أمثال عالمية عن الضيف

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الضيف:

1- لا تستهلك الترحيب بأن تطيل الزيارة (Don’t wear out your welcom):

تعددت الأمثال العالمية التي تناولت موضوع الضيف والزيارات، حيث أنّ هذا الموضوع يُعتبر من الظواهر المجتمعية التي يمر بها كافة الأفراد في مختلف المجتمعات العالمية؛ وهذا السبب الرئيسي وراء ترجمة المثل الإنجليزي من قِبل الحكماء والفلاسفة إلى مختلف اللغات العالمية سواء كانت الأوروبية أو العربية.

تناول المثل الإنجليزي في مضمونه موضوع الزيارات التي يقوم بها الضيف، فأحياناً تكون على غفلة فجائية، مما يجعلها تسبب إزعاج للناس، وأحياناً يطيل الضيف وقت الزيارة فيصبح إنسان ثقيل وغير مرغوب به، وقد قدم المثل الإنجليزي حكمة جلية من خلال المثل إلى كل شخص يقوم بزيارة الناس، ألا وهي أن لا يطيل الوقت في الزيارة، بحيث لا يصبح الضيف إنساناً ثقيلاً غير محبب بوجوده، مما يجعل الناس تسأم منه ولا ترحب بزياراته.

وقد ظهر العديد من الأمثال المرادفة للمثل الإنجليزي من التراث العربي الأصيل، ومن ضمنها المثل العربي القائل (رحم الله من زار وخفّف)، حيث قدم المثل العربي المعنى الضمني ذاته للمثل الإنجليزي.

2. الضيف الدائم لا يُرحب به أحد (A constant guest is never welcome):

مما يكون محبب في الزيارات أن تكون مسبقة بموعد أو يكون الضيف من الأشخاص الذين تكون أوقات زياراتهم متباعدة من حين إلى آخر، وقد نوه المثل الإنجليزي المذكور على أنّ الضيف الذي تكون زياراته متقاربة وكثرة، حيث يأتي في أي وقت وفي كل حين، فهو يُعد من الأشخاص غير المرحب بهم ولا بوجودهم، حيث لا يجد لا ترحيب ولا ود.

3. الضيف أسير المضيف  (A guest is the captive of the host):

تعددت الأمثال العالمية التي تناولت موضوع الضيف، لكن كانت في كل مضمون تقدم حكمة ونصيحة مختلفة، حيث أشار المثل الإنجليزي في مضمونه إلى أنّ الضيف هو من يكون بمثابة أسير للمضيف، حيث أوضح أنّ المضيف هو من يمكنه أن يختار مكان الجلوس، والحدود التي يتنقل بها الضيف داخل بيت المضيف، بالإضافة إلى الوقت الذي يبدأ به تناول الطعام، كل تلك الأمور تكون تحت سيطرة وأمر المضيف، فلا يجوز للضيف أن يقوم بالأمر والنهي والتحكم في بيت المضيف.

المصدر: كتاب أمثال إنجليزية بالعربية - مجلة الكتب العربيةكتاب أمثال ومقولات - حمدي عثمان - 2020كتاب أمثال إنجليزية بالعربية - الماستركتاب قاموس الأمثال الإنجليزية - محمد عطيه


شارك المقالة: