ما هي رمزية اللون؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي رمزية اللون؟

رمزية اللون: هي استخدام اللون كتمثيل أو معنى لشيء خاص بثقافة أو مجتمع معين. حيث من المؤكد أن السياق والثقافة والوقت عوامل مهمة يجب مراعاتها عند التفكير في رمزية اللون. إذ أنه من المعروف على نطاق واسع أنه يمكن استخدام الألوان لاستحضار الحالة المزاجية في الفن، ولكن ما هي الحالة المزاجية المرتبطة تقليديًا بكل لون وكيف تم استخدام هذا الارتباط لخلق حالة مزاجية في لوحة معينة؟

ما هو علم نفس اللون؟

علم نفس اللون: هو دراسة الأشكال كمحدد للسلوك، ويصور كيف يؤثّر اللون علينا في كل جانب من جوانب الحياة. من حيث الأداء المعرفي إلى أنماط شراء المستهلك وغيرها من جوانب متعددة، إذ يتمتع كل شخص بدرجات متفاوتة من الاستجابات العاطفية لتدرج اللون والتشبع والسطوع.

كما وتعتبر استجابة الإنسان للون فريدة من نوعها لكل فرد وهي متجذرة بعمق في التجارب الشخصية والثقافية. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة غالباً ما يرتبط اللون الأصفر بالشمس، وبالتالي يعتبر مبهجاً ومشرقاً. ومع ذلك، في فرنسا، يثير اللون الأصفر مشاعر الغيرة والخيانة، وقد تم رسمه حتى على منازل المجرمين في القرن العاشر في فرنسا.

علم النفس واللون في الفن:

منذ أن بدأت البشرية في استخدام الأصباغ، تم فحص تأثيرات اللون على حالتنا النفسية عن كثب. إذ تمت الإشارة لأول مرة إلى نظرية الألوان، وهو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة القواعد والمبادئ التوجيهية المتعلقة باستخدام اللون في الفن والتصميم، وذلك من قبل عالم الإنسانيات والمؤلف والفنان الإيطالي ليون باتيستا ألبيرتي في عام 1435.
كما وذكر أنه في أواخر القرن الخامس عشر، أنه قام الفنان ليوناردو دافينشي باقتراح تسلسلاً هرميًا بديلًا للون، ولكن لم يظهر فهم مفصل لنظرية الألوان الحديثة حتى القرن الثامن عشر من تصور عالم الرياضيات إسحاق نيوتن لعجلة الألوان، والذي تم تفصيله في كتابه (Opticks) في عام 1704.

وبدون الألوان لا يمكن للفنان أن يفعل الكثير للتعبير عن المزاج في الرسم. فتخيل لو لم يكن لدى فان جوخ صبغة صفراء لزهور عباد الشمس أو إذا لم يكن لدى الانطباعيين مادة فوقية. ستكون الحالة المزاجية لهذه اللوحات مختلفة جدًا.


شارك المقالة: