سجود الملائكة لآدم عليه السلام
سجود الملائكة لآدم عليه السلام كان المكرمةِ الرابعة التي كرّم الله بها آدم بعدما خلقهُ بيده ونفخَ فيه من روحهِ وعلمهُ الأسماء كلها، فكان سجود الملائكة خضوعٌ واستسلام لإرادة الله
سجود الملائكة لآدم عليه السلام كان المكرمةِ الرابعة التي كرّم الله بها آدم بعدما خلقهُ بيده ونفخَ فيه من روحهِ وعلمهُ الأسماء كلها، فكان سجود الملائكة خضوعٌ واستسلام لإرادة الله
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، فجاء خلق الله في أكملِ صورةٍ وأبهى منظرٍ مثل القمر في ليلة البدر تبارك الله أحسنُ الخالقين، خلق الله آدم على صورته وطولهُ ستون ذراعاً وعرضه سبعة أذرع.
لقد اختلفوا في المدة التي مكثها آدم عليه السلام مصوراً على أقوال:
حينما أراد الله تُعمر الدنيا بهذا الجنس البشري توجهت قدرته لخلق هذا النوع الإنساني، فكان آدم هو أول إنسان عرفتهُ الدُنيّا خليفةً لله في أرضه يُحيي مواتها ويستخدم مواردها ويستخرج كنوزها
يُدعى فريق من الناس أن آدم عليه السلام ليس أول نوعه، بل سبقه أنواع من البشر كان آخرهم آدم المعروف، ويَستأنسون بقوله تعالى: "أتجعلُ فيها من يفسد فيها ويسفكُ الدماء"
لقد اختلف أهل اللغة في اشتقاقات اسم آدم على أربعة أقوال وهي:
أولاً: عن عامرُ بن سعد عن أبيه "أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَقبَلَ ذَاتَ يَومٍ مِنَ العَالِيَةِ، حتَّى إذَا مَرَّ بمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فيه رَكْعَتَيْنِ
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "تفرقتِ اليهودُ على إحدى وسبعين أو اثنتينِ وسبعين فرقةٍ والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فرقةٍ"
قد يتساءل البعض قائلاً: أليس من التعسف هنا ربط حسر الفرات بآية الدخان نزول كسف من السماء، خاصة أنه لم يرد في سياق الأحاديث الدالة على حسر الفرات أي قرينة تربط بين الأمرين.
يمكننا إعطاء تصور إجمالي من علامات الساعة هي خروج الدّجال والتي تحدد لنا أيضا زمانه ويكون ذلك على النحو التالي:
ننا في ظاهرة عجيبة أقرب إلى الإبليسية ومنها الظاهرية الأنيسة، وهذا واضحٌ من السياق، فالدجال هنا شيخٌ كبير مقيد في جزيرةٍ، وهو يخرج في آخر الزمان شاباً قططاً وميلادهُ
عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: "سَمِعتُ نِدَاءَ المُنَادِي، مُنادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يُنادِي الصَّلاَةَ جَامِعَةً. فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
إن من تتبع روايات الأحاديث السابقة يجد نفسه أمام ظاهرة غريبة جداً وقعت مع غلام صغير ويظهر من سياق الحديث أن غرائب ابن صياد كانت أكثر من ذلك
أولاً: عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "يأتي المسيح من قِبل المشرق همتهُ المدينة حتى ينزلَ دُبُر أحُد ثم ّ تصرف الملائكة وجههُ قبل الشام وهنالك يهلكُ". أخرجه أحمد.
أولاً: عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "حَدَّثَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَدِيثًا طَوِيلًا عَنِ الدَّجَّالِ فَكانَ فِيما حَدَّثَنَا
لقد ذكر في القرآن الكريم والسنة الكريمة صفاتٌ تميز بها إبراهيم عليه السلام، ويجدرُ للمرء المؤمن أن يقتدي بها في حياته متأسياً بأنبياء الله تعالى مُطبقاً قول الله تعالى: "أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ" الأنعام:90. والتأسي بإبراهيم عليه السلام في صفاته وأخلاقه النبيلة.
لم نجد في وفاة إبراهيم عليه السلام في القرآن والسنة شيئاً، ولكن ما ذكر في كتب التاريخ عن وفاته، أن ملك الموت أتاه في صور شيخ هرم، وأنه مات وهو ابن مائتي سنة وقيل أقلُ من ذلك.
لقد ولد إبراهيم في منطقةٍ تسمى"أور الكلدانية" وعاشَ فيها مع أبيه وإخوته، وتزوج من سارة، لكن عندما توفي أخيه هاران وهو أبو النبي لوط، فقد أخذ نبي الله إبراهيم عليه السلام أسرته وأخذوا معهم لوط وهاجروا إلى بلاد كنعان.
لقد خالف قوم ثمود أمرَ نبيهم صالح عليه السلام، وطغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد، واستعجلوا العذاب على المغفرة ساخرين بذلك من نبي الله صالح عليه السلام.
أن أبرز ما اتصف به عيسى عليه السلام هي صفة النبوة، كما أن عيسى عليه السلام كان من أولي العزم من الرسل، ولا شك أن الأنبياء وهبهم الله من حميد الخصال
الدجال: وهو اسمٌ مأخوذ من الدَجَلِ ألا وهو الكذب، وهي علامةٌ على رجلٍ يظهر في آخر الزمان يدّعي الربوبية، وسيجري الله على يديه البعضُ العجائب والخوارق ما تعظمُ به الفتنة على البشر
لا شكّ أنّ الدّجال مع تعدد قدراته، وتنوع فتنتهِ، واستعمالهِ لأساليبَ مختلفة لإضلال الناس وجرّهم إلى اتّباعه، واعتقادِ ألوهيته
إنّ بعض هذه الأمور التي أعطاها الله إياها، لفتنة الناس واختبارهم، تجعل الدّجال يدّعي الربوبية، فقد أخرج ابن ماجه والحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
سدّ يأجوج ومأجوج:بنى ذو القرنين سدّ يأجوج ومأجوج؛ ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم. كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم
إن زمنُ عيسى عليه السلام ومنُ أمنٍ وسلامٍ ورخاء، يُرسلُ الله فيه المطر الغزير، ويخرج من الأرض الزروع والثمار المباركة
لقد تلمّس بعض العلماء الحكمة في نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان دون غيره من الأنبياء، ولهم في ذلك عدةُ أقوال:
إن من أبرز موضوعات العقيدة التي جاء بها الأنبياء لدعوةِ أقوامهم، الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له
يدل على دعوته في آخر الزمان لأمة محمد عليه الصلاة والسلام ما ورد في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعتُ النبي عليه الصلاة والسلام يقول
عن أبي أُميّة الشعباني قال: أتيتُ أبا ثعلبةَ الخُشنيّ فقلتُ له كيف تصنعُ بهذه الآية قال أيّة آيةٍ؟ قلتُ: قوله تعالى:" يا أيّها الّذين آمنوا عليكُم أنفُسكم لما يضُرُّكم من ضلّ إذا اهتديتُم"
إن أول مصدرٍ من المصادر لعلامات الساعة هو مصدر الأمور الغيبية وهو القرآن ومن ثم بعد ذلك السنة.