سنغافورة في ماليزيا

اقرأ في هذا المقال


في عام 1963 ميلادي كانت سنغافورة ولاية من الولايات الماليزية واستمر الوضع كذلك حتى عام 1965 ميلادي، حيث تم في عام 1965 ميلادي تشكيل دولة ماليزيا من خلال دمج اتحاد مالايا مع المستعمرات البريطاني الموجودة في شمال بورنيو وسنغافورة وساراواك وقد أدت عملية الدمج إلى إنهاء الحكم البريطاني في سنغافورة وتأسيس دولة سنغافورة الحديثة.

سنغافورة في ماليزيا

في عام 1955 ميلادي حاول السياسيون في سنغافورة الدمج مع الاتحاد، إلا أنّه تم رفضت محاولاتهم أكثر من مرة، فقد حاولت سنغافورة المحافظة على على التوازن الثقافي والعرقي في الاتحاد وقد تم جعل الاتحاد مرتبط بالأعراف والثقافات وحاول حزب التحالف السيطرة السياسية على ملايو وكان سبب ذلك ضم سنغافورة إلى الصين وزيادة عدد سكان الصين فيها والذين كانوا يشكلون أكبر نسبة سكان في الاتحاد.

كانت سنغافورة متخوفة خروجها من الاتحاد وخاصة بعد وقوعها تحت حكم حكومة معادية وكان ذلك يعد جزء من نهاية الاستعمار وفك الارتباط البريطاني عن مالايا وجرت نقاشات دستورية عن الحكم الذاتي في سنغافورة والمكتب الاستعماري البريطاني الموجود في لندن مع الجمعية التشريعية السنغافورية إلى دستور دولة سنغافورة وقد تم إصدار الدستور في عام 1958 ميلادي.

في عام 1959 ميلادي تم انتخاب جمعية تشريعية كاملة والتي تمتعت بالحكم الذاتي وتم إجراء عدة محادثات دستورية سرية في سنغافورة وكانت النظام الذي تنوي تحقيقه هو نظام شيوعي، في عام 1961 ميلادي تمكن حزب الشعب الموحد اليساري من تحقيق النصر، كما تم تحقيق النصر من قِبل حزب العمال.

كما كانت سنغافورة متخوفة من وضع إندونيسيا والتي كانت تعد من الدول القوية في الاتحاد مالايا، وأصبح الاتحاد فيما بعد أقوى وأخذ يتخذ قرارات مهمة منها العمل اعتماد النظام الديمقراطي تظاماً أساسياً في الاتحاد والعمل على تحرير غينيا الجديدة الغربية.

في شهر آيار من عام 1961 ميلادي أرسلت أوروبا مجموعة من المبعوثين إلى جنوب شرق آسيا وتم الإعلان فيما بعد عن الارتباط بين أراضي بورنيو ومالايا وسنغافورة ولم يكن ذلك الاتحاد مجرد اتحاد جمركي، بل كان عبارة عن اتحاد سياسي كامل، على الرغم من ذلك الاتحاد، إلا أنّه كانت هناك خلافات اقتصادية مع سنغافورة.

المصدر: تاريخ آسيا الحديث والمعاصر: شرق آسيا، الصين، اليابان، كوريا-المؤلف: مقرحي -ميلاد-1997تاريخ شرق آسيا الحديث-المؤلف: ياغي -إسماعيل أحمد -1994موجز تاريخ جنوب شرق آسيا-المؤلف:هاريسون-بريان-1979مختصر تاريخ الصين: نانسي محمد-المؤلف: مايكل ديلون-2018


شارك المقالة: