استخدام العلامات والرموز والأيقونات الفهرسية في الطباعة

اقرأ في هذا المقال


الطباعة هي نوع فريد من نوعه مع تمييز مجموعة من قواعد اللغة التي تستخدم عدة آليات لجذب انتباه الجمهور المستهدف، وتتناول فحص قيمة ثلاثة أنواع من الإشارات المرئية لجذب انتباه الجمهور المستهدف المقصود، وتكمن قيمة هذا التحقيق في النظر في قيمة المعاني الضمنية غير المستقرة من العلامات المرئية للاتصالات الإعلانية الحديثة، حيث تم التطرق إلى السيميائية كخلفية نظرية واسعة للدراسة، وبعد ذلك تنتقل المناقشة إلى استخدام العلامات والرموز والأيقونات الفهرسية في الإعلانات المطبوعة الحديثة بتنسيق لضمان مشاركة الجمهور في بناء رسالة تسويقية معقولة وضمنية.

استخدام العلامات والرموز والأيقونات الفهرسية في الطباعة

وكمثال نموذجي من وسائل الإعلام المطبوعة في العالم المجلات في كل سيميائية يتم تحليل الفئة الفهرس والأيقونة والرمز لتوضيح دور الجمهور المستهدف كمنشئ مشارك للتسويق الضمني، وتوضح البيانات أن معنى هذه العلامات قد يكون الإعلان المطبوع غير المستقر والغامض، وحتى لو كان محددًا كان المقصود برسالة تسويقية تحليل هذه الإشارات المرئية كدافع لدعم مشاركة الجمهور على نطاق واسع استنادًا إلى طريقة التحليل المرئي لليوين جويت.

ويشكل الاتصال في الإعلان المطبوع نوعًا فريدًا بمجموعة مميزة من الخصائص، ويؤكد علماء الاجتماع أن الإعلانات تستخدم العلامات المرئية بشكل أكبر من العلامات المعجمية، وتمشياً مع هذا يظهر السير لارسن أن الصور تشكل مكونًا أكثر بروزًا في ملف جزء إعلاني من المجلات، وعملياً على أي إطلاع ستؤكد الإعلانات أن المساحة المخصصة للصور يهيمن بشكل عام على المساحة المخصصة للكلمات، ووفقًا لبوكانان أوليفر، يؤثر الاتصال المرئي على الاتصال اللغوي، وتستخدم الإعلانات رسائل مقنعة تتكون من إشارات مرئية ومعجمية.

وتؤكد أحدى الدراسات عن بلاغة استخدام العلامات والرموز والأيقونات الفهرسية في الطباعة، فبدلاً من التعبير عن شيء ما بشكل مباشر وحرفي، يتمتع المعلنون بمزيد من النهج الجمالي، وعادة عن طريق الاتصال المرئي، فالجمهور مطلوب للمشاركة بنشاط من أجل المشاركة في خلق معنى على مستوى ضمني، وبالتالي يعمل السوق المستهدف كمنشئ مشارك للرسالة التسويقية الضمنية، كما يمكن رؤيته في الأمثلة التالية من مجموعة البيانات الأكبر التي تضمنتها هذه الدراسة على أساس إعلان مجوهرات يصور عيد الميلاد بشكل مختلف لخيارات الهدية، مثل أسم أو حرف على قلادة، ويقول العنوان أن يكون حكيماً في عيد الميلاد ويمنح الذهب.

ويُظهر إعلان شاي المثلج صورة مرئية لعلبة فقط من شاي المثلج مغطاة بملابس نسائية خفيفة، لكن استخدام الملابس النسائية للدلالة على إعلان عن الشاي المثلج علامة جديدة، وبالتالي فإن اصطلاح المعنى لهذه العلامات الأحدث ليس تقليديًا بحتًا والرسالة التسويقية هي نتيجة المعنى المشترك بين المعلن والجمهور المستهدف.

ويمكن أن تكون الملابس الداخلية الخفيفة علامة على الإغراء أو الكمال الجسم أو الصحة واللياقة البدنية اعتمادًا على المعنى المقصود المشترك بين مالك العلامة التجارية والجمهور المستهدف بسبب الأسلوب المبتكر للتواصل الإعلاني، فالإبداع هو الدافع وراء إنشاء علامات جديدة ومعجمية ومرئية ومعاني دلالة جديدة للإشارات الموجودة.

البيانات والمنهجية في استخدام العلامات والرموز والأيقونات الفهرسية في الطباعة

تدعم البيانات المحددة عناصر الإبداع التي حددها تشارلز بيرس، وتم اختيار البيانات بشكل تعسفي من مجموعة أكبر من البيانات كنموذجي أمثلة على المعنى الدلالي للعلامات والأيقونات والرموز الفهرسية، وهي المستخدمة في الإعلانات، وتم استخدام نهج نوعي لهذه الدراسة من أجل تحديد المعاني غير المستقرة من العلامات الإبداعية في الاتصال الإعلاني ولا تزال تصل الرسالة التسويقية إلى المعقول والمقصود، واستندت التحليلات إلى حد كبير إلى ليوين جيويت بطريقة تحليلية بصرية.

أولاً، تم وضع الإعلانات من مجموعة البيانات الأكبر الأصلية في واحدة من ثلاث فئات بناءً على دراسة الأدب، وهي العلامات الفهرسية والأيقونات وحرف او رمز.

ثانياً، خلال المرحلة الثانية من التحليل يختلف المعنى الدلالي ويتم سرد خيارات العلامات المصنفة كالجدول الذي يعتبر بمثابة مثال فقط على المرحلة الثانية من التحليل.

ثالثاً، في المرحلة الثالثة من التحليل النوعي يتضمن المقصود ويتم تحديد معنى العلامات بناءً على الإيجابية المتوقعة للرسالة حول العلامة التجارية، وإيصال شيء إيجابي عن العلامة التجارية أو حول الجمهور المستهدف ومؤيدو العلامة التجارية، والرسالة التسويقية الضمنية في التحليل تمت صياغتها من خلال مراعاة المعنى الضمني المتوقع والمعقول من العلامات حتى خارج سياق الإعلان.

النقطة النظرية في هذه الدراسة تستلزم تحليلًا نوعيًا للمعنى الضمني المتضمن في العلامات المرئية في الإعلان من أجل تعزيز مشاركة الجمهور المستهدف، وهكذا يجب أن يشارك الجمهور المستهدف في تكوين الرسالة التسويقية الضمنية، وعلم السيميائية هو نظام متنوع من العلامات ويتضمن أكثر بكثير من مجرد أيقونات والعلامات والرموز الفهرسية والتي هي محور هذه الدراسة، وعلى حسب رأي رولان بارت يؤكد حقيقة أن المفهوم علامة أيقونة والفهرس المقدم أقل حقيقة من معرفة معينة بالواقع.

وفي هذه الحالة حقيقة العلامة التجارية المُعلن عنها إنه تكثيف غامض لا شكل له وغير مستقر، ووحدته وتماسكه قبل كل شيء بسبب وظيفتها، أي وظيفة أنواع اللافتات المذكورة وتنشيط ارتباطات محددة لنقل الرسالة التسويقية الضمنية كانت تركيز التحليل، ولطالما اشتهر الإعلانات المطبوعة باستخدامها للعلامات المرئية التي تستخدم الكلمات والصور، والمعنى التفاوضي لهذه العلامات المعجمية والبصرية تمثل وجهات النظر العالمية وهياكل المعتقدات والتأثير على طريقة الجمهور المستهدف والمقصود يتعلق بعالمهم.

ودو سوسور والد السيميائية يميز بين المفهوم والصورة الصوتية للكلمة، حيث إنه يركز على العلامة المعجمية وهي أصغر وحدة في المعنى، فالعلامة المعجمية هي وحدة مزدوجة من الشكل والمفهوم يقترن في الدماغ.

وبالتالي فإن الإشارة اللغوية تعسفية وتقليدية وهذا يعني إنه لا توجد علاقة فطرية بين الإشارة اللغوية والمادة الذي تشير إليه، على سبيل المثال لا توجد علاقة بين كلمة قطة والحيوان رباعي الأرجل الذي تشير إليه الكلمة، ويتم نقل العلامة اللغوية الأساسية من مجتمع حديث إلى آخر ومن ثم يجب تعلم العلامة اللغوية ويتم التقاطها في الذاكرة وهذا دو سوسور يجعلها تتقليدية.

ويرتبط العنصران ويثير عنصر واحد المفهوم للآخر أي الصورة الصوتية، وعليه يتم فصل الكلمة ومعناها، ويشير إلى المعنى الذي تمليه الاتفاقية الثقافية وهذا يعني أن ملف المدلول هو مفهوم معرفي.

وفي بحثه حول محو الأمية البصرية يؤكد دو سوسور أن هذا التقسيم الثلاثي يوفر مجال أوسع للتحليل البصري، بينما يتكون التقسيم الثلاثي لتشارلز بيرس من أنظمة إشارات تجاوز اللغة وتؤكد التحقيقات والبيانات الحالية لتشارلز بيرس ثلاثي الأقسام علامات وأيقونات ورموز فهرسية داخل أنظمة الإشارات، وعندما يستخدم الناس الإشارات للتواصل يمكن استخدام السيميائية كلغة معدنية لوصف النية البشرية.

المصدر: السيميولوجيا والسرد الأدبي، صالح مفقود، 2000ما هي السيميولوجيا، ترجمة محمد نظيف، 1994الاتجاه السيميولوجي، عصام خلف كاملسيمياء العنوان، بسام قطوس، 2001


شارك المقالة: