الفرق بين الملامسات والمرحلات الكهربائية

اقرأ في هذا المقال


هناك الكثير من الالتباس حول الصناعة وحول الاختلاف بين المرحلات والملامسات الكهربائية، بحيث تستخدم المرحلات للتحكم في “ملامسات الدائرة الكهربائية” نفسها، وذلك بسبب تغيير المعطيات والمتطلبات أو الظروف في نفس الدائرة أو أي دائرة أخرى مرتبطة، ومن ناحية أخرى، تُستخدم الموصلات لمقاطعة أو إنشاء التوصيلات في دائرة كهربائية بشكل متكرر في ظل ظروف مختلفة.

الظروف التشغيلية لكل من الملامسات والمرحلات الكهربائية

المرحل هو نوع من المفاتيح الكهرومغناطيسية التي يتم تشغيلها بناءً على التغيير الحالي في الدائرة، لذلك عندما يتم الكشف عن حالة الحمل الزائد في الدائرة؛ فإنها ستؤدي إلى إغلاق “المحرك الكهرومغناطيسي” للمرحل أو فتحه اعتماداً على التكوين.

كما يشبه مبدأ تشغيل الموصل التتابعي (الملامس الكهربائي) “التيار المتدفق” من خلال الموصل، بحيث ينشط المغناطيس الكهربائي، وعندما يتم الكشف عن الحمل الزائد في الدائرة الكهربائية؛ فإنه يقوم “المغناطيس الكهربائي” النشط بإنشاء مجال مغناطيسي، كما يؤدي هذا إلى قيام قلب الموصل بتحريك المحرك إلى وضع مفتوح (ON)، وبالتالي قطع تدفق الطاقة في الدائرة.

المقارنة بين الملامسات والمرحلات الكهربائية

هناك العديد من الاختلافات بين المرحلات والملامسات، ومع ذلك، سوف تتم مناقشة بعض الاختلافات الأساسية والمشتركة فيما بينها أدناه.

التحميل الكهربائي:

يتمثل الاختلاف الأول بين المرحل والموصل في أن كلاهما لهما سعة تحميل مختلفة، حيث تُستخدم المرحلات مع الأحمال الكهربائية في نطاق يبلغ حوالي 10 أمبير أو أقل، بينما تكون سعة تحميل الموصل أكبر من 10 أمبير.

معايير الاتصال المفتوحة أو المغلقة:

الاختلاف الثاني هو أن المرحلات مصممة للعمل في كلا الاتجاهين، أي بشكل طبيعي مفتوح أو مغلق عادة حسب طلب الوظيفة، وبينما تم تصميم الموصلات للعمل في تكوين مفتوح عادة، بحيث يمكن تلخيص ذلك عندما يتم تشغيل الموصل، لذلك لا يوجد اتصال للموصل بالدائرة بينما يمكن أن يكون للترحيل اتصال أو لا يكون له اتصال بالدائرة عند تشغيله وفقاً لتكوين المرحل في الدائرة.

جهات الربط المساعدة:

في الموصلات؛ فقد تُستخدم جهات الاتصال المساعدة لأداء وظيفة مختلفة مرتبطة بالتحكم في الموصل، كما يمكن أن تكون جهات الربط الإضافية الخاصة بالموصل مفتوحة أو مغلقة عادةً حسب المتطلبات.

ميزات السلامة العامة:

تختلف ميزات الأمان في المرحلات والملامسات حسب قوة كل جهاز، لذلك تُستخدم جهات الربط المحملة بنابض لضمان تعثر الدائرة أو فتحها في حالة حدوث أي حالة تجاوز الدائرة لتقليل أو منع تلف الأجهزة الكهربائية، كما تُستخدم المرحلات في الدوائر التي لها سعة حمولة تساوي أو تقل عن 10 أمبير، لذلك لا تُرى ملامسات حمل الزنبرك بشكل شائع في المرحلات نظراً لسعة حمولتها المنخفضة.

ومن ناحية أخرى، تتمتع الموصلات بسعات تحميل أكبر من 10 أمبير مما يعني أنها يمكن أن تحمل أحمالاً أعلى، ونظراً لأن الموصلات تحمل أحمالاً أعلى؛ فإنه يتم استخدام جهات الاتصال المحملة بنابض لضمان كسر الدائرة عند إلغاء تنشيطها بسبب حالة الحمل الزائد.

لذلك في الدوائر الكهربائية التي تحتوي على أحمال أعلى؛ فإنه يتم لحام جهات الاتصال ببعضها البعض، كما ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سيناريو خطير كما في حالة الحمل الزائد، لذلك لن يتم فتح الدائرة لإزالة هذا السيناريو الذي تستخدمه جهات الاتصال المحملة بنابض.

تطبيقات على الملامسات والمرحلات الكهربائية:

تم تطوير المرحلات لاستخدامها في العديد من الشبكات الكهربائية أحادية الطور، وبالتالي؛ فإن لها تطبيقات أحادية الطور بينما يتم تطوير الموصلات لاستخدامها في شبكات ثلاثية الطور، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من المرحلات في دوائر مختلفة لتطبيقات مختلفة بينما بعض التطبيقات التقليدية للمرحلات هي:

  • تطبيقات السيارات.
  • التحكم في المحركات.
  • تطبيقات صناعية.
  • التحكم في أحمال الطاقة.

كما أنه لدى “الملامسات الكهربائية” فئات مختلفة، وذلك على الرغم من وجود العديد من التطبيقات الخاصة بالموصلات، لذلك؛ فإن بعض التطبيقات الشائعة هي:

  • التطبيق الأكثر شيوعاً للملامسات هو في “بداية المحرك”، بحيث يتم استخدامه مع حماية الزائد وقصيرة الدائرة للمحرك الصناعي.
  • تُستخدم الموصلات لأتمته الأضواء لتطبيقات الإضاءة الصناعية والتجارية والسكنية، وبالنسبة لهذا النوع من التطبيقات؛ فإنه يتم استخدام مرحل نوع المزلاج. في هذا النوع من التتابع، كما يتم استخدام ملفين، واحد للاتصال المفتوح والثاني للاتصال الوثيق.
  • تستخدم موصلات القطب الواحد لتشغيل حمل (12V-DC) في السيارة.
  • يضمن استخدام الموصلات مع قاطع الدائرة سلامة تشغيل الحمولة في الصناعات، وفي مثل هذا التطبيق؛ فإنه يتم استخدامه للتبديل السريع للحمل.
  • تُستخدم “الموصلات ثنائية القطب” (3 أسلاك، أحادية الطور) لتشغيل (240) فولت “تيار متردد” مثل مكيف الهواء.

المصدر: Ransome-Wallis, Patrick (1959). "Electric motive power". Illustrated Encyclopedia of World Railway Locomotives.Hammond, Rolt (1968). "Development of electric traction". Modern Methods of Railway Operation. London: Frederick Muller. pp. 71–73. Croft, Terrell; Summers, Wilford, eds. (1987). American Electricians' Handbook (Eleventh ed.). New York: McGraw Hill. p. 7-124>. Holm, Ragnar (1958). Electric Contacts Handbook (3rd ed.). Berlin / Göttingen / Heidelberg: Springer-Verlag. pp. 331–342.


شارك المقالة: