جوائز وايتلي

اقرأ في هذا المقال


التعريف بجوائز وايتلي

يتم إقامة جوائز وايتلي بشكل سنوي من قبل صندوق وايتلي للطبيعة للاعتراف وتكريم قادة الحفظ الشعبي الفعالين عبر الجنوب العالمي، إن جوائز الحفظ الرئيسية للمؤسسة الخيرية والتي تبلغ قيمتها 40 ألف جنيه إسترليني من أجل تمويل المشروع على مدى عام واحد، يمكن الحصول على الجائزة بشكل تنافسي بعد عملية التقييم الذي قامة به لجنة أكاديمية من الخبراء وهي الآن من بين الجوائز الأكثر شهرة في مجال الحفاظ على البيئة.

معلومات عن جوائز وايتلي

يتم الإشارة إلى جوائز وايتلي في الغالب من قبل الكثير باسم “جوائز الأوسكار الخضراء”، تهتم تلك الجوائز بشكل أساسي بالاعتراف بالمساهمات المهمة من أجل الحفاظ على الحياة البرية مع التركيز على الدول في آسيا، إفريقيا وأمريكا اللاتينية، مما يلفت النظر بشكل دولي إلى عمل الأفراد المستحقين الملتزمين بتسريع فوائد الحفظ طويلة الأمد على الأرض، وذلك بدعم من المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى جانب التمويل لجوائز وايتلي توفر WFN تدريب على وسائل الإعلام والخطاب من أجل تمكين الفائزين من تقديم عملهم بشكل فعال وإلهام المزيد من الدعم الخيري.

تتضمن الجوائز عملية مرجعية وتطبيق ومقابلة، كما يقام حفل توزيع جوائز وايتلي الذي تستضيفه الأميرة الملكية وهي راعية WFN بشكل سنوي في الجمعية الجغرافية الملكية عادة خلال فصل الربيع، لقد تأسست WFN في عام 1994 من قبل إدوارد وايتلي، كما قدمت WFN 16 مليون جنيه إسترليني من أجل دعم عمل 200 من أبطال البيئة المحليين الذين يستفيدون من الحياة البرية والمجتمعات في أكثر من 80 دولة عبر الجنوب العالمي.

تهدف WFN بشكل أساسي على إيجاد وتمويل دعاة حماية محليين فعالين من البلدان الغنية بالتنوع البيولوجي والفقيرة بالموارد والتي تقود العمل لإحداث تأثير دائم على وجه الأرض، كما تهدف إلى دعم توسيع نطاق المشاريع الناجحة القائمة على العلم ومشاركة المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الوطنية والدولية للفائزين وتشجيع العمل لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم، توفر WFN المزيد من التمويل للفائزين بجائزة “Whitley Award” الأكثر نجاح لنقل وتطوير مشاريعهم إلى المستوى التالي وإحداث تغيير جذري للأنواع المهددة بالانقراض، إن باب التقديم مفتوح فقط للفائزين السابقين بجائزة وايتلي والذين يمكنهم التقدم للحصول على منح بشكل تنافسي كل عام.


شارك المقالة: