلى حدوث التهاب الشعب الهوائية و / أو الالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى حمى وسعال وضيق في التنفس أيضا، كما ويسبب إفرازات من الأنف وضيق في الصدر والسعال.
  • إن التعرض العالي أو المتكرر لفلوريد البيريليوم يمكن أن يسبب ندبات دائمة في الرئتين مع التعب وفقدان الوزن وضعف الشهية وضيق في التنفس، كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى تلف الرئة وفشل القلب بعد سنوات.
  • من الممكن أن تحدث الآثار الصحية المزمنة (طويلة الأجل) التالية في بعض الوقت بعد التعرض لفلوريد البريليوم ويمكن أن يستمر لأشهر أو سنوات ومنها خطر السرطان والإنجاب.
  • خطر السرطان حيث يعتبر الفلوريد البريليوم مادة مسرطنة للبشر، ولقد ثبت أن هذه المادة تسبب سرطان في الرئة، ويعتقد العديد من العلماء أنه لا يوجد مستوى آمن للتعرض لمادة مسرطنة.
  • مثل هذه المواد قد يكون لها أيضا احتمالية للتسبب في ضرر تناسلي للإنسان، ومنها خطر الإنجاب وحسب المعلومات المتوفرة حاليا إن إدارة الصحة وخدمات كبار السن في جيرسي، لم يتم اختبار فلوريد البريليوم لقدرته على ذلك، حيث أنه يؤثر على التكاثر.

من أجل التقليل من خطر التعرض لمادة فلوريد البريليوم لا بد من أن يتم استخدام تهوية العادم المحلي في موقع الإطلاق الكيميائي، ويجب ارتداء أجهزة التنفس الصناعي عند الحاجة لذلك، كما أنه يجب إنشاء منطقة منظمة ومعلمة حيث يتم تداول مادة فلوريد البريليوم أو استخدامه أو تخزينه، كما ويجب ارتداء ملابس العمل الواقية.

المصدر: 1. INORGANIC CHEMISTRYCATHERINE E. HOUSECROFT AND ALAN G. SHARPE, FOURTH EDITION.2. Inorganic Chemistry: Principles of Structure and Reactivity Subsequent Edition by James E. Huheey (Author), Ellen A. Keiter (Author), Richard L. Keiter (Author).3. ‘Inorganic Chemistry’ by Catherine .E. Housecroft and Alan.G. Sharpe Pearson, 5th ed. 20184. ‘Basic Inorganic Chemistry’ ‘Inorganic Chemistry’, by Miessler, Fischer, and Tarr, 5th Edition, Pearson, 2014.


شارك المقالة: