ما هي أشكال الاتصال الشخصي في الجمعيات الخيرية؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي أشكال الاتصال الشخصي في الجمعيات الخيرية؟

  • الخطب الرسمية: تُعَد الخطب الرسمية في حالة حضور متحدثين مؤثرين، أسرع الوسائل لإرسال المعلومات إلى جماهير العلاقات العامة، المكونة من جماعات صغيرة، كما أنه يمكن تحديد مضمون الخطبة، ليناسب كل جمهور على حدة، إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
  • مؤتمرات المائدة المستديرة: وتستعمل إذا كانت مجموعة العلاقات العامة قليلة، أو إذا أمكن تشبيه هذه المجموعة في المؤتمرات من خلال التوجيهات، التي تحظى بثقته وتأكيده، وترغب هذه المؤتمرات إلى تبادل الرأي حول الموضوعات ذات الأهمية العاجلة، وتصحيح سوء الفهم الذي قد يحدث في بعض الأوقات بين الجمهور والإدارة، والوصول إلى توصيات تحقق مصلحة الطرفين.
    كما تتيح هذه المؤتمرات الفرصة للتعبير عن الآراء ومناقشة المظالم والإجابة عن أسئلة الجمهور، مما يساعدها على إشاعة الثقة والتفاهم بين الجمهور والإدارة.
  • مناقشات المختصين: يتحتّم الاعتماد على هذا الأسلوب إذا تعددت جوانب الموضوع، حيثُ تعددت الآراء المحددة به، كما أن هذا الأسلوب مفيد في مناقشة الخلافات الناشئة بين الإدارة والمستخدمين، إذا كانت لها جوانب متعددة، والمتّبع في مثل هذه المناقشات، أن يتحدث كل عضوٍ يجلس على المائدة الرئيسة لمدة لا تزيد عن عشر دقائق، يقدم خلالها للجمهور الحقائق الرئيسة في مجال مسؤوليته.
    ويبدأ بعد ذلك توجيه الأسئلة من الجمهور إلى المختصين، وهناك طريقتان لتوجيه الأسئلة، الأولى توجه فيها الأسئلة مباشرة من الجمهور إلى أعضاء المائدة، والثانية تكتب فيها الأسئلة وتسلم إلى الشخص المكلف بجمعها، حيث تعرض على مائدة جانبية، لتصنيفها وتوجيهها إلى أعضاء المناقشة.
  • المناقشات المفتوحة: تلجأ بعض الجمعيات الخيرية إلى عقد اجتماعات دورية داخلية، واحياناً تدعو المجتمع المحلي للقاءات التي تعبر عن آراء الجمهور بعد الانصات لكلمات المسؤولين، والهدف من هذه المناقشات هو التعرف على آراء الجمهور، واتجاهاته إزاء الجمعية، وتصحيح المعلومات الخاطئة، ومناقشة السياسات الجديدة.
  • المحادثات غير الرسمية: لا تحتاج المحادثات غير الرسمية إلى ترتيبات خاصة، أو استعدادات مسبقة، كما أن دائرة الحديث لا تغطي فئات كثيرة، مما يتيح فرصة أكبر للتعبير عن الآراء بوضوح كامل، وربما بصراحة مطلقة.
  • الاتصال بقادة الرأي: هناك أهمية للاتصالات الشخصية، وتفوقها في التأثير على وسائل الإعلام، حيث يمتاز قائد الرأي بشدة تمسكه بمعايير الجماعة، وزيادة تعرضه لوسائل الإعلام، كما يتحتم على قائد الرأي أن يكون على صلة وثيقة باﻷشخاص، الذين تنقل المعلومات إليهم، ويلجأ أفراد المجتمع إلى قادة الرأي عندما لا تتفق الأفكار، والمعلومات المعروضة عليهم مع أفكارهم ومعتقداتهم، وباﻹضافة إلى ذلك يلعب قائد الرأي دوراً مهماً في تقديم أفكار جديدة للجماعة تكون محوراً للنقاش بينهم.

المصدر: القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.


شارك المقالة: