كلمات أغنية قانا

اقرأ في هذا المقال


لم تكن البداية الفنية للنجمة والمطربة اللبنانية ماجدة الرومي مفروشة بالورد، فمع معارضة والدها حليم الرومي لدخولها مجال الفن، ومع صغر سنّها إلا أنّها آمنت بموهبتها وأصرت على الدخول في هذا العالم الذي كان يشهد تواجد العديد من عمالقة الفن والطرب أمثال ليلى مراد وفايزة أحمد وغيرهم.

ماجدة الرومي مطربة الثورة

كثيرًا ما كانت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي ثائرة بوجه من أدى بوطنها إلى الدمار والخراب، فهذه الفنانة ومنذ بداية مشوارها الفني عام ألف وتسعمائة وخمسة وسبعين والذي كان بالتزامن مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، كانت دائماً ذلك الصوت الذي ينادي وبأعلى صوته والذي رأى فيه كل اللبنانيين الملجأ للتعبير عما يجول في صدورهم.

كلمات أغنية قانا

كلمات هنري زغيب وألحان ايلي شويري

أين ستهربون من ردة الغضب.

في صدر شعب كامل يحترف الغضب.

بحقنا الأسير.

أين ستهربون.

من لعنة الضمير.

أين ستهربون.

هي لعبة المصير.

لا.

لن يجدي الهرب.

يا من بنيتم أمنكم.

بدماء أجساد الصغار.

أين ستهربون.

لن تستطيعوا غسل هذا العار.

يا أقحوان الموت.

يا حضارة الدمار.

لبنان لن يمنحكم سلام الانكسار.

وما لكم في أرضه إلا انتحار.

وكلنا جنوب وكلنا ثوار.

وكلنا حدوده.. دماؤنا الأسوار.

فلتسمعوا.

أنتم ومن ورائكم من دول القرار.

أن نحن شعبٌ لم يعد يخيفه الدمار.

والموت في حياتنا فصل من النهار.

وكلنا جنوب وكلنا ثوار.

وكلنا حدوده.. دماؤنا الأسوار.

فلتسمعوا.

ها نحن شعب حامل أوسمة الشهادة.

نموت في ترابنا ونعلن السيادة.

نموت في رمادنا وتُعلن الولادة.

أين ستهربون من ردة الغضب.

في صدر شعب كامل يحترف الغضب.

بحقنا الأسير.

أين ستهربون.

من لعنة الضمير.

أين ستهربون.

هي لعبة المصير.

لا.

لن يجدي الهرب

يا من بنيتم أمنكم.

بدماء أجساد الصغار.

أين ستهربون.

لن تستطيعوا غسل هذا العار.

يا أقحوان الموت.

يا حضارة الدمار.

لبنان لن يمنحكم سلام الانكسار.

وما لكم في أرضه إلا انتحار.

وكلنا جنوب وكلنا ثوار.

وكلنا حدوده.. دماؤنا الأسوار.

فلتسمعوا.

أنتم ومن ورائكم من دول القرار.

أن نحن شعبٌ لم يعد يخيفه الدمار.

والموت في حياتنا فصل من النهار.

وكلنا جنوب وكلنا ثوار.

وكلنا حدوده.. دماؤنا الأسوار.

فلتسمعوا.

ها نحن شعب حامل أوسمة الشهادة.

نموت في ترابنا ونعلن السيادة.

نموت في رمادنا وتُعلن الولادة.


شارك المقالة: