لغة الجسد صورة حقيقية للحياة النفسية
لغة الجسد تكمّل اللغة المنطوقة وتصادق عليها بكافة الطرق والأساليب الممكنة، فلغة الجسد تجسّد الصورة الحقيقية للحياة النفسية التي يعيشها كلّ واحد منّا.
لغة الجسد تكمّل اللغة المنطوقة وتصادق عليها بكافة الطرق والأساليب الممكنة، فلغة الجسد تجسّد الصورة الحقيقية للحياة النفسية التي يعيشها كلّ واحد منّا.
تمرّ بكلّ واحد منّا الكثير من الأحداث والمعضلات والعقبات التي لا تنتهي أبداً، كونها جزء من الواقع الذي علينا تقبّله.
الحقيقة أنّ الوجه هو الجزء الوحيد من الجسم الذي يستخدم غالباً للتحايل وإخفاء العواطف الحقيقية.
في كثير من المواقف نضطر إلى استخدام بعض الأكاذيب عن طريق الكلام المنطوق للتخلّص من موقف ما.
يعتبر التواصل غير اللفظي عبر لغة الجسد مكمّلاً للتواصل اللفظي من خلال الكلمات، والعلاقة بينهما علاقة توافقية مترابطة تماماً إذ لا يمكننا أن نشرح أو نعبّر عن أية مشاعر أو معلومات.
تعتبر لغة الجسد لغة تحمل في طيّتها العديد من المهارات والأساليب التي استطعنا من خلالها كشف الكثير من الحقائق.
لقد شكّل علم لغة الجسد ثورة حقيقية في عصرنا الحديث، فعلى الرغم من أنّ علم لغة الجسد علم قديم استخدمه الإغريق والمصريين القدامى واليونان.
نستخدم اللغة المنطوقة بالكلمات وغير المنطوقة عبر لغة الجسد لنعبّر عمّا يجول في أذهاننا من مشاعر وأحاسيس وأفكار وعواطف الإيجابي منها والسلبي.
لغة الجسد تتأثر بالعديد من العوامل الداخلية منها والخارجية، فلغة الجسد تتأثر بالمكان الذي تتواجد فيه حسب العادات والتقاليد المتّبعة.
لغة الجسد معنيّة في كافة التصرفات التي من شأنها أن تبرّر الموقف السلوكي الذي نقوم به.
لا يمكننا أن نصف الحالة النفسية والفكرية التي نمرّ بها في كثير من الأحيان بسبب الظروف المحيطة بنا، وهذا الأمر يتطلّب منّا استخدام لغة خاصة صامتة غير لفظية قادرة على إثبات وجهات نظرنا بأقلّ جهد ووقت ممكن.
لغة الجسد تهتم بالتفاصيل التي لا يأخذ البعض لها بالاً، والمختصين والخبراء في لغة الجسد يملكون القدرة على تفصيل كافة التصرفات والحركات والإيماءات التي نقوم بها رغم بساطتها أو عفويتها حسب الموقف الذي نكون فيه.
كلّ واحد منّا يرغب في أن يكون حكيماً أو ذو خبرة كبيرة في مجال ما؛ كون الخبرة والحكمة تمكّننا من أن نصبح محترفين في ذلك المجال.
لغة الجسد في الأساس لغة تحتكم إلى تفسير المشاعر الظاهرة منها والمخفية، وتهدف إلى إرسال رسالة إلى الطرف الآخر من خلال استخدام الكلمات المؤثرة التي تترافق مع أدوات لغة الجسد.
المقصود من لغة الجسد هو إظهار المشاعر والأفكار التي نرغب بقصد أو غير قصد أن نظهرها للآخرين بشكل حقيقي مقنع.
علم النفس علم قائم إلى حدّ كبير على السلوك الإنساني، ومدى ارتباطه بالأليات المستخدمة للتعبير عن هذا السوك.
تصلنا الرسالة أو المعلومة عن طريق النمط اللفظي المنطوق والنمط اللفظي غير المنطوق المتمثّل بلغة الجسد، ويعتبر الإصغاء النشط من أبرز أشكال التواصل غير اللفظي
إنّ الإشارات أو الإيماءات المستخدمة بواسطة اليد من أكثر أشكال التعبير فعالية وسهولة من بين أعضاء لغة الجسد الأخرى.
تعتبر السلوكيات الخاصة بالإبهام من الحركات المستخدمة في لغة الجسد بدقّة كبيرة، فحركة الإبهام إلى أعلى أو أسفل أو إبقاءه بالقرب من أصابع اليد.
لغة الجسد مرتبطة بشكل كامل مع حركات كافة أعضاء الجسم؛ للتعبير عن معاني ذات محتوى دلالي يفوق في قيمته الكلمات المنطوقة.
لغة الجسد علم يدخل في كافة الأنماط السلوكية التي نعبّر من خلالها عن حالتنا النفسية، فنحن عندما نغضب أو نحزن أو نفرح أو نقلق، تقوم لغة جسدنا بشكل إرادي أو لا إرادي بإظهار لغة جسد ذات مدلولات تثبت هذه الأنماط السلوكية.
في كثير من الأحيان نقوم بربط معاني علم لغة الجسد بالحنكة والصبر والتأني والقدرة على إثبات وجهات النظر.
يعدّ علم لغة الجسد من أبرز العلوم وأقدمها في علوم الفراسة والتوقّع، بل أنّه من أهم اللغات التي نستطيع من خلالها معرفة أو توقّع المحتوى الفكري للطرف الآخر ومعرفة طبيعته ومشاعره.
كلّ واحد منّا يحاول أن يثبت وجهة نظره بالطريقة التي يراها مناسبة، دون التأثّر أو التصنّع أو اتباع رأي ما دون الاقتناع به أو حتّى معرفة دوافعه.
عندما نعبّر عن فكرة أو نودّ إيصال معلومة ذات محتوى نراه مفيداً إلى شخص ما، فإننا نستخدم الكلام المنطوق كوسيلة لإثبات وجهة نظرنا تلك، ولكن ما لم تقوم لغة الجسد بإثبات وجهة النظر تلك.
لا يمكن لشخص لا يتمتّع بالذكاء والوعي التام أن يحسن استخدام لغة الجسد بشكل إبداعي.
تعتبر المسافة الشخصية أو مسافة الأمان من أبرز المطالب التي يبحث عنها كلّ واحد منّا، وعندما يُقدم شخص ما على تجاوز حدودنا الشخصية الخاصة بنا كلغة جسد
اختلف الكتّاب في تسمية النمط غير المنطوق، فمنهم من أقدم على تسميتها بلغة الصمت، ومنهم من أسماها باللغة غير اللفظية وكان الاسم الأكثر رواجاً هو لغة الجسد.
تعتبر المسافة الفاصلة بين الأشخاص من شيئاً خاصاً في لغة الجسد وهي تشير إلى الخصوصية التي يجب أن تتوفّر لدى كلّ شخص.
في عالم الأعمال تعدّ لغة الجسد من أبرز المتطلّبات التي تسمح للموظفين بأن ينجحوا في أعمالهم ويكسبوا أهمية بالغة لدى المدراء.