تعتمد عملية تحقيق المنتج تعاون الجميع في تحقيق الجودة المطلوبة ونجاح المنتج في السوق من الناحية العملية، حيث تتطلب عملية التصميم قدرًا كبيرًا من التحليل، والتحقيق في العمليات والتحقق التجريبي والمفاضلات المعقدة والقرارات الصعبة.
ما هي ممارسات تصميم المنتجات
إذا كانت عملية تحقيق المنتج هي استراتيجية الشركة للتحسين المستمر، فإن ممارسات التصميم هي الأكثر تقدمًا، حيث تعد ممارسات التصميم ليست معقدة بشكل خاص أو يصعب فهمها واستخدامها في الواقع، أصبح الوصول إلى العديد منها متاحًا من خلال برامج الكمبيوتر والدورات والكتب.
الممارسات التقليدية
تبقى الممارسات التقليدية التالية مهمة وتستمر في التطور:
- يجب على الشركات باستمرار التطوير أو العمل مع الآخرين الذين يطورون ممارسات جديدة لتلبية الاحتياجات المتغيرة.
- استخدام المعايير بجميع أنواعها، حيث أن مكونات وإجراءات التصميم بمساعدة الحاسوب يمكن أن تؤدي إلى استخدام المعايير وإلى توفير وقت التصميم وتقليل عدم اليقين في الأداء وتحسين جودة المنتج وموثوقيته.
- يجب أن يمتلك المصممون المعلومات والأدوات الداعمة لاختيار الأساليب المناسبة والفعالة من حيث التكلفة.
- النماذج، تعد النماذج الأولية أداة مهمة لتقليل الوقت اللازم للتسويق وتقديم النماذج المستخدمة لتقييم الجودة والإنتاجية.
الممارسات الحديثة
- تُستخدم الممارسات الحديثة التي ظهرت بشكل مختلف لتقديم تقديرات لتكلفة وجودة المنتجات الجديدة أو المعاد تصميمها، في التقييم الاستراتيجي لموقف الشركة بالنسبة لمنافسيها، وفي المفاوضات بين مختلف المساهمين في التصميم وحتى في التفاوض مع البائعين والعملاء.
- نماذج تكلفة جودة المنتج، حيث إن النماذج التي تعطي المصمم وسائل تقييم جودة المنتج والتكلفة في مرحلة التصميم ضرورية، حيث يتم الالتزام بنسبة (70) في المائة أو أكثر من تكلفة المنتج في وقت مبكر من مرحلة التصميم، حيث توفر طرق المحاسبة الجديدة بيانات دقيقة عن التصميمات السابقة التي يمكن استخدامها لإنشاء نماذج تكلفة الجودة.
- المقارنة المعيارية التنافسية ونشر وظيفة الجودة، حيث لا تقيس الشركات الأكثر نجاحًا أداء وميزات منتجاتها الخاصة، وأدوات وتقنيات التصميم والتكنولوجيا، ونهج الإنتاج والمرافق فحسب، بل تقيس أيضًا أداء منافسيها الأكثر نجاحًا.