ألفونسو الثامن ملك قشتالة

اقرأ في هذا المقال


الملقب بملك قشتالة النبيل حتى مماته واشتهر بمشاركته في حروب الاسترداد ودوره في فشل حكم الموحدين، حيث بالرغم معاناته من الهزيمة الكبيرة في معركة الفلك أمام الموحدين لكنه قاد تحالفاً تألف من أمراء وحملات صليبية وخسر الموحدين في معركة العقبة وهو الأمر الذي مكن من السيادة المسيحية، حيث شهد عهده فوز مملكة قشتالة على مملكة ليون بعد تعاونها مع مملكة أراغون.

لمحة عن ألفونسو الثامن ملك قشتالة

ولد في مدينة سريا ويعتبر والده سانشو الثالث ملك قشتالة ووالدته بلانكا تم تسميته على اسم جده الذي جزأ مملكته بين أولاده، حيث كان هذا الانقسام سبب النزاع بين المملكتين الذي تواصل حتى عهد فرديناند الثالث ملك قشتالة حفيد ألفونسو الثامن نفسه.

عندما مات أباه وخلفه ألفونسو على الحكم عندما كان لا يزال في ال 3 من عمره مما دفع قشتالة إلى نزاعات داخلية بين العائلات النبيلة حول أهلية أي منهم للعرش، حيث أعلنت عائلات لارا وكاسترو وكذلك عمه فرناندو الثاني من ليون وصاياهم.

في سنة 1159 رعاه النبيل غارسيا لكنه لم يكن ثرياً بما يكفي لدعمه وبعدها بسنة اشتبكت عائلتي لارا وكاسترو في معركة لوبريجال التي انتهت بانتصار عائلة كاسترو، لكن حماية ورعاية ألفونسو انتقلت إلى مانريكي بيريز الذي اعتنى به حتى بلغ الـ 15 من عمره وهو نفسه سعى إلى استعادة ملكه وسرعان ما فاجأ عائلة لارا باستعادة توليدو عاصمة ملكه.

في سنة 1174 تنازل ألفونسو عن أقليش لفرسان سانتياغو ليصبح قاعدة لإمارتهم ثم شن حملة ضد كوينكا في العام الذي استسلم فيه، حيث كتب ألفونسو الثامن إلى ممالك نافار وليون والبرتغال وأراغون من أجل الاتحاد في مواجهة الموحدين واتفقوا على تقسيم الأماكن فيما بينها من أراضي الموحدين.

بعد فك المعاهدة ضد الموحدين دافع ألفونسو عن المناطق على نهر يانا لكنه هزم في معركة الأرك واستطاع الموحدون أخذ العديد من الأراضي، حيث ظلت الحدود بين المملكتين ثابتة وفي النهاية استطاع ألفونسو الثامن بمساندة البابا قيادة حملة صليبية ضد الموحدين وشاركوا جميعاً في قتال الموحدين في معركة العقاب وهزيمتهم.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: