كلمات أغنية يا شام عاد الصيف

اقرأ في هذا المقال


مناسبة أغنية يا شام عاد الصيف:

الشام أو الشأم هي أقدم مدينة مأهولة بالسكان عبر التاريخ، تلك المدينة الهادئة الحاضنة لنهر بردى، والتي تغنى بها الشعراء وأبدع الأدباء في مدحها والحديث عنها والتغزل بجمالها وتاريخها، تلك المدينة التي لم تكبر ولن تهرم، هي المدينة التي تزداد جمالاً وروعتها مع مرور الزمن.
ومن الشعراء الذين قدموا لنا أجمل وأروع أبيات المدح والغزل بهذه المدينة العريقة ذات التاريخ المجيد الأخوين رحباني، واللذان كانا يعتبران دمشق بلدهم الثاني الذي طالما أحبوا وارتبطوا بها أقوى ارتباط، فقدموا لنا الكثير من القصائد التي تتحدث عن دمشق وجمالها وروعتها، ومنها قصيدة يا شام عاد الصيف واللذان قاما بتلحينها، وتقديمها على طبق من ذهب للسيدة فيروز لتقدم لنا أجمل أغانيها، بصوتها العذب الرنان.

تعوّد الشعب السوري على سماع قصائد الأخوين رحباني أصحاب الاتجاهات الوطنية والقومية، وخصوصاً ما يتعلق في منطقة بلاد الشام، سوريا والأردن وبيروت والقدس الشريف، فتحدثت عنهم وسائل الإعلام السورية لما يقدمانه من إبداعات وخصوصاً التغزل بمدينتهم الحبيبة، والتي كانت تقدم من خلال أغاني السيدة فيروز عبر العديد من السنوات المتتالية التي كانوا يشاركون فيها ضمن مهرجان المعرض الذي يقام هناك.

وفي عام 1965 لم يأت الرحبانيون وفيروز للمشاركة بذلك المهرجان وإقامة الحفلات الغنائية، وهو الأمر الذي أدى إلى شعور الشعب السوري بأن هنالك خطب ما لغيابهم، ولكن في السنة التالية عادت فيروز والرحبانيون ليقدموا أجمل ما تغنى في دمشق، فقدموا أغنية يا شام عاد الصيف، تلك القصيدة التي تتغنى بدمشق الحبيبة وجمالها وروعتها، حيث كانت هذه الأغنية من كلماتهم وألحانهم.

كلمات أغنية يا شام عاد الصيف:

كلمات وألحان الأخوين رحباني:

يا شام عاد الصيف مُتَّئِداً وعاد بِيَ الجناحُ.

َصرخَ الحَنينُ إليكِ بيْ أقلعْ ونادَتني الرياحُ.

أصواتُ أصحابي وعَيناها ووعدُ غدٍ يُتاحُ.

كلُّ الذينَ أُحبُّهم نَهَبوا رُقاديَ واستراحوا.

فأنا هُنا جُرحُ الهَوى وهُناكَ في وَطَني جِراحُ.

وعَليكِ عَيني يا دِمَشقُ فَمِنكِ يَنهَمرُ الصَباحُ.

يا حبُّ تَمنعَني وتسألُني متى الزَمَنُ المُباحُ.

وأنا إليكَ الدَربُ والطَيرُ المُشرَّد ُوالأقاحُ.

في الشامِ أنتَ هَوىً وفي بيروتَ أُغنيةٌ وََراحُ.

أهلي وأهلُكَِوالحَضارةُ وحَّدتنا والسَماحُ.

وصُمودُنا وقَوافِلَ الأبطالُ مَنْ ضَحّوا وراحوا.

يا شَام ُيا بوّابةَ التاريخَ تَحرُسِكِ الرِماحُ.


شارك المقالة: