إتيكيت عدم النظر إلى هواتف الآخرين وقراءة ما يكتبون

اقرأ في هذا المقال


إتيكيت عدم النظر إلى هواتف الآخرين وقراءة ما يكتبون:

توجد شاشات هواتف الأشخاص الآخرين في كل مكان تجلس فيه، بمجرد أن تبدأ في ملاحظتها لا يمكنك أن تتمعن النظر فيها، وتكون الشاشات للهواتف أكثر وضوحًا في الليل، وخلال النهار، تحوم شاشات الآخرين حولنا بينما ننتظر في طابور لتناول القهوة، أو عندما نجلس ونشرب قهوتنا، أو عندما نكون في الأماكن العامة، حيث أن شاشات الآخرين تعتبر نوافذ على حياتهم وأدمغتهم وعلاقاتهم وعملهم في سياساتهم وقلقهم وإخفاقاتهم وإدمانهم، وقد لا يرغبون في أن يتطلع على هذه الأمور من قبل شخص آخر.

قواعد وآداب عدم النظر الى هواتف الآخرين وقراءة ما يكتبون:

كثير من الناس يحترمون ممتلكات الآخرين ولكنهم يفشلون في بعض الأحيان في احترام شيء أكثر أهمية للشخص وهو خصوصيته، وفي بعض الأحيان، يعتبر الناس أن كونهم أصدقاء مقربين يعني ذلك لهم بعدم وجود حواجز بينهم.

وإن فكرة التقارب لدى بعض الأشخاص قابلة للتطبيق من الناحية النظرية فقط والتي تتضمن الكشف عن سر المرء تمامًا إلى المقرب منه، وصحيح أن المرء قد يرغب في مشاركة معظم أسراره التي يتم تبادلها عبر الرسائل في الهاتف مع المقربين منه، ولكن لا يزال هناك شيء بداخله قد لا يرغب المرء في مشاركته مع أي شخص آخر.

وإذا لم يتعرف الصديق على هذه الحدود ويحترمها ويتوقف عندها، فقد يبدأ الشخص الآخر في الشعور بالاشمئزاز من التدخل، مما يتسبب في إضعاف الصداقة بينهم، ومن قواعد آداب عدم النظر إلى هواتف الآخرين وقراءة ما يكتبون ما يلي:

  • لا يمكنك أن تسترق النظر إلى هواتف الآخرين عند كتابتهم لشيء، ويجب عليك احترام خصوصيتهم وعدم التدخل في أمورهم.
  • في حال قرأت ما كان يكتبه الشخص على هاتفه، يجب عليك أن تحفظ أسراره وعدم البوح بها أمام الآخرين.
  • في حال كنت برفقة شخص ما لا يمكنك أن تستخدم هاتفك وتتحدث في أمور شخصية أمامه، أو أن تقوم بكتابتها فيلتفت إليك ذلك الشخص ويقرأ ما كتبت وتضع نفسك في موقف محرج.
  • يجب عليك أن تحافظ على سرية المحادثات الشخصية وخاصة المحادثات التي تتعلق في أمور العمل، كما أنه لا يمكنك أن تناقش هذه الأمور في الأماكن العامة.

المصدر: فن الاتيكيت، شيرين المصري، 2016السلوك الاجتماعي للفرد، مأمون طربية،2012تشكيل السلوك الاجتماعي، عبد الهادي نبيل، 2011الاتيكيت فن الأناقة والجمال، غادة سعيد، 2021


شارك المقالة: