المقصود بالإدراك في التصميم الجرافيكي أن ينشئ المصممون تصورًا باستخدام أشكال وألوان وطباعة وصور مختلفة، حيث يتم إنشاء التصورات الرسومية للأفكار والرموز من خلال إجراء أوجه تشابه واستمرار حركة العين من خلال التصميم وإغلاق المساحات وقرب المجموعات وتجميع الأشكال حيث تساعد مثل هذه الممارسات المصمم على تشكيل وإعطاء التجربة المرئية.
مراحل الإدراك البصري في التصميم الجرافيكي
- الأدلة البصرية: هذه هي الطريقة الرئيسية للعمل على رؤية المستخدم، يمكن أن يكون نقل وتوجيه المستخدمين بإشارات واضحة مباشرًا مثل رمز صغير يساعدهم في تكوين الإشارة وربطها بأشياء عادية، حيث يعد من المفترض أن يتم التعامل مع الصور بحيث يمكنها نقل الرسائل عدة مرات أسرع من النص.
- سهم الاتجاه: يساعد المستخدمين على الانتقال إلى المرحلة اللاحقة التي يحتاجون إليها، فهي تساعد في تزويد العميل بباقي التقدم الذي يجب أن يتم الانتهاء منه لإدراك كل خطة.
- التباعد بين الأشكال: فإن التباعد المناسب بين الأشكال في التصميم أمر حيوي، هذا مهم بشكل خاص أثناء إدارة الشاشات بعدد كبير من الإعدادات، تعتبر أهمية التباعد مهمة لأي موقع أو عنصر حيث يفتقر المستخدمون إلى الفرصة وقوة الإرادة للنظر في العديد من العناصر المختلطة.
- القضاء على الإلهاء البصري: من خلال ألا تصرف المستخدمين بمكونات خطة غير هادفة، حاول ألا تضيف تحسينات إضافية إلى خطتك أيضًا، تخلص من أي تنسيقات أرقام يمكن توقعها في ظل الظروف غير المهمة ظاهريًا، خاصةً بالنسبة للتصاميم الذكية حيث يحتاج الجمهور إلى أداء الأنشطة.
- تقسيم النشاط البصري إلى خطوات أصغر: أثناء التغيير، اعرضها بشكل فردي بحيث يمكن للجمهور توليد أي اهتمام بكل مكون، في المقابل يجب أن تكون الأنشطة المرئية الصغيرة متصلة وتؤدي إلى هدف يرغب فيه الجمهور ما لم يدفع التدفق المعطل المستخدم إلى إيقاف البحث في المنتصف.