جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبحوث الأمنية

اقرأ في هذا المقال


جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبحوث الأمنية

انطلاقاً من نظرة واهتمام أصحاب السمو والمعالي في دول مجلس التعاون لضرورة وفعالية البحـث العلمـي ودعم المكتبـة الأمنية للدراســـات التي تناقش وتبحث في الظواهر الأمنية، التي من شأنها أخذت أبعاد وأشكال غير مألوفة في المجتمعات الخليجية بشكل خاص والمحيط الدولي بشكل عام، وبالتالي تلبية للأهداف الجليلة إلى مجلس التعاون وما تضمنته المادة الرابعة من النظام الأساسي له بما فيه من توجهات لدعم وتطوير التقدم العلمي وتحفيز البحوث والدراسات في الدول الأعضاء.

ومن أجل تقدير ودعم جهود الباحثين والمتخصصين في الجوانب الأمنية، فقد أقرّ المسؤولين عن اللجنة من الأمراء، الوزراء مع وزراء الداخلية في عام 1997 نظام جائزة مجلس التعاون للبحوث الأمنية، حيث تم البدأ والعمل بالجائزة بشكل رسمي في عام 2000م، كما تم تخصيص مبلغ 60 ألف ريال سعودي في ذلك الوقت.

إلا أن الإقبال والدعم المتزايد من قبل الباحثين والباحثات من دول المجلس على التنافس في البحوث التي قاموا بتقديمها وعملوا بمجهود عليها، هذا الأمر دفع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية إلى زيادة قيمة الجائزة حتى تصل إلى 200 ألف ريال سعودي، وخلال تلك الفترة من تاريخ سير العمل بالجائزة فقد تم تطوير نظامها ولائحتها التنفيذية بما يتوافق مع التطورات العلمية والتقنية في الوقت الحالي من العصر.

وفي الاجتماع السابع والعشرين للجنة المسؤولة في عام 2008 تم إقرار وإصدار نظام أساسي جديد للجائزة ولائحته التنفيذية، وبالتالي تم زيادة قيمة الجائزة إلى 400 ألف ريال سعودي، أما في الاجتماع التاسع والعشرين لأعضاء اللجنة والقائمين عليها من الأمراء، الوزراء ووزراء الداخلية في عام2010 فقد تم إقرار مشروع اللائحة التنظيمية الموحدة لأساسيات الأبحاث في المجال الأمني داخل الجامعات الوطنية لدول المجلس.

وثم إطلاق نظام جائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعدّل، وبالتالي تم تعديل مسمى الجائزة في الاجتماع الحادي والثلاثين في عام 2012م حتى يُصبح “جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الأمنية لدول المجلس”، وذلك من أجل الاعتراف والتقدير لجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما قام بتقديمه في المجال الأمني وتمجيد ذكراه، لقد تم منح الجائزة في الاجتماع الثامن والعشرين في عام 2009 والتي كانت عن موضوع “الحوادث المرورية“، كما تم منحها بالمناصفة بين فائزين اثنين ضمن احتفاليـة بسيطة من الاجتماع.


شارك المقالة: