مزايا وعيوب سيارة نيسان ليف

اقرأ في هذا المقال


تُعد سيارة نيسان ليف من السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية. قامت شركة نيسان بصناعة أول سيارة ليف في عام 2010 واستمرت الشركة في تصنيعها إلى وقتنا الحالي، وتُعد سيارة الليف من السيارات الصديقة للبيئة؛ حيث أنّها تعمل من خلال الطاقة الكهربائية فقط، ولا تُعدُ ليف النسخة الأولى من السيارات الكهربائية في شركة نيسان، حيث قامت الشركة بصناعة العديد من السيارات الكهربائية، ولكنها لم تسوَّق بشكل تجاري وتم بيعها لجهات معينة، في هذا المقال سنتعرف على مزايا وعيوب سيارة نيسان ليف.

مزايا وعيوب سيارة نيسان ليف:

1- التوفير:

محرك سيارة ليف يعمل من خلال الكهرباء وبالتالي لا يحصل أي إنفجار، فهو لا يحتاج لقطع غيار بشكل مستمر، كما أن سيارة ليف لا تتطلَّب الكثير من التكلفة بشكل متكرر مقارنة بالسيارات التي تعمل من خلال الوقود أو حتى الهجينة، أمَا بالنسبة للطاقة الكهربائية فإنَّ تكلفة شحن بطارية السيارة تكون أقل بكثير من تكلفة شراء الوقود.

2- التكنولوجيا:

يوجد العديد من المرفقات التكنولوجية التي تتوفر في سيارة ليف وتميزها عن بقية السيارات، من أبرز هذه المرفقات نظام الأمان الذي يمكن توصيلة مع الهاتف، أيضاً يتوفر في سيارة ليف بعض الأنظمة التي توجد ببقية السيارات مثل نظام الملاحة والراديو اللذان يعملان بالأقمار الصناعية.

3- الهدوء:

تتميز سيارة ليف بالهدوء وعدم ظهور أي أصوات مزعجة، ولا يصدر من محركها ضوضاء، ويمكن للسائق أن يستمتع بقيادة هادئة، أيضاً من أهم الميزات في سيارة ليف قدرتها على عزل الأصوات الخارجية.

4- كفاءة البطارية:

يمكن السير بسيارة نيسان ليف مسافة 140 كم تقريباً يعتمد ذلك على القيادة والظروف الجوية، ويكون ذلك عند شحن البطارية للحد الأقصى، بالتالي فإنَّ هذا الأمر قد لا يتماشى مع بعض الناس، خاصة الأشخاص الذين يتنقلون بالسيارة بشكل يومي وبمسافات كبيرة.

5- إعادة الشحن:

تحتاج سيارة ليف لشحنها للحد الأقصى في المنزل مدة لا تقل عن 4 ساعات، وهذا الأمر قد يشكّل عائق أمام مستخدمين السيارة خاصة في حالات الطوارئ، حيث يوجد شواحن سريعة في محطات الشحن، لكنه غير منتشر بشكل كبير وقد يحتاج الشخص لكي يشحن السيارة إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى محطة الشحن.

المصدر: التطورات الحديثة فى ميكانيكا السيارات/ محمد احمد زهرانكومبيوتر السيارة وميكانيكيات مهمة/ المهندس احسان محمد عليمقدمة عن السيارات/ براهيمي جواد


شارك المقالة: