العنف ضد المرأة

اقرأ في هذا المقال


العنف ضد المرأة هو فعل أو سلوك أو قول يتصف بالعدوانية تجاه المرأة من الممكن أن يكون العنف في داخل الأسرة أو خارجها، ويكون هذا العنف موجه في الأغلب من الرجل إلى المرأة قد يكون عنف نفسي أو جسدي أو لفظي أو جنسي أو من خلال تحديد أدوار ومكانة المرأة. 

العنف ضد المرأة:

قد يأخذ العنف ضد المرأة والسلوك العدواني من خلال استخدام القوة في أغلب الأوقات والأحوال أشكال متعددة ومختلفة منها:
التعدي على المرأة من خلال اللفظ مثل السب والشتم أو هجر المرأة أو الامتناع عن الإنفاق المالي على المرأة أو من خلال الاعتداء عليها جسدياً مثل الضرب، وقد يكون العنف ضد المرأة من خلال طردها من المنزل أو الاعتداء الجنسي على المرأة أو التعذيب الجسدي ليصل إلى أقصى أشكال العنف قسوة وهو القتل العمد.
وتتعدد أشكال وصور العنف ضد المرأة، والطريقة التي يتم بها ممارسة العنف على المرأة، مما يؤدي إلى إلحاق الأذى النفسي والجسدي والمادي والمعنوي والفيزيقي ضد المرأة، ومن الممكن أن تتعرض إلى أكثر من نوع وشكل من أشكال العنف ضد المرأة في نفس الوقت إذ أنه من السهل في الأسلوب النظري أن يتم الفصل بين أنواع العنف والضرر الذي تتعرض له المرأة.
ولكن من الصعب الفصل بينها في الطبيعة الواقعية أي أنه يجب الفصل بين المادي أو الفيزيقي والمعنوي والجسدي والنفسي والجسدي فإن جميع أشكال العنف متداخل ومتعارض من أجل إذلال وتحقير وتعنيف المرأة وإهانة كرامة المرأة والتقليل من شأنها.
كما أن القانون في أغلب المجتمعات النامية ودول العالم الثالث لا تتعدى ولا تعترف إجراءاته وقوانينه إلا من خلال الضرر الجسدي والمادي والفيزيقي، ولا يعترف القانون في هذه المجتمعات بالعنف النفسي والمعنوي والأضرار التي تترتب عليه مع أنه في أغلب الأوقات يكون له تأثير على حياة المرأة أكثر من العنف المادي والجسدي والفيزيقي، كما أن العنف النفسي والمعنوي له تأثير عميق وبعيد على شخصية المرأة وبشكل خاص على المدى البعيد.
كما ان أشكال وصور العنف تختلف من مجتمع إلى آخر ومن طبقة اجتماعية إلى أخرى وذلك حسب الوضع الاجتماعي والتعليمي للمرأة والرجل في المجتمع ومن الممكن أن تكون الأسباب وراء العنف الذي تتعرض له المرأة أسباب اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو سياسية.

المصدر: علم اجتماع المرأة،احسان الحسن،2008علم اجتماع المراة،ليلى عبد الوهاب،2006مدخل الى علم الاجتماع،محمد عبدالهادي،2002مقدمة في دراسة علم الاجتماع،ابراهيم عثمان،2010


شارك المقالة: