تفسير سورة البلد

اقرأ في هذا المقال


﴿لَاۤ أُقۡسِمُ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ (١) وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَـٰذَا ٱلۡبَلَدِ (٢) وَوَالِدࣲ وَمَا وَلَدَ (٣) لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ فِی كَبَدٍ (٤) أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدࣱ (٥) یَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالࣰا لُّبَدًا (٦) أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥۤ أَحَدٌ (٧)﴾ [البلد ١-٧]

مناسبة التسمية:

لأنّ الله تعالى أقسم بها في مطلع السورة وهي مكة المكرمة.

المحور الرئيسي للسورة:

الدنيا دار ابتلاء ومشقة.

فوائد ولطائف حول السورة المباركة:

  • وُجدت في السورة المباركة على جميع أنواع البلاغ والتنبيه: – الرسالة، الرسول صلى الله عليه وسلم، والإنسان الذي تم إرسال الرسالة إليه، الرسالة بذاتها- وهو العمل الصالح.

وقد جاء عن الإمام أحمد رحمه الله تعالى متى الراحة يا إمامنا؟؟ قال: عند وضع أول قدم في الجنة.

  • القليل القليل الذي يصلون أرحامهم، والكثير الكثير الذين يذكرون أنفسهم بالنصيحة لذلك جاءت الآيات مقترنة، لكي لا يضيع القليل، ويُترك الكثير ﴿ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة (١٧) أولئك أصحاب الميمنة (١٨))
  • –      (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) حقيقة قوية واضحة لا بد من الكل أن يعلمها ويعرفها، ولا يحزن، على ما فاته من الدنيا، وإذا شاهد أحد من الناس قد تعسرت حياته فليتذكر هذه الآية.
  • –      (یَتِیمࣰا ذَا مَقۡرَبَةٍ) قال القرطبي رحمه القرابة اليتيم أولى من غيره، إذا كان محتاج.
  • عندما تتدبر في طيَّات السورة تجد (التعب- المسغبة- النار المؤصدة)آيات فيها تخويف وتهديد ونهاية موقف.

المصدر: تفسير الطبري - الطبري تفسير القرطبي - القرطبي تفسير الرازي - الرازي


شارك المقالة: