كلمات أغنية شكوت اليك الجوى

اقرأ في هذا المقال


فايزة أحمد وقدامى الشعراء:

كان من أسباب النجاح الباهر الذي استطاعت تحقيقه الفنانة السورية فايزة أحمد أنها عمدت خلال مشوارها الفني التعامل مع أكثر من ملحن وأكثر من شاعر وبجنسيات مختلفة، كما أنها لم تعتمد فقط على كلمات الشعراء المعاصرين لها، حيث أنها استغلت كلمات شعراء كان قد مضى المئات من السنين على مغادرتهم لهذه الحياة.

هذا الأمر جعل منها واحدة من الفنانين الأذكياء الذين عرفوا كيف يتمكنوا من اختيار الكلمات وبشكل دقيق وفي نفس الوقت قريب من النمط الغنائي الذي يحبه الكثير من محبي الطرب، فاختيار الأغاني بهذا الشكل وتقديمها للجمهور وسط وجود تنافس شديد بين مطربي ذلك الوقت ساعد في أن تكون من أفضل مطربي الزمن الذي أطلق علية زمن الفن الجميل.

ومن بين الشعراء القدامى الذين غنت فايزة أحمد من كلماتهم الشاعر العراقي ابن مدينة الحلة التي تقع بين الكوفة وبغداد والذي ولد في عام 1277م الشاعر “صفي الدين الحلي”، حيث غنت من كلماته أغنية واحدة فقط، وكانت هذه الأغنية بعنوان “شكوت إليك الجوى” وكانت من ألحان الملحن المصري زكريا أحمد الذي لحن لفايزة أحمد ثلاث أغاني فقط.

كلمات أغنية شكوت اليك الجوى:

كلمات: صفي الدين الحلي

ألحان: زكريا احمد

شكَوتُ إليكِ الجَوى فلَم تَسمَحي بالذّوَى.

فمذ طالَ عمرُ النّوى جعَلتُ إليكِ الهَوَى.

شَفيعاً، فلَم تُشفعي.

صرمتِ حبالَ الوفا وكَدّرْتِني بالجَفَا.

فحاوَلتُ منكِ الصّفا وناديتُ مستعطفَا.

رضاكِ، فلم تسمعي.

تُراكِ إذا ما اشتَفَى عداكِ، وزالَ الحفا.

وأمرَضتِني بالجَفَا أتارِكَتي مُدنَفَا.

أخا جسدٍ موجعِ.

ترى هل لعيشي رجوعُ بمُؤنِسَتي في الرّبُوع.

وفاجعتي بالهــــــجوعْ ومُغرِقَتي بالدّمُوعْ.

وقد أحرَقتْ أضلُعي.

لقد كنتُ طوعَ الهوى ونحنُ بحالٍ سوَا.

فكيفَ أكفّ النّـــــوى وفؤادي قدِ انكَوَى.

بالنّظَرِ المُطمِعِ.

شكَوتُ إليكِ الجَوى فلَم تَسمَحي بالذّوَى.

فمذ طالَ عمرُ النّوى جعَلتُ إليكِ الهَوَى.

شَفيعاً، فلَم تُشفعي.

صرمتِ حبالَ الوفا وكَدّرْتِني بالجَفَا.

فحاوَلتُ منكِ الصّفا وناديتُ مستعطفَا.

رضاكِ، فلم تسمعي.

تُراكِ إذا ما اشتَفَى عداكِ، وزالَ الحفا.

وأمرَضتِني بالجَفَا أتارِكَتي مُدنَفَا.

أخا جسدٍ موجعِ.

ترى هل لعيشي رجوعُ بمُؤنِسَتي في الرّبُوع.

وفاجعتي بالهــــــجوعْ ومُغرِقَتي بالدّمُوعْ.

وقد أحرَقتْ أضلُعي.

لقد كنتُ طوعَ الهوى ونحنُ بحالٍ سوَا.

فكيفَ أكفّ النّـــــوى وفؤادي قدِ انكَوَى.

بالنّظَرِ المُطمِعِ.


شارك المقالة: