آداب ارتداء الملابس

اقرأ في هذا المقال


آداب ارتداء الملابس:

تتضمن الموضة والأناقة أكثر بكثير مما نراه في المجلات، حيث يتعلق الأمر بالمظهر الشخصي والراحة واللباس المناسب.

يصدر الناس أحكاماً على الفرد بناءً على مظهره وكيفية تصرفه ومدى احترامه للآخرين، وعليه أن يمنح نفس الميزة من خلال اتباع إرشادات آداب الموضة المناسبة، ومن الجيد دائماً أن يكون لدى الفرد شيء في خزانته متعدد الاستخدامات بما يكفي لاستخدامه في العديد من المناسبات.

آداب ارتداء الملابس في مكان العمل:

عند ارتداء الملابس في مكان العمل على الفرد مراعاة البيئة واللباس الخاص بمكان العمل، حيث تطلب معظم الشركات اليوم العمل غير الرسمي، ولكن لا يزال هناك البعض من الشركات العملية تريد أن يأتي أفرادها للعمل في ملابس العمل المهنية، وتسمح العديد من المكاتب بالملابس غير الرسمية كالجينز والقمصان خلال كافة أيام الأسبوع.

ولا بد لنا أن نعرف المعنى العام لمتطلبات ملابس العمل ذات الطوابع المهنية التي يجب على الفرد فيها ارتداء بدلة وأحذية مغلقة الأصابع، ويجب أن تكون المجوهرات أقل من قيمتها الحقيقية وليست براقة.

قبل قيام الفرد وتواجده في مقابلة العمل عليه تجهيز ومعرفة بعض البحوث لمعرفة قواعد اللباس في تلك المنظمة العملية، ومن الأمر المهم دائماً تكثيف ملابس المقابلة لإظهار الفرد بأنه يقدر المنصب ويرغب في التميز بشكل إيجابي، وهذه الأمور ستمنحه معرفة أنه يبدو جيداً أيضاً لمزيداً من الثقة أثناء المقابلة.

على الفرد أن يضع في اعتباره دائماً الحدث والمكان قبل اختيار الزي، فإذا كان يريد أن يحظر حفل زفاف في مكان عام فربما على الفرد أن يرغب في ارتداء شيء أكثر أناقة مما لو كان سيتم تبادل الوعود في مكان خاص.

آداب ارتداء الملابس في الجنازات:

الجنازات هي مناسبات حزينة لكن هذا لا يعني أنه يجب على الفرد ارتداء الأسود ما لم تطلبه عائلة المتوفى لأغراض دينية أو ثقافية ومع ذلك، ويجب على الفرد أن لا يرتدي ملابسه كما لو كان ذاهباً إلى حفلة في الحديقة أو في الخارج أيضاً، وعليه أن يكن محترماً ويرتدي شيئاً محافظاً لا يبرز؛ لأن هذا ليس الوقت المناسب ليرتدي الفرد لباساً ملتهباً، ويجب أن يرتدي جوارب طويلة بما يكفي لعدم رؤية الساقين أثناء الجلوس.

المصدر: مفهوم السلوك الاجتماعي، عبد الحسين الجبوريالسلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية، 2012تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011السلوك الاجتماعي للاسرة، مأمون طربية،


شارك المقالة: