مصادر الحسن من الحديث
الجامع للإمام الترمذيّ رحمه الله تعالى، وهو كتاب يأتي بالمرتبة بعد الصحيحين، وهو من أصحاب السنن من تلاميذ البخاريّ.
الجامع للإمام الترمذيّ رحمه الله تعالى، وهو كتاب يأتي بالمرتبة بعد الصحيحين، وهو من أصحاب السنن من تلاميذ البخاريّ.
ـ صحيح ابن حبّان: وهو من مؤلّفات الإمام ابن حبّان البستي، واشترط فيه شروطاً أسهل من ما كان عند البخاريّ ومسلم، وفيه كما في صحيح بن خزيمة لما تساهلا فيه في تصحيح الأحاديث ليس بدرجة الصحيحان.
أمّا مراتب الجرح والتعديل فهو: مفهوم عند أهل الحديث بأنزال المحدّثين منازل مقسّمة حسب درجات ثقتهم وضعفهم حتى يوضعوا في ميزان القبول والرد في الحديث النّبويّ الشريف.
لقد كان لبحث العلماء في الحديث سنداً ومتناً جهود عظيمة، بينّت أحوال الرواة من حيث قبولهم وردّهم، وتكلمت في عدالتهم وضبطهم مما أُحلّ شرعاً وذلك لبيان درجة الحديث
لقد تناول العلماء موضوع الإبهام في كتبهم وتكلموا به ومنهم: ابن حجر العسقلاني في توضيح ما ابهم في الجامع الصحيح، ومنهم أيضاً الخطيب البغدادي وغيرهم من علماء الحديث.
هو التّابعيّ الجليل،ضَمْرَةُ بنُ سَعيد الأنْصارِيُّ، المازِنِيَ، من بني النجّار، من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة والتّابعين كان يسكنُ المدينَة المنوّرة ويجلس إلى علمائها حتى جمع من علم الرّواية الكثير،ولم نجد عن تاريخِ وفاتِه شيءٌ مؤَرّخٌ.
هو: التّابعيّ الجليل، أبوإسحاقَ، إبراهيم بن عبدِاللهِ بنُ حُنَيْنٍ، من رواة الحديث عن الصّحابة والتّابعين، كان مولىً للعبّاس بنِ عبدِالمطّلب، من المعروفين في علم الرّواية للحديث، وكانت وفاتُه رحمه الله في العام المائة للهجرة النّبويّة.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عُثمانَ، ربيعَةُ بنُ أبي عبدِ الرّحمنِ التّيميّ المدنيُّ، عُرِفَ بربيعةِ الرّأيِ، من رواة الحديث النّبويّ من التّابعين، عُرفَ رحِمَهُ اللهُ بالحفْظِ للحديثِ والفقهِ الإسلاميِّ، ولدَ في المدينة المنوّرة وكانَ منْ أصحابِ الفتوى فيها،
هو: التّابعيّ الجليلُ، أبو سعيدٍ، قَبِيصَةُ بنُ ذُؤيبٍ الخُزاعيّ، من رواة الحديث النّبويّ الشّريفِ عنِ الصّحابةِ الأجلّاءِ، ولِدّ في المدينة المنوّرة في العام الثّامن للهجرة النّبويّة، وأبوه ذُؤيبٌ من الصّحابةِ صاحبُ جَمَلِ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم
هو: التّابعيّ الجليلُ، عَلقَمَةُ بن وقّاص بنُ مُحْصِن اللّيثيُّ، الكِنانيُّ من علماء الحديث النّبويّ في زمن التّابعين، قيل أنّه أدركّ زمان النّبوة، لكنّه لم برَ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أدرك كثيراً من الصّحابة رضوانُ الله عليهم وروى عنهم
هو: التّابعيّ الجليل، أبو عيسى، عبدالرّحمنِ بنُ ابي لَيلى يسارُ، من قبيلة الأوْسِ ، ولد في العام السّابع عشر من الهجرة بخلافة الفاروق عمربنِ الخطّابِ، وقد عاش في المدينة المنوّرةِ بين أعداد الصّحابة المحدّثينَ العلماءِ
هو: التّابعيّ الجليل، سالمُ بنُ رافع ـ أبي الجَعْدِـ الغَطَفانِيُّ، من رواة الحديث النّبوي الشّريف، من علماء الكوفة بالعراق ومن المشهورين بالرّواية عن الصّحابة رضوان الله عليهم،
هو التّابعيّ الجليلُ، أبو محمَّد، سعيدُ بنُ جُبَيْرٍ بنُ هشام الأسْديٌّ، من الفقهاء المحدّثين، كانت ولادته في العام الثّامن والأربعين من الهجرة، سكن المدينة المنوّرةَ وأخذ من علمائِها الصّحابة الكثير، واشْتهر بالتّفسير أيضاً
لقدْ كانَ للفتنِ في حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ التّي أخبرَ فيها أصحابه رضوانُ اللهِ عليهمْ بأمورٍ غيبيّةٍ تسبقُ قيامَ السّاعةِ، وذلكَ ممّا أوحيَ إليه منَ اللهِ تعالى، وممّا أخبرَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بهِ منَ الفتنِ فتنة المسيحِ الدّجّالِ، تلكَ الفتنةُ الّتي كانَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ يتعوّذُ منها، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ وجدّنا في حديث النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تخبرُ بأحداثٍ تسبقُ قيامَ السّاعةِ، وقدْ أخبرَ بها عليه الصّلاةُ والسّلامُ أصحابهُ بها ونقلوها لمنْ بعدهمْ منْ أمّةِ الإسلامِ، ومنْ علاماتِ السّاعةِ خروجُ نارٍ منْ أرضِ الحجازِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ الإسلامُ ليمحو كلَّ أخلاقِ الجاهليّة ومعتقداتها، وليهذبَ النّفسَ الإنسانيّةَ ويجعلها خالصةَ لوجه الله بالعبوديّةِ، وما بَعُدَ الإسلامُ حتّى ترجعَ أعرافُ الجاهليّةِ وأخلاقُها قبلَ قيامِ السّاعةِ ومنها عبادةُ الأصنامِ، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بذلكَ بالحديثِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
ما زلنا نستعرضُ الفتنَ والملاحمَ في حديثِ رسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ، وما رووها الصّحابةُ للأمّة منْ بعدِهم، حتّى وصلنا إلى فتنةِ المسيح الدّجال، وقدْ أخبرَ النّبيُّ عليه الصّلاةُ والسّلام عنْ فتنته فب كلِّ مكانٍ إلّا المدينة المنوّرةِ، وسنعرضُ حديثاً في عدمِ دخوله المدينة.
لقدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ واستخلفهُ في الأرضِ وأعطاهُ منَ النّعمِ مالا تعدُّ ولا تحصى، وفرضَ عليه منَ الواجباتِ تجاهَ ربّهِ، وبعثَ إليه الرّسلَ ليعلّموهُ وبيّنوها له كي لا يكونَ لهُ حجّةُ بعدَ الرّسلِ، وسنعرضُ حديثاً في حقِّ اللهِ على الإنسانِ وحقّ الإنسانِ على الله.
لقدْ جاءَ في حديث نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ منَ الأخبار ما أخبر به عليه الصّلاة والسّلام بعلامات السّاعة، فمنها ما ظهر ومنها مالمْ يظهر، وقدْ ورد في صحيح مسلمٍ أنّهُ أخبر بعشر علاماتٍ قبيل قيام السّاعة، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ في الفتنِ وأشراطِ السّاعة، وذلكَ ممّا أُخبرَ به النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ منْ علمِ الغيبِ، وأخبرهُ للصّحابةِ، ومنْ علاماتِ السّاعةِ أنْ يُحسر نهرُ الفراتِ عنْ جبلٍ منْ ذهبٍ وتقتتلَ عليه النّاسُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
إنّ للسّاعة علاماتٍ صغرى وكبرى ذكرها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهد الحديث، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام صفاتها كي يحذرَ النّاسُ منها، ومنْ علاماتها الكبرى الّتي بيّنها النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلام؛ خروج المسيح الدّجال، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ الصّحابةِ بأحداثٍ منْ علمِ الغيبِ في المستقبلِ، ومنها ما حصلَ ومنها مالمْ يحصلْ، ومنْ ذلكَ أنّهُ أخبرَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بزوالِ كسرى وقيصرَ من العراق وبلاد والشّامِ، وأنّ المسلمونَ سيأخذونَ قصورهما وكنوزهما غنيمة لهمْ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جاءَ الإسلامُ بأحكامهِ منظِّماً لحياةِ المسلمينَ، ومقرّباً بينهمْ ليكونوا مجتمعاً متماسكاً بعيداً عنِ الشّحناءِ والبغضاءِ، ونهى عنْ كلِّ ما يدعو إلى التّباعدِ فيما بينهمْ، وقدْ جاءَ في أحكامِ البيوعِ ما يحثُّ على ذلكَ، ومنَ الأحكامِ الّتي بيّنها الحديثُ النّبويُّ فيهذا الهدفِ؛ حكمُ أنْ يبيعَ المسلمُ على بيعِ أخيهِ، وسنعرضُ حديثاً يدلُّ على ذلكَ.
لقدْ بيّنَ الإسلامُ للمسلمينَ كثيراً منْ أحكامِ دينهمْ ودنياهم، وقدْ كانتِ البيوعُ منَ الجوانبِ الّتي بيّنها الإسلامُ للنّاسِ كي لا يقعوا في المحظورِ وشبهةِ الحرامِ، كما دعا الإنسانَ إلى أنْ يتفقهَ قبلَ أنْ يشرعَ في البيعِ والشّراءِ، ومنَ الأحكامِ الّتي بيّنها الحديثُ النّبويُّ، حكمُ بيعِ منْ اشترى شيئاً فباعهُ لآخرَ قبلَ أنْ يقبضهُ، فتعالوا معنا في حديثٍ يبيّنُ ذلكَ.
لقدْ بعثَ اللهُ تعالى النّبيَّ محمّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رسولاً إلى هذه الأمّةِ وإلى سائرِ الأممِ، وفضّلهُ على البشرِ والأنبياءِ بكثيرٍ منَ الجوانبِ، وأكّدَ اللهُ تعالى على بشريّةِ الرّسولِ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ وطباعه البشرية، فهنالكَ ما يزعجهُ ويكرههُ، وسنعرضُ حديثاً في كراهتهِ عليهِ السّلامُ في التّكنِّي بكنيتهِ لموقفٍ حصلَ معه.
لقدْ منَّ اللهُ على أمَّة الإسلامِ بقربةِ الجهادِ في سبيل الله لإعلاء كلمة اللهِ تعالى، وقدْ بيّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ الجهادَ منْ أعظمِ الأعمالِ إلى اللهِ، كما بيّنَ أجرَ الشّهيدِ بدخولِ الجنّةِ، وكذلكَ منْ تغبّرتْ قدماهُ وهوَ يجاهدُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ منّ اللهُ تعالى على هذه الأمّةِ بكثيرٍ منَ الفضائلِ ما فضّلتْ بها على سائرِ الأممِ، وأوجبَ عليها كثيراً منَ العباداتِ الّتي يتقرّبونَ بها إلى اللهِ تعالى، ومن هذه القرباتِ الجهادُ في سبيلِ اللهِ، وقدْ بيّنَ الحديثُ فضلَ المجاهدِ، كما بيّنَ فضلَ منْ يجرحُ في سبيلِ اللهِ، وسنعرضُ حديثاً في فضلِ منْ يجرحُ في سبيلِ اللهِ.
لقدْ كانَ في الإسلامِ منَ الأحكامِ في البيوعِ والإجارة ما بيّنها للمسلمينَ، وذلكَ ليبتعدوا عنْ شبهةِ الحرامِ، وليكونوا أمَّةً مسلمةً متماسكةً لا تباغضَ بينهمْ ولا تشاحنْ، كماحرّمَ كلَّ ما يكونُ منْ طريقِ المحرّمِ شرعاً، وقدْ حرَّمَ الإسلامُ ما يكونُ في سبيلِ الإجارةِ والبيعِ والكسبِ ما كانَ أصلهُ حرامُ كثمنِ الكلبِ وما يأتي منَ الزِّنا وما يكونُ في طريقِ الكهانة، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ كانَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ منَ الخصوصيّةِ ما يميّزهُ عنِ البشرِ جميعهمْ، وكانَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ يقدِّمُ للبشرِ أنموذجاً يقتدى به في الأخلاقِ والتّسامحِ وقبول الحقِّ، وكانَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ لا يردُّ سائلاً، وكانَ منْ أخلاقهِ عليهِ السّلامُ أنّهُ كانَ لا يرفضً هديّةً، وسنعرضُ حديثاً في قبولهِ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ للهديَّةِ، ورفضهِ للصّدقةِ.
لقدْ حثَّ الإسلامُ على حسنِ تدبيرِ أمورِ النّاسِ وتيسيرُ أمورِ بعضهمْ بعضاً، وشرّعَ منَ الأحكامِ ما كانَ لقضاءِ حوائجهمْ كالدّينِ والإقتراضِ المشروعِ منْ غيرِ زيادةٍ، كما حثَّ الإسلامُ الدّائنونَ على حسنِ سدادِ الدَّينِ وإمهالِ المدينِ والتّجاوزِ عنهُ بحسبِ المقدرةِ، وجعلَ لمنْ يتحلَّى بهذه الصّفاتِ الأجرَ العظيمَ في الدّنيا والآخرةِ، وسنعرضُ حديثاً في حسنِ سدادِ الدّائنِ للدّينِ.