الطريقة الصحيحة لتنظيف البشرة الجافة أو الدهنية

اقرأ في هذا المقال


غسل الوجه يستغرق وقتًا واهتمامًا وفعله بالطريقة الصحيحة يمكن أن يُحدث فرقًا بين البشرة المشرقة وظهور حب الشباب، يعتقد الكثيرون أنك بحاجة لغسل وجهك فقط لإزالة المكياج أو عندما يبدو متسخًا، وفي الواقع، يوصى بغسل وجهك مرتين يوميًا، ومع ذلك، فإن عدد المرات التي تغسل فيها وجهك قد يكون أقل أهمية من كيفية إنجاز المهمة.

الطريقة الصحيحة لتنظيف البشرة سواء الجافة او الدهنية

بغض النظر عن نوع بشرتك أو ملمسها أو حالتك الحالية، يساعد إزالة المكياج والأوساخ على تجهيز البشرة لنظام العناية بالبشرة الخاص بك، فضلاً عن دعم البشرة في عمليات التجديد بين عشية وضحاها.

إزالة كل مكياجك بشكل صحيح أولاً

استخدمي مزيل مكياج لطيفًا لإنجاز المهمة قبل البدء في التنظيف الفعلي خاصة قبل النوم، جربي طريقة التنظيف المزدوجة في حالة انسداد المسام، كما يستخدم هذا الروتين المكون من خطوتين الزيت الطبيعي (مثل الخروع والزيتون وعباد الشمس) لإزالة الأوساخ ثم يتطلب غسل الوجه المعتدل للمساعدة في غسل الزيت، اغمس قطعة قطن في ماء ميسيلار أو مزيل مكياج أو زيوت طبيعية لإزالة المكياج حول العينين، ستساعدك قطعة القطن في التعامل بلطف مع المناطق المبطنة بإحكام دون شد الجلد.

تخلص من قطعة الصابون المتعددة الاستخدام

يمكن أن يغير قالب الصابون توازن درجة الحموضة في الجلد (مما يسمح بنمو المزيد من البكتيريا والخميرة) ما لم يتم تصنيعه خصيصًا للوجه، وليس من المستغرب أن منظفات الوجه، وخاصة البلسم المنظف، مصنوعة للبشرة الحساسة، هناك ميل لدى الناس للبحث عن تلك الرغوية، لأنهم يعتقدون أنه إذا لم يكن رغوة، فلن يكون منظفًا، كما أن المواد الخافضة للتوتر السطحي (التي تسمح للمنظفات بتفكيك الزيت حتى يتمكن الماء من غسل الأوساخ) تمنع جزيئات بشرتك من البقاء في حالة جيدة طبيعية وصحية.

استخدام الماء الفاتر للغسول

المسام ليست أبوابًا فالماء الساخن لا يفتحها والماء البارد لا يغلقها، الحقيقة هي أن درجات حرارة الماء المتطرفة يمكن أن تسبب التهيج، لذا من الأفضل التمسك بأرضية متوسطة ولا تريد أن ترى الجلد المتوهج في انعكاسك عندما تنظر لأعلى.

استعمال المنشفة مباشرة بعد الغسول

يمكن للفرك أن يجرد الجلد من حاجز الحماية الطبيعي أفضل طريقة لتنظيف البشرة هي استخدام أطراف الأصابع لمدة دقيقة أو دقيقتين على الأقل، للتقشير، ابحث عن المكونات الموجودة في المنظفات التي تحتوي على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك أو حمض اللاكتيك أو إنزيمات الفاكهة، إن ترك هذه المنتجات تعمل في الجلد لمدة 60 إلى 90 ثانية سيفي بالغرض، أو ينظف المسام ويزيل خلايا الجلد الميتة لتوفير توهج صحي.

نجرب فرشاة تنظيف بتقنية الاهتزازات الصوتية

قد تستفيد البشرة الدهنية من التطهير الصوتي، وهي تقنية تستخدم نبضات لطيفة لتنظيف المسام، كلاريسونيك هي أداة تنظيف صوتية شائعة، مع عدة أنواع لرؤوس الفرشاة لأهداف مختلفة، من الإشراق إلى تقليل حب الشباب، وإذا كانت بشرتك حساسة، قد ترغب في تحديد عدد مرات استخدامك لهذه الأداة، لأنها يمكن أن تهيج بشرتك.

التوقف عند الذقن والرقبة

إن خط الفك والرقبة عرضة لتراكم الأوساخ والحطام، وهم بحاجة إلى الحب والعناية أيضًا، عند إعطاء وجهك تدليكًا منظفًا، افركي أصابعك بلطف في حركة تصاعدية لتنشيط الدورة الدموية وتشجيع بشرتك على البقاء مشدودة ومرتفعة بشكل طبيعي، ويمكن أن يساعد مكون التدليك هذا في الاسترخاء ويمنح وجهك استراحة للعضلات اللازمة من يوم مرهق.

عدم غسل البشرة أكثر من اللازم

غالبًا ما ينسى الناس أنه من المحتمل أيضًا أن يغسلوا وجوههم في الحمام فإذا قمت بإلقاء إجراءات غسيل أخرى في الحوض مرتين في اليوم، فإنك تحصل على ثلاث مرات في اليوم وقد يكون هذا مفرطًا بعض الشيء، مضيفًا أن أولئك الذين يعانون من جفاف الجلد يجب أن يفكروا في تقليص عدد مرات الغسيل.

استخدم الكمية الموصى بها من المنظفات

إذا كنت تتساءل عن سبب عدم عمل منظفك كما هو موعود فتحقق من مقدار ما تستخدمه وبالنسبة للمنظفات الفاخرة، قد يكون هناك إغراء لاستخدام أقل من الموصى به من أجل تمديد الاستخدام أو توفير المال فلا تفعل، وإذا كنت في شك، اقرأ الملصق للعثور على الكمية الموصى بها غالبًا ما تخضع المنتجات للتجارب والاختبارات للعثور على الكمية الأكثر فعالية (وأمانًا) للاستخدام العام.

عدم الإفراط في التقشير

بشرتك لها حاجز طبيعي يحميها ويساعدها على الاحتفاظ بالرطوبة أثناء استخدام المقشر أو المنظف بالخرز، قد تشعر بالنعومة في اليوم الأول، ففركها بقوة أو استخدام هذه المنتجات يوميًا قد يؤدي إلى تلف الطبقة الخارجية من الجلد، وإحدى علامات الإفراط في التقشير هي فرط حساسية الجلد يمكن أن يسبب هذا تهيجًا وانتشارًا وحتى شعورًا لاذعًا عند تطبيق المنتجات.

احترس من المنظفات اليومية التي تدعم مكونات التقشير النشطة مثل أحماض ألفا هيدروكسي (اللاكتيك والجليكوليك والفاكهة) وأحماض بيتا هيدروكسي (مستخلصات الساليسيليك ولحاء الصفصاف) لأنها قوية جدًا في التخلص من الجلد.

المصدر: العناية بالبشرة وحمايتها \ للمؤلف مصطفى قره جوليالعناية بالبشرة بالنبات والأعشاب \ للمؤلف جينان زكا\ 2001جمالك سيدتي أقنعة طبيعية ووصفات تجميلية للعناية بالبشرة ومكافحة الشيخوخة \ للمؤلف ايناس فتحي بركات \ 2010موسوعة التجميل العناية بالبشرة والجسم \ للمؤلف منال البحيصي \ 2004


شارك المقالة: