ما هو النطاق الترددي HF في راديو هام

اقرأ في هذا المقال


تتوفر فئات متنوعة من نطاقات راديو هام المختلفة التي يمكن استعمالها داخل أجزاء “MF” و”HF” من الطيف الراديوي، حيث من خلال اختيار نطاق أو تخصيص مناسب للهواة، يمكن لهواة الراديو زيادة فرصته إلى الحد الأقصى في إجراء نوع الاتصالات التي يحتاجها، أمّا بالنسبة لمستخدمي راديو هام المهتمين بـ “DXing”، فإنّ المعرفة الجيدة بخصائص كل من نطاقات “Ham Radio” أمر ضروري.

ما هي نطاقات تردد HF في راديو هام؟

يجب دمج خصائص نطاقات “Ham Radio” مع معلومات محدثة حول حالة نطاقات الهواة والمحطات النشطة، حيث يمكن أن يؤدي استخدام كل هذه المعلومات، جنباً إلى جنب مع المهارة والخبرة، إلى تمكين إجراء الاتصالات مع العديد من محطات الراديو النادرة والمثيرة للاهتمام.

  •  النطاق العلوي “160 متراً”.
  • النطاق 80 متراً أو 75 متراً.
  • النطاق “40 متراً”.
  • النطاق “30 متراً”.
  • النطاق “20 متراً”.
  • النطاق “17 متراً”.
  • النطاق “15 متراً”.
  • النطاق “12 متراً”.
  • النطاق “10 متراً”.

ملاحظة:“DXing” هي اختصار لـ “two-way radio” و”MF” هي اختصار لـ “Medium frequency”.

ملاحظة:“HF” هي اختصار لـ “High frequency”.

النطاق الترددي 20 مترا:

هذا التوزيع اللاسلكي للهواة هو النطاق الرئيسي لمسافات طويلة لهواة الراديو، ممّا يمنح بشكل موثوق إمكانية اتصالات بعيدة المدى خلال جميع مراحل دورة البقع الشمسية، حيث توزيع النطاق هو نفسه في جميع أنحاء العالم، كما لا تتوفر قيود تقريباً، حيث يُسمح بالنشاط الراديوي لـ “Radio Ham“، وفيما يتعلق بأداء نطاق راديو هام، خلال النهار يمكن سماع المحطات التي تصل إلى حوالي “2000 ميل” أو “3000 ميل” عندما تكون الظروف جيدة وهناك دائماً محطات تقريباً بين “500 ميل” و”1500 ميل” يمكن سماعها.

غالباً ما يُغلق الشريط ليلًا ، خاصةً خلال فصل الشتاء وأثناء فترات نحو الحد الأدنى من البقع الشمسية كما عادةً ما ينتج الربيع والخريف نتائج جيدة، مع سماع المحطات من الكرة النصفية الأخرى بسهولة في أوقات مختلفة من اليوم، وعلى مدار اليوم يمكن سماع الإشارات من جميع أنحاء العالم، حيث في الصباح الباكر تصل الإشارات من الشرق، وعادة ما تتضمن هذه الإشارات من الجانب الآخر من الكرة الأرضية، أمّا عندما تتلاشى هذه الإشارات، ستصبح المزيد من الإشارات المحلية بارزة، وقد تكون هناك فتحات باتجاه الغرب عندما تشرق الشمس في هذا الاتجاه.

مع حلول فترة ما بعد الظهر، قد تظهر فتحات في الغرب، كما قد تكون هناك أيضاً فتحات على الجانب الآخر من الكرة الأرضية مرة أخرى مع اقتراب صباحهم، حيث في المساء مع انخفاض معدلات التأين، تنخفض قوة الإشارات المحلية، تاركة محطات المسافات الطويلة باتجاه الغرب، وكونها الدعامة الأساسية لنطاق “DX” لراديو هام، غالباً ما يكون “20 متراً” مزدحماً، وعندما تظهر أي محطات راديو هواة نادرة تكون مستويات المنافسة عالية.

نتيجةً لذلك، تستخدم العديد من محطات راديو هام التي تتكرر في هذا النطاق هوائيات اتجاهية جيدة يتم تركيبها على ارتفاع عالٍ، بالإضافة إلى قوى إرسال عالية، كما تعمل بعض المحطات “الكبيرة” بقدرة تصل إلى كيلوواط، حيث تسمح شروط الترخيص وثلاثة هوائيات “Yagi” على الأقل بارتفاع حوالي “60 قدماً” أي 20 متراً”، ومع ذلك لا يزال من الممكن إجراء العديد من الاتصالات الجيدة.

ولكن من الضروري استخدام تقنيات تشغيل جيدة، أمّا في كثير من الأحيان عندما تكون الظروف جيدة قد يكون من الضروري تقييم أي تراكم يتم سماعه، وتحديد ما إذا كان يجب الاحتفاظ به لإجراء اتصال مع محطة معينة، أو ما إذا كان يجب الانتقال لمسافات لمعرفة ما إذا كان هناك أي محطات “DX” أخرى يمكن الاتصال بها الأكثر احتمالاً.

  • “DX” هي اختصار لـ “Long Distance Communications”.

النطاق الترددي 17 مترا:

مثل النطاق “30 متراً”، تم إصدار هذا الجهاز لاستخدام راديو الهواة بعد مؤتمر “WARC 79″، ووفقاً لذلك قد لا تغطي بعض أجهزة الإرسال والاستقبال القديمة تخصيص راديو هام، ومن حيث الأداء فهو عبارة عن منزل في منتصف المسافة بين “15 متراً” و”20 متراً، وعلى الرغم من أنّها ضيقة نوعاً ما، إلّا أنّها لا تزال تحظى بشعبية كبيرة وتستحق التحقيق عندما تبدو الظروف واعدة، كما يمكن أن يقدم نطاق راديو “ham” هذا بعض الخيارات المناسبة لهواة الراديو مع المزيد من المحطات المتوسطة للاتصال بمحطات “DX” النادرة.

على الرغم من توفر هوائيات الحزمة للنطاق، إلّا أنّ معظم المحطات لا تزال تستعمل ثنائيات الأقطاب؛ لأنّ تلك التي تتضمن على حزم قد تستعملها نطاقات “DX” الأكثر تقليدية من “10 متراً” و”15 متراً” و”20 متراً”، ممّا يقلل من عدد المحطات القوية، ومع ذلك يظهر المزيد من الهوائيات لنطاقات “WARC”، وممّا أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يستخدمون هذه الترددات.

  • “WARC” هي اختصار لـ “World Administrative Radio Conference”.

النطاق الترددي 15 مترا:

تُعتبر الظروف التي يتم اختبارها في نطاق الهواة هذا أكثر تنوعاً من النطاق البالغ “20 متراً”، حيث تتأثر أكثر بحالة دورة البقع الشمسية، وخلال الذروة يفتح خلال النهار وحتى الليل عندما يدعم التكاثر عبر عدة آلاف من الأميال، حيث عادةً ما تكون الظروف غير جيدة جداً في الصباح الباكر، كما تتحسن مع تقدم اليوم، وخلال فترة البقع الشمسية يمكن سماع عدد قليل من المحطات أثناء النهار ولا يمكن سماع أي منها في الليل، أمّا في الجزء العلوي من نطاق راديو هام بطول “15 متراً” يوجد نطاق بث “13 متراً”، كما من الممكن مراقبة ذلك للحصول على تقييم سريع لما إذا كان نطاق الهواة مفتوح.

النطاق الترددي 12 مترا:

يُعد نطاق راديو الهواة هذا هو الأعلى من بين النطاقات التي تم إنتاجها لتفعيل راديو هام في “WARC 79″، وعلى هذا النحو فهو لا يستعمل على نطاق كبير مثل النطاقات الاعتيادية التي تتضمن “20 متراً و”15 متراً و”10 متراً”، لكنّه لا يزال قادراً على توفير بعض النتائج ولديها مستوى إشغال معقول بالمقارنة مع “15 أمتار” أو “10 أمتار”، ومثل “17 متراً” هذا النطاق أيضاً ضيق جداً.

ولكنّه يستحق التحقيق عندما تعني الظروف أنّ النطاق يمكن أن يكون مفتوح، وأيضاً هناك عدد قليل من المحطات التي تستخدم هوائيات الشعاع ممّا يجعلها مكاناً جيداً للاستقبال الإشارات، ونظراً لترددها يتأثر تخصيص التردد هذا بشكل كبير بموضع دورة البقع الشمسية ولديه العديد من أوجه التشابه مع نطاق راديو هام “10 أمتار”.

النطاق الترددي 10 أمتار:

هذا هو النطاق الراديوي للهواة ذو التردد الأعلى في جزء الموجة القصيرة “HF” من الطيف، حيث ييقى التخصيص كما هو في جميع أنحاء العالم، أمّا بالنسبة إلى عرض النطاق الترددي الخاص به هو “1.7 ميجاهرتز”، حيث يتم استخدامه لمجموعة متنوعة من أوضاع الإرسال المختلفة، بما في ذلك “Morse” و”SSB” وكذلك “FM”، كما تتوفر مكررات راديو هام في بعض البلدان قادرة على تقديم تغطية عالمية عندما تكون الظروف مناسبة.

من حيث خصائصه، وخلال الحد الأدنى من البقع الشمسية قد يدعم فقط الانتشار الأيوني عبر “E” المتقطع والذي يحدث بشكل رئيسي في أشهر الصيف، وهذا يعطي انتشاراً عبر مسافات تصل إلى “1000 ميل” أو نحو ذلك، أمّا في ذروة دورة البقع الشمسية، توفر إمكانيات ممتازة للاتصالات بعيدة المدى ممّا ينتج عنه إشارات قوية جداً، كما يشتهر هذا النطاق بتمكين محطات راديو هام ذات الطاقة المنخفضة والهوائيات الضعيفة لإجراء اتصالات عبر مسافات كبيرة، وبشكل عام يتطلب الانتشار على هذه الترددات أن يكون مسار الإشارة في وضح النهار.

على الرغم من ذلك، في ذروة دورة البقع الشمسية قد تبقى الفرقة مفتوحة حتى الليل، وعلى الرغم من أنّها ستغلق في النهاية، حيث غالبًا ما يتركز النشاط في جزء “SSB” من النطاق بين قسم المنارة “beacon” و”28.60 ميجاهرتز” وأعلى قليلاً، ومع ذلك يجدر إلقاء نظرة فوق هذا لا سيما في المسابقات لأنّ المحطات قد تكون نشطة أيضاً في هذا القطاع، كما يمكن سماع المحطات التي تستخدم “FM” منخفض الطاقة باتجاه الجزء العلوي من النطاق.

كما إنّ نشاط “FM” يجب أن يكون بين “29.60 ميجاهرتز” و”29.69 ميجاهرتز”، مع “29.60 ميجاهرتز” كتردد استدعاء “calling frequency”، وهناك بعض أجهزة إعادة الإرسال في الولايات المتحدة الأمريكية بمخرجات تبلغ “29.62 ميجاهرتز” و”29.64 ميجاهرتز” و”29.66 ميجاهرتز” و”29.68 ميجاهرتز” مع مدخلات أقل بمقدار “100 كيلو هرتز”.

  • “FM” هي اختصار لـ “frequency modulation”.
  • “SSB” هي اختصار لـ “single sideband modulation”.

الهوائي في تردد HF:

في الراديو الهوائيات الفعالة هي تلك التي يمثل طولها جزءاً مهماً من الطول الموجي، ولا يُعد “HF” استثناءً، ولتقدير حجم المشكلة ضع في اعتبارك أنّه عند “3 ميجاهرتز”، يكون نصف الموجة ثنائي القطب بطول “50 متراً” أي “164 قدماً”، وعادةً ما تكون هوائيات المحطة الأساسية كبيرة وفعالة نسبياً، بينما تكون هوائيات المستخدم صغيرة وغير فعالة، وفي الراديو المتنقل الأرضي تعمل هوائيات المحطة القاعدية بشكل عام بشكل مستقل عن الأرض، ولكن في الموجات الديكامترية “HF”، تُعد الأرض جزءاً مهماً من تصميم الهوائي، كما يحدد ارتفاع الهوائي وزاويته بالنسبة إلى الأرض زاوية إطلاق الموجة الراديوية.

المصدر: HF bandsHF Ham Bands and FrequenciesBand Planhttp://www.arrl.org/band-plan


شارك المقالة: