الوالي حميد بن قحطبة

اقرأ في هذا المقال


هو حميد بن قحطبة بن شبيب بن شبيب بن خالد بن معدان بن شمس بن قيس بن كلب بن سعد بن عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بْن طيء، قيل ابن سعد بن عمرو بن الصامت بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان الطائي.

الوالي حميد بن قحطبة:

كان حميد بن قحطبة أحد كبار القادة العسكريين العباسيين، استلم ولاية الجزيرة بعد ذلك ولاية مصر عام 143 للهجرة، سار ليغزو أرمينية عام 148 هجري وكذلك كابل عام 152 هجري، بعدها استلم ولاية خراسان فأقام فيها حتى توفي، والد حميد هو قحطبة بن شبيب الطائي الذي قاد مع أبو مسلم الخراساني الثورة العباسية ضد الخلافة الأموية.

كان حميد من الناشطين في الدعوة العباسية في خراسان في السنوات التي سبقت الثورة وعمل كنقيب فيها، بعد الثورة رافق حميد أمير الشام عبد الله بن علي، كما قام بالانضمام إليه عندما تمرّد على الخليفة المنصور، إلا أنّه ندم على هذا القرار وهرب من معسكر عبد الله قبل أن يُهزم، بالرغم من ذلك فقد عهد إليه المنصور بمنصب الولاية.

دخل حميد بن قحطبة عام 143 للهجرة مصر وأصبح والي عليها بأوامر الخليفة العباسي أبو جعفر وكان معه 20 ألف جندي، يرجع نسب حميد بن قحطبة إلى قبيلة طيء العربية الذي تولاها بأوامر من الخليفة أبي جعفر المنصور بعد أن أزال محمد بن الأشعث، بقيت ولايته على مصر سنة واحدة.

قام أبو جعفر المنصور بجمع صلاة مصر وخراجها لحميد بن قحطبة، فوضع حميد على الشرطة محمد بن معاوية بن بحير، تجهّز حميد بن قحطبة حتى يغزو أفريقيا فجهز العساكر ووضع على رأسهم أبا الأحوص العبدي وكان معه 6 آلاف جندي، فسار أبو الأحوص بمن معه من العساكر.

التقى أبو الأحوص مع أبو الخطاب الأنماطي في برقة، فتحاربوا وانهزم أبو الأحوص ومن معه، فقام حميد بن قحطبة بنفسه وسار حتى وصل إلى برقة ولقي أبو الخطاب، فهاجمه حتى هزمه ومات أبا الخطاب والعديد من أصحابه ثم رجع حميد بن قحطبة إلى مصر.

قام حميد بن قحطبة بالخروج من مصر عام 144 للهجرة وسار إلى الخليفة أبي جعفر المنصور، فقام الخليفة بإكرامه واعتبره من أمرائه، في عام 762 ميلادي عمل حميد مع عيسى بن موسى لإخماد تمرد محمد النفس الزكية، بعد ذلك ب 3 أعوام استلم ولاية أرمينية.

المصدر: صدر الإسلام والدولة الأموية، محمد عبد الحي ملوك العرب، أمين ريحاني أدب صدر الإسلام، واضح الصمد الدولة العربية في صدر الإسـلام، عبد الحكيم الكعبي


شارك المقالة: