الحروب والنزاعات في الشعر الجاهلي
معروف أن الحروب والنزاعات كانت مظهرًا أساسيًا في حياة أهل المشرق القدامى وقد تناول أدبهم ومقطوعاتِهم أشهر هذه الصراعات
معروف أن الحروب والنزاعات كانت مظهرًا أساسيًا في حياة أهل المشرق القدامى وقد تناول أدبهم ومقطوعاتِهم أشهر هذه الصراعات
احتلت الخطابة في العصر الجاهلي مكانة مرموقة بين الأشكال النثرية الأخرى وكانت ترتكز على المشافهة وحسن الإلقاء وقوة إثارة مشاعر المستمعين وجذب انتباههم.
تميز المدح في الجاهلية بطابع خاص مستمد من الطبيعة الصحراوية وكان يتماشى مع حالتهم الاجتماعية التي تهتم بالأخلاق فكان الثناء يهدف إلى تكريس القيم وتعزيزها في النفوس.
كان الهجاء من المواضيع الرئيسية في الأدب الجاهلي ويرجع ذلك إلى العصبية القبلية ما ينشأ عنها من نزاعات وبغضاء وغضب دفع الأدباء لتناولها في مقطوعاتِهم.
الكلام المنظوم في تلك الفترة كان مواكبًا لمجريات العصر ويعد سجلًا تاريخيًا يحمل في طياته تاريخ تلك الفترة، وما ظهر فيها من أمور السلطة وبرز في هذا النمط أبو دولامة وأيضًا ديك الجن وغيرهم.
الرؤية الوصفية عند رواد الشعر في العصر العباسي قد تنوعت ومعبرة عن المشاهد المرئية التي يراها أهل الشعر، وكان للوصف حضور بارز في النتاج المشرقي حيث تواجد في الهجاء مثلاً مصورًا سواءت الشخص
إن أهل الشعر الجاهلي قد أبدعوا في مجال الغزل الذي كان يحمل في ثناياه ما يختلج في أفدت أهل الهوى من مشاعر واحاسيس أتجاه المحبوبة، وقد برزت في هذه الفترة العديد من الشعراء وكذلك الشاعرات
المناظرات تطورت في الفترة العباسية وكانت مواكبة لمجريات العصر في ذلك الوقت، وكانت تدور بين الأدباء بأسلوب شيق تجذب المتلقين لسماعها، ولقد شغف ولاة الأمر في هذا النوع النثري وشجعوا عليه.
شعر المدح تطور في الفترة الأموية بسبب اهتمام ولاة الأمر بهذا النوع من الكلام المنظوم حيث أجزلوا له العطايا وشجعوا أهل الشعر على الكتابة فيه، كما تهافت شعراء هذا العصر على مدح ولاة الأمر من أجل التكسب وجني المال