قطوف من رياض الأدب الأندلسي
الأندلس كانت منبع للعلوم والأداب والثقافة وساعدها على ذلك عدة عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وطبيعية، وسطع نجم العديد من العلماء والأدباء في سماء الأندلس
الأندلس كانت منبع للعلوم والأداب والثقافة وساعدها على ذلك عدة عوامل سياسية واجتماعية واقتصادية وطبيعية، وسطع نجم العديد من العلماء والأدباء في سماء الأندلس
أن الأندلس تميزت في العديد من العلوم والثقافة والأدب، واستقل شعرائها في شعرهم وتخلصوا من قيود الشعر المشرقي نتيجة لكثير من العوامل التي ساعدتهم للتحرر
فن الخطابة من الفنون الأدبية المهمة التي انتشرت في العصر الأندلسي وكانت وسيلة مجدية ومقنعة لتوصيل الآراء والأفكار وخاصه السياسية منها إلى الجماهير.
أن العصر الأندلسي تميز بالاستقرار والرفاهية فترة من الزمن، وأطلق عليه العصر الذهبي، وأدى هذا الاستقرار إلى تطور الشعر وتألقه
الأدب الجاهلي هو الذي يرجع إلى أهل المشرق قبل بدء الإسلام، ومن خلاله تمكنوا من التعبير عن عواطفهم وأفكارهم، وفي هذا المقال سنوضح ونذكر خصائص وسمات كل شكل من أشكاله.
ذهب العديد من الباحثين إلى أن أهل المشرق القدامى كانوا أمييّن لا يعرفون شيئًا في القراءة أو الكتابة، لكن هذه الرؤية تم نفيها مؤكدين أن الكتابة برزت في الجاهلية مع ذكر الأدلة على ذلك.
وصف جسم الناقة بدقة متناهية تعمق رواد الكلام المنظوم في الناقة وتوجهوا إلى وصفها بأسلوب حسي، ويذكر تفاصيل جسدها من جمال عيونها وأذنها لقدرتها على سماع اخف الاصوات
2- النثر: هذا النمط كان قليل جدًا ولم يكن منتشرًا في ذلك الوقت وكان يركز على توثيق الأديب لما يشعر به على شكل أبيات نثرية ونصوص لا وزن لها.
للحيوانات مساحة واسعة في الأدب القديم حتى أصبحت صوره من الأساسيات التي يستخدمها الأديب في تكوين صوره داخل المقطوعات ومنها الحمار الوحشي.
إن وصف الرحلة يعد عنصر مهم في المقطوعات القديمة من خلالها يصور الأديب ناقته وهي تجوب الصحراء بقوة ترافقه في رحلته بجرأة وإقدام.
رغم أن الدراسات لم تنصف المرأة الجاهلية من حيث إبراز أدبها إلا أنه قد دُونت الكثير من المقطوعات التي تثبت بروز شاعرات ينافسن الرجال في مجال الشعر الجاهلي.
قلَّ اعتذار الشعراء للحُكام في الجاهلية ومعروف فيه اختلاط المشاعر من خوف وشكر واستعطاف ورجاء.
كان للملك منزلة رفيعة في الجاهلية وتوجه الشعراء إلى تصويرها واصفين مشاعرهم تجاهه من خلال المواضيع الأدبية المختلفة.
يُعد الوصف أساس الشعر وعموده ومن خلاله نصنع أجمل اللوحات للبيئة ويساعد على إظهار الجمال في الآثار الإنسانية.
أجمع الباحثين على وجود النثر في الجاهلية رغم ندرة الكتابة التي لم يلجأوا إليها إلا للضرورة لصعوبة وسائلها ولقد برز العديد من أشكال النثر القديم أهمها القصة.
احتوى العصر الجاهلي على الكثير من الأدباء الذين تميزوا في مجال النثر ويرجع ذلك إلى الفطرة التي ولدوا عليها من فصاحة وبلاغة
الكلام المنظوم القديم قد تميز بالعديد من السمات منها الأسلوب السهل المرافق للغوص بالمعنى والدلالة وكذلك بُعده عن الخيال، أما الحديث فكان لا يلتزم بقواعد محددة مثل القوافي وكان يعج بالخيال
معروف أن من الأمور المترتبة على الحرب وقوع أعداد من المقاتلين في الأسر وهذا الشيء يدفع إلى زيادة العداوة بين الخصوم وقد وردت ألفاظ كثيرة تدل على الأسر في الشعر الجاهلي.
ظهر الصعاليك في المجتمع الجاهلي نتيجة التقاليد القاسية والأحكام الجائرة التي دفعتهم للتمرد ورفضوا الواقع وحملوا السلاح محاولين الإصلاح وإعادة التوازن للمجتمع.
يُعد عنترة بن شداد من أشهر أدباء عصره وامتاز بالكثير من الصفات وعانى في حياته من مرارة العشق كما تألم من سوء المعاملة التي كان لها أثر في أدبه وتنوع الأغراض فيه.
جمع الأدب القديم الكثير من الأدباء أصحاب النباهة وما يميزه في ذاك الوقت أنه خالي من التشويه والتزويق وكان يتميز الشعر بالخصائص الموضوعيّة والمعنوية.
تعلق امرؤ القيس بالوصف وأجاد فيه وتميز عن غيره من أدباء عصره فنراهُ يصف كل ما يقع عليه بصره سواء حيوانات أو أماكن ومظاهر بأسلوب عذب متساغ.
هو زهير بن أبي سُلمى ربيعة المزني من بني مضر وسميت مقطوعاته بالحوليات لأنه يمضي شهرًا في نظمها وينقدها في عام لهذا امتازت بعدة خصائص فنية.
يعتبر المدح من أهم المواضيع الأدبية القديمة وكانت متصلة بشكل كبير في الحماسة حيث كان الأدباء يثنون على قبائلهم وولاة الأمر بكثير من المعاني ومنهم زهير بن أبي سُلمى.
يعتبر المكان من المكونات المهمة في المقطوعات الأدبية لما يتضمنه من أبعاد جمالية تساعد في بلورة الأحداث ويحمل دلالات توضح الفكرة والمعنى.
يعتبر الشعر من المكملات للفروسية وكانت القبائل تفتخر وتتباهى بولادة فارس شاعر فيها وتعدها من عناصر القوة ولقد وظف الفرسان دلالات اللون في مقطوعاته لتساعده على توضيح أفكاره.
تناول شعراء الجاهلية في مقطوعاتِهم العديد من الحيوانات الأليفة ذاكرين صفاتها وسماتها وسلوكها ويرجع ذلك لتفاعُلهم الكبير مع البيئة وما تحتويه من مظاهر ومخلوقات يحتاجون إليها.
لم يرد ذكر النباتات كثيرًا في مقطوعات الجاهليين لقلة حاجتهم إليها كذلك الأزهار لأنها غير مرتبطة بأسباب حياته فنجده بذكرها وقت اللهو والسمر.
كان أهل المشرق القدامى يجتمعون على هيئة جماعات يدور بينهم الكثير من النزاعات وتتهافت كل قبيلة منهم إلى تمجيد أفعالهم ومن هنا برز لديهم فن القول
إلى جانب معلقة لبيد بن ربيعة المشهورة، فإنّ له ديوان من الشعر يحتوي على قصائد متعددة الموضوعات ومنها ما تناول الهجاء وأو موضوع المدح والفخر بقومه