قصة اختراع طبق الأقمار الصناعية - Satellite dish

اقرأ في هذا المقال


طبق الأقمار الصناعية – Satellite dish:

تم إجراء إحصائية في عام 2001م، أوضحت أنّه كان لدى حوالي 80.7 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم (Satellite dish) وقدرت الأرباح بـ 3.12 مليار دولار، تم إطلاق أول قناة فضائية في الولايات المتحدة منذ حوالي 30 عامًا، اليوم في جميع البلدان المتقدمة يتم تثبيت الدش في المنازل السكنية، يقوم بإيصال البث لمئات القنوات التلفزيونية للتلفاز ذات الموضوعات المتنوعة والجودة الرقمية.

الدش يعمل على إرسال الإشارات من خلال القمر الصناعي، اليوم جميع المنازل تحتوي على الدش حيث أنه لا يمكن الاستغناء عنه بعرض القنوات، بالإضافة إلى ذلك لا يعتمد عملاء أجهزة التلفزيون عند تركيب الدش على البنية التحتية يمكن تركيب هوائيات القمر الصناعي في أي مكان، الدش يعمل بمحرك مثبت على عمود يدور حول محور لاكتشاف واستقبال إشارات الأقمار الصناعية المختلفة، يتم تشغيله بواسطة محرك والذي يمكن التحكم فيه أيضًا لمواجهة أي موقع قمر صناعي.

ما هي قصة اختراع طبق الأقمار الصناعية- Satellite dish؟

في عام 1945م، قبل سنوات عديدة كان (Arthur Clarke)، من بين أول من تحدث عن القدرة على التواصل عالميًا من خلال الأقمار الصناعية ومع ذلك أصبحت المفاهيم حقيقة في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي وبدأ تأسيس البث عبر الأقمار الصناعية، قام بيرس وزملاؤه في (Bell Telephone Laboratories) أيضًا بتطوير (Telstar 1) وهو أول قمر صناعي للاتصالات ينقل الإشارات التلفزيونية.

ساهم القمر الصناعي في إمكانية عرض القنوات بواسطة الدش، قبل تطبيقه بذل العديد من العلماء جهود كبيرة قبل تجريبه ونجحوا في ذلك، في 1967م، تم عرض بث تلفزيوني عبر الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم في (BBC-TV) في لندن، إنجلترا، شاهد العرض حوالي 350.000 شخص، في البداية تمت محاولة التحكم في حقائق الاستخدام غير المصرح بها عندما تمت إعادة البث بواسطة شبكات الأقمار الصناعية الثابتة ونجحت المحاولة.

ومع ذلك تغير الوضع تدريجيًا بسبب التطور التكنولوجي لتجنب سرقة الإشارات التي كان من الضروري إدخال تشفير الإشارة، يعتبر البث عبر الأقمار الصناعية هو وسيلة لمشاهدة القنوات التلفزيونية والتي تعتمد على نقل البيانات من قمر صناعي للاتصالات في الفضاء الخارجي، يتم توجيه هذه الإرسالات عبر شبكة ثم توزيعها على منازل المستهلكين بواسطة الدش الذي يقوم ببث المحطات المختلفة.

ظهور القنوات على شاشة التلفاز غيرت تاريخ البث إلى الأبد، يُعد الدش جزء من نظام القنوات الفضائية الذي يتكون من هوائي الإرسال في محطة البث على الأرض، يستقبل إشارات تليفزيونية من المحطة ويرسلها مرة أخرى إلى الأرض، تكون الإشارات التلفزيونية على شكل موجات هي موجات كهرومغناطيسية تنتقل بسرعة الضوء (186000 ميل في الثانية، أو 299274 كيلومترًا في الثانية)، يعتمد البث الفضائي على قمر صناعي يدور حول الأرض لإرسال إشارات تلفزيونية إلى المشاهدين.

لم يتم إرسال الإشارات التلفزيونية لأول مرة عبر الأقمار الصناعية حتى الأعوام الأخيرة من السبعينات، على مدى السنوات القليلة التالية أصبحت هذه هي الطريقة الأساسية للاتصال لكل شبكة تلفزيونية رئيسية، في عام 1975م، بدأت شركة (Home Box Office (HBO)) في إرسال برامج تلفزيونية إلى الشركات التابعة لها في أجزاء أخرى من البلاد باستخدام البث عبر الأقمار الصناعية، أحب الناس هذه التكنولوجيا الجديدة وكانوا سعداء بتلقي البرامج التلفزيونية بفضل الأقمار الصناعية.

اشترى الناس (Satellite dish) كما تمكّن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية والذين واجهوا صعوبة في تلقي البث التلفزيوني في القدرة على  مشاهدة القنوات، صمم الأستاذ بجامعة ستانفورد، تايلور هوارد، أول (Satellite dish) للاستخدام الشخصي، تم تشغيله في 14 سبتمبر 1976م  وكان مصنوعًا من شبكة ألمنيوم ويبلغ قطره حوالي 16 قدمًا (5 أمتار).

حيث يقوم بإظهار سعة كافية للقنوات عالية الوضوح وإمكانية نقل المزيد من القنوات، في عام 1977م، تم اعتماد الخطة الدولية للبث في موقع الأقمار الصناعية في المدار الثابت بالنسبة للأرض وقنوات التردد ومناطق الخدمة ومستويات الإشارة وما إلى ذلك، ووفقًا للخطة كان من المقرر بث خمسة برامج وطنية عبر أجهزة التلفزيون عبر الأقمار الصناعية في كل بلد.

لم تكن هناك خطة للبث الدولي في ذلك الوقت، عندما ظهرت الإمكانيات التقنية لبدء البث الدولي تم إنشاء شبكات الإرسال الأرضي في العديد من البلدان المتقدمة؛ تمكنت الشبكات من تلقي 2-4 برامج وطنية، بين عشية وضحاها، نمت صناعة (Satellite dish) حيث بيعت حوالي خمسة آلاف منها بحوالي 10000 دولار لكل منها.


شارك المقالة: