ما هو حكم الأذان والإقامة للصلاة الفائتة؟
لقد حُكي الاتفاقُ على استحباب الإقامة للفوائت للمنفرد والجماعة. والأذانُ للصلاةِ الفائتة إنّ كانت واحدةً سنةٌ على الصحيح من أقوال العلماء إنّ كانوا جماعة، لما رُوي في الصحيحين.
لقد حُكي الاتفاقُ على استحباب الإقامة للفوائت للمنفرد والجماعة. والأذانُ للصلاةِ الفائتة إنّ كانت واحدةً سنةٌ على الصحيح من أقوال العلماء إنّ كانوا جماعة، لما رُوي في الصحيحين.
أولاً: الصلوات التي فرضها الله تعالى لها أوقاتٌ محدودة، ولا يجوز الصلاة قبلها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذرٍ شرعي، فقال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" النساء الآية 103.
أولاً: إذا نقص النِصاب أثناء الحول قبل إتمامه انقطع الحول، ومن المثال على ذلك، رجلٌ عندهُ أربعون شاةً، وقبل إتمام الحول نقصت واحدة، فلا زكاة في الباقي؛ وذلك بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: "لا زكاةَ في مالٍ حتى يحول عليه الحول" رواه ابن ماجه. ولأن وجود النصاب في جميع الحول هو شرطٌ لوجوب الزكاةِ.
وتشمل شروط وجوب الزكاة على خمسة شروط ومنها، أن يكون الشخص الذي يُخرج الزكاة مسلم، والإسلام هو عكس الكفر، فلا يجوز أخذ الزكاة من الكافر ولا تُقبل منه سواء كان كافراً أصلياً أو كافراً مرتد.
لقد أطلق معنى الزكاة على ما يُنفقهُ المُزكي من ماله الخاص، ويستعمل في ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يعنى به العبادة التي تأتي على معنى التصدق بالمال، وأطلق عليها أسم الزكاة؛ لأنها شُرعت في الأموال الزكوية، من أجل تطهير المال، وفي زكاة الفطر؛ لكي يُطهر النفس.
1- أنّ الزكاة تُحقق أفضل وأهم عناصر التمكين في الأرض، وتحقق النصر على الأعداء، فقال الله تعالى: "الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" الحج:41.
يُكره في الأذان عدم توفرُ السنن الخاصة به، وقد عدّ الحنفية أحوالُ الكراهة إذا لم تتحقق السنن فقالوا: أنهُ يُكره تحريماً أذانُ جنبٍ وإقامته، ويُعاد أذانه وإقامتهُ، ويُعاد أذانهُ وإقامة المحدث على المذهب، وأذانُ مجنونِ ومعتوهِ وصبيٍ لا غيرُ مميز.
يُستحب بعد سماع الأذان الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام؛ وذلك لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي عليه الصلاة والسلام يقول: "إذا سمعتم المُؤذن، فقولوا مثل ما يقول، ثم صلّوا عليّ؛ فإنه من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليه بها عشراً" رواه مسلم.
إنّ الأصل على من سمع النداء أن يُجيبهُ بالحضور للصلاة للجمعة والجماعة، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّه" الجمعة:9
الكسوفُ لغة: وهي عبارة عن ظاهرة، ويُقال: كسفت الشمس تكسفُ كُسوفاً: أي أنهُ ذهب ضوءها واسوداده، أما كسف القمر: أي ذهاب ضوءهِ وتغيرهِ إلى السواد.
يتضمن هذا الحكم أمرانِ مهمان وهما موقف الشريعة الإسلامية من الرجوع في التبرع وأيضاً حكم الرجوع في القانون. ونحتاج هنا إلى تطبيق بعض أحكام الهبة، ولذلك كان من الضروري التعرض لبيان بعض أحكامها وهي كما يلي:
إنّ جميع الأعضاء الزوجية التي يستطيع العيش بدون أي مضاعفات مع إحداها دون الآخر. ولكن ما ينقل عادة داخل المملكة جزء من الكبد، الكلية، القرنية، الرئة، القلب، البنكرياس. وقد ينقل غير هذه الأعضاء ولكن مازالت في طور التجارب.
لقد ذهب الجمهور الأعظم من علماء المسلمين إلى جواز نقل الأعضاء لعدة أسباب ومن أهمها ما يلي:
الحق في الرضاع: لقد اتفق الإسلام على أن الرضاع واجب على الأم ديانة، تسأل عنه أمام الله تعالى حفاظاً على حياة الولد، سواء أكانت متزوجةً من أبي الرضيع أم مطلقة منه وانتهت عدّتها.
تكتسي الرضاع أهمية بالغةً في حياة أي إنسان بعد خروجه من بطن أمه إلى هذا الوجود، ويُعد الحليب هو المكون الأساسي الذي يعتمد عليه المولود خلال الأشهر الأولى من ميلاده، فهذا هو العنصر الذي يبني جسم الطفل وينميه، حتى يقوي على التأقلم والتعايش مع هذا العالم الجديد، ويُعتبر الرضاع هي بمثابة الآلية التي تترجم وصول ذلك المغذي إلى جوف الصبي لتحقيق غاية نموه وتطوره.
ليس هناك نهيٌ صريح عن اختلاط الرجال بالنساء؛ وذلك لأن الاختلاط يختلف حكمهُ على حسب الحال وحسب الظرف، ولكن وُجد هناك عبارات غريبة في التحذير من الاختلاط، والانتباه من خطورته، وهذا في عبارات المتأخرين.
لقد قال الشيخ محمود شبلي: إنّ إزالة الشعر أثناء فترة الصيام، ليس فيها حراماً ويكون الصوم أثناء ذلك صحيحاً وجائزاً، فكل هذه الأشياء لا تؤثر على الصيام ولا تفسده، ولكن إن الذي يُبطل الصوم ويضرهُ ويُفسدهُ هو كل ما يدخلُ جوف الإنسانِ سواء كان طعام أو شراب، أو ما يجولُ في خاطره من شهوة.
من الممكن أن يُعقد النكاح في شهر رمضان، بعكس أيام الحجّ، ولكن يجب على الصائم في رمضان الامتناع عن الأكل والشرب والجماع من الفجر حتى غروب الشمس إذا استطاع الإنسان ضبط النفس أثناء الصيام، ولا خوف من فعل ما يفطر ، فلا حرج في الزواج في رمضان.
إنّ أعظم الناسِ منّةً وأكبرهم نعمةً على المرء هم والداه، فهما اللذان تسببا بوجود ابنهما في هذه الدنيا، وهم من اعتنوا به أتم العناية منذُ أن كان حملاً حتى أصبح رجلاً، ولهذا فقد جعل الله مرتبةُ الوالدين مرتبةً عظيمة وعالية،حيث جعل حقهما بعد حقهِ تعالى وحق رسوله عليه الصلاة والسلام.
إنّ التبرع بالكلى في الشرع الإسلامي جائز، ولا حرج فيه إذا توفرت فيه عدة شروطٍ شرعية واجبة التحقيق، وأن من تبرع بنية الإحسان فإنّ له الأجر الكبير والعظيم من عند ربه الكريم، فقال تعالى: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" المائدة:32.
إنّ بعض الفقهاء قد اختلفوا من ناحية نجاسة الكلب، فكان رأي الحنابلة والشافعية بأن بعض أجزاءِ الكلب نجسة، بينما ورد عن المذهب الحنفي على أن الكلب طاهر باستثناء لعابهُ وبولهُ وعرقهِ وجميع رطوباته؛ لأن هذه الصفات جميعها نجسة، أما المالكية قالوا أنّ الكلب طاهر هو وجميع رطوباتهِ وعرقه وأنه لا يُنجس أحداً.
إنّ من العبادات التي فُرضت على المسلمين هي الصلاة، والصلاةُ لها وقتٌ محدد، فلا يصحُ للمسلم أنّ يأتي بها قبل موعدها وأن لا يتأخر عنها، ولكن جاءت عدةُ أدلةٍ تحثُ على جواز تقديم الصلاة عن وقتها للعذر شرعي، فيجوز أن تُقدَّم الصلاةُ عن وقتها أو تُؤخر، فتُجمع مع التي تليها، مثل جمع الظهرُ مع العصر والمغربُ مع العِشاء، وكذلك إذا دخلَ وقتها سواء بعُذر نوم ونسيان، فقد توَجَب قضاؤها.
الطلاق الرجعي: وهو الطلاق الذي يحقُ للزوج أن يُعيد فيه زوجتهِ إلى عِصمتهِ في فترة العدة بدون استئنافِ عقدٍ جديد، وهو ما دون الطلقة الثالثة بالنسبةِ للمدخولِ بها. أما الغير مدخول بها فإنها تُبين منه بمجرد الطلاق ولا يوجد لها عدةٌ تعتدُ بها.
تُعتبر قراءة الفنجان نوعٌ من أنواع الكهانة، وقد حرمة الشريعة الإسلامية المجيء إلى الكُهان والعرافين والمُشعوذين، فعن ابي هريرة رضي الله عنه، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من أتى كاهِنًا فصدَّقَه بما يقولُ أو أتى امرأتَه حائضًا أو أتى امرأتَه في دُبرِها فقد برِئَ ممَّا أنزِلَ على محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ" أخرجه ابو داود.
لقد ذمّ الله أهلُ الجاهلية الذين كانوا يقتلون أطفالهم من الفقر، وأنهُ نهى عن فعلهم لهذا الأمر، فقال تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ" الأنعام:151. وأنّ الله تعالى قد أمرَ عبادهِ بالتوكلِ عليه في سائر الأمور، فهو الكافي لمن توكل عليه، فقال تعالى أيضاً: "وَعَلَى اللَّـهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" المائدة:23. وقال تعالى أيضاً: "وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" الطلاق:3.
إنّ كلّ ما يُسمع من الغناء، ومصحوبٌ بآلةٍ موسيقيةً فهو محرمُ باتفاق المذاهب الأربعة، واستدامةُ مسقطٍ للشهادة ويخلُ بالمروءة التي من الواجب المحافظة عليها، وأنهُ من المُحرم الإقدام على ما يخلُ بها، وأنّ سماع الغناء بغيرِ آلةٍ مكروهة عند أصحاب المذاهب.
الغناء: أطلق على معنى الغِناء بأنه الترنم والطرب بالكلام الموزون وما يشبه ذلك. ويكون في بعض الأحيان مصحوباً بالموسيقى وغير مصحوب، والأغنيه: ما يترنم به من الكلام، والجمع: أغاني وغنَّى: طرّب، وترنم بالكلام الموزون، وغيره.
لقد حرم الله تعالى الغناء في الكتاب والسنة وآثار الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء، وسنذكر حكم الغناء والمعازف والملاهي هنا في القرآن الكريم وما ورد عن ذلك من نهي ومنها ما يلي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم، إذا كبّر في الصلاة سكت هنيةً قبل أنّ يقرأ، فقلتُ: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي أرأيتك سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول: "اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد".
الإجهاض: هو الإنهاء المتعمد للحمل البشري. و هو طرد الجنين قبل أن يكون قابلاً للحياة عادةً، وعادةً قبل 24 أسبوعًا من الحمل. ومع ذلك، فإن الفترة المحددة للصلاحية لا تزال محل نزاع بين العلماء.