القلاع والحصون في مدينة ظفار

اقرأ في هذا المقال


مرة الأيام والعصور الطويلة والأحداث التاريخية وبقيت آثارها دليل على عراقة تاريخ أصيل للإنسان والعمران في سلطنة عمان، ومن تلك القلاع الآثار والحصون والمعالم والأبراج التي ما زلت قائمة إلى هذا اليوم ولا تكاد تخلو أي محافظة من سلطنة عمان من الآثار التاريخية المهمة.

خصائص القلاع والحصون في مدينة ظفار

لقد تبين من خلال الاستكشافات التاريخية وجود العديد من القلاع والحصون في جنوب سلطنة عمان، حيث وجد العديد من الحصون التي بنيت خلال مراحل تاريخية متفاوتة، ولكن لم يوجد في تلك المنطقة القلاع التي ما زلت قائمة وهذا لا يعني أنه لم يكن يوجد قلاع على مر التاريخ في هذا المكان بل وجدت من خلال الاستكشافات التاريخية أطلالا تعود لقلاع بنيت في عصور موغلة القدم.

ومن الحصون التي وجدت في منطقة ظفار حصن طاقة، وقد شيت هذا الحصن في القرن الثالث الهجري/ 19 ميلادي، ولقد تميز هذا الحصن بتصميم مستطيل الشكل يبلغ طول ضلعه 33.8 متر كما أنه طول عرضه 15.5 متر، يتألف هذا الحصن من طابقين، كما يحتوي في الجانب الغربي على برجان، وتم استخدام هذا الحصن قديماً للسكن وكذلك مركز للسلطة ومكان لسكن الوالي كما استخدم كبناء دفاعي.

أما في عهد النهضة تم ترميم الحصن وذلك خلال الفترة ما بين 1992-1993 ميلادي، وتم تحويل هذا الحصن إلى معلم سياحي يجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

وصف حصون منطقة ظفار

وجد في منطقة ظفار أيضاً حصن سدح، وتم بناء هذا الحصن في عهد الدولة البوسعيدية، تبلغ مساحة حصن سدح حوالي 152 متر، كما يبلغ ارتفاع الحصن حوالي 14 متر، يتألف الحصن من ثلاثة أدوار، كما تمتع هذا الحصن بأهمية كبيرة وذلك لأنه يشرف على مناطق انتاج، كما استخدم حصن سدح على مر العصور للسكن ومقر للوالي وكذلك استخدم عنصر دفاعي مهم، ولقد رمم هذا الحصن في عام 1982 ميلادي كما تم تحويل هذا الحصن فيما بعد إلى معلم سياحي.

كما وجد في منطقة ظفار حصن مرباط، تبلغ مساحة حصن مرباط حوالي 467 متر كما يصل ارتفاعه إلى حوالي 12 متر، كما كان تصميم الحصن عبارة عن طابقين ويحتوي على برجين.

المصدر: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/الطبعة الأولىالعمارة الإسلامية في أوروبا العثمانية/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/2002 ميلاديعمارة المساجد العثمانية/ تأليف زين عابدين/الطبعة الأولى


شارك المقالة: