فاكلاف الثاني ملك بوهيميا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر ملك بوهيميا وملك بولندا وكان نجل أوتوكار الثاني ملك بوهيميا وزوجته الثانية كونيجوندا ولد سنة 1271 بعد 10 سنوات من زواجهما، حيث تعد أمه حفيدة آخر أمير كييف العظيم والملك بيلا الرابع ملك المجر وحفيد فيليب من ألمانيا، لكن فاكلاف الثاني يعتبر جد تشارلز الرابع الإمبراطور الروماني المقدس.

لمحة عن فاكلاف الثاني ملك بوهيميا

قبل بلوغ فاكلاف كان عليه أن يتعامل مع حكومة ابن عمه الوصي الجديد أوتو الخامس الذي احتجز فاكلاف أسيراً في العديد من المواقع، حيث عاد إلى بوهيميا وهو في ال 12 من عمره وبعد ذلك حكم زوج والدته زافيس من فالكنشتاين بدلاً منه لعدة سنوات، ثم في سنة 1285 تزوج فاكلاف من خطيبته جوديث وبعدها تم القبض على زافيس وإعدامه بقطع رأسه بتهمة الخيانة وبدأ في الحكم بشكل مستقل.

في سنة 1291 تنازل برزيميزل الثاني دوق بولندا العليا عن دوقية كراكوف إلى فاكلاف وارتبطت كراكوف بالسيادة على بولندا، لكن برزيميزل جمع دوقيات أخرى وتوج سنة 1295 ملكاً لبولندا ومع موت برزيميزل سنة 1296 أصبح فاكلاف اللورد الأكبر لبولندا وتوج لاحقاً ملكاً على بولندا.

في سنة 1298 تم اكتشاف الفضة في وسط بوهيميا واستولى فاكلاف على منجم وجعله احتكاراً ملكياً وأصدر غروشن براغ التي صارت أبرز عملات غروشن القديمة، حيث كان كوتنا هورا أحد أهم مناجم الفضة على الإطلاق في أوروبا وقام فاكلاف بإعلان قانون التعدين الملكي الذي وضح كافة الشروط والأحكام الإدارية والفنية اللازمة لتشغيل المنجم.

لقد تم تقسيم مملكة المجر إلى عدة إمارات بحكم الأمر الواقع وتم قبول الشاب فاكلاف كملك من قبل بعض الحكام في سلوفاكيا وبورغنلاند الحديثة وعلى الأراضي المحيطة بالعاصمة بودا، مع ذلك فيما بعد فقد غير حكام السلوفاك ولائهم لدعم منافسه كارولي روبرت.

نتيجة لذلك أصيب الملك الشاب بالخوف في العاصمة بودا وتوسل إلى والده الذي قام بغزو بودا على رأس جيش، لكن بالنظر إلى الوضع الخطير أخذ ابنه والتاج المقدس وأعادهما إلى بوهيميا في سنة 1304 وعين إيفان دي جوسينج ممثلاً لفاكلاف الثالث في المجر.

لقد مات فاكلاف في سنة 1305 عن عمر يناهز 33 سنة على الأرجح من مرض السل ثم خلفه ابنه الوحيد فاكلاف الثالث لتولي العرش، حيث يعتبر آخر ملوك السلالة في سلالة الذكور.

المصدر: مشاهير السياسة، علي محمدموسوعة القادة السياسيين، عبدالفتاح ابو عيشةقيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيالحكام العرب في مذكرات الزعماء و القادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: