الأعرج ورواية الحديث
هو التّابعيّ المعروف بالأعْرَج، عبدالرّحمن بنُ هُرْمُز من أشهرِ تلاميذ الصّحابي الجليل أبي هريرة، المولودِ قبل السّنة السّابعة والثلاثين من الهجرة النّبويّة الشريفة
هو التّابعيّ المعروف بالأعْرَج، عبدالرّحمن بنُ هُرْمُز من أشهرِ تلاميذ الصّحابي الجليل أبي هريرة، المولودِ قبل السّنة السّابعة والثلاثين من الهجرة النّبويّة الشريفة
هو التابعي الجليل، الإمام الحسن بن يسار، مولى زيد بن ثابت الإنصاريّ، والبصريذ لمكان إقامته بالبصرة، ولد في المدينة المنورة بخلافة الفاروق عمر،
كان مُعاوية بن أبي سُفيان من الرّواة الّذين اتّصفوا بالعقل الراجح، وما روي في قصة التحكيم نتركها لأهل العلم والتقوى، مع الإحتفاظ بفضل علي ومعاوية من الصّحابة الأجلّاء، وأنّ ما حدث هي فتنة نسأل الله السّلامة منها، ونترضّى عن الصّحابة كلّهم بلا استثناء، وانّهم خيرُ قرنٍ كما ورد في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
كان الصّحابي الجليل أبو حمَيْد الساعدي من رواة الحديث الشريف، وقد جَمع له أصحاب الحديث 26 حديثاً نبويّاً، روى له الشيخان البخاريّ ومسلم وجماعة الحديث، ونجد له مسند في أحاديثه في مسند بقيّ بن مخلد.
كانت الصّحابية الجليلة أمّ هانئ من رواة الحديث النّبويّ الشريف، جُمِع لها في كتب الحديث ستون حديثاً، روى لها الشيخان البخاريّ ومسلم جملة من الحديث، وروى أيضاً لها جماعة الحديث، وكانت من الرّواة التي خصّت ببعض أحاديث حادثة الإسراء والمعراج، فقد لبث النّبي صلّى الله عليه وسلّم في بيتها عندما رجع من الطائف.
وما رواه الإمام مسلم في صحيحة من طريق بن جبير عن أبيه عن عوف أنّه قال:((كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يارسول الله صلّى الله عليه وسلّم كيف ترى في ذلك؟ فقال: ( لا بأس بالرُّقى مالمْ يكنْ فيه شرك).
روى خبّاب بن الأرْت الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وروى عن كثير من التابعين رضوان الله عليهم من أمثال: قيس ؤ بن أبي حازم وعلقمة النّخعي وابنه عامر وأبو أمامة الباهلي وغيرهم.
وقد روى من طريقه عدد من الصحابة والتابعين من أمثال اولادها ونساء من أمثال هند بنت الحارث.
لقد كان الصّحابي الجليل من رواة الحديث الّذين نُقِل عنهم، وقد صحب النّبي صلّى الله عليه وسلّم لسنوات، لذلك نجد للراوي أبي موسى الأشعري ما يزيدعن 160 حديثاً
3ـ إضافة صفات جديدة على الفتاوى والأحكام الفقهية كالضّبط، فأصبحت مضبوطة بمناهج علمية دقيقة.
3ـ التشكيك في عصمة النّبي صلّى الله عليه وسلّم بوصفة بشراً، وهذا أشد الجهالة بعصمة الأنبياء عليهم الصّلاة والسلام، الّتي تنفي عنهم الخطأ في التشريع بعد البعثة فهو مُصطفى من البشرية ليقتدي به أتباعه، ولا ينبغي للقدوة أن يخطأ في مجال التشريع.
من تتبعنا لمراحل التطور لعلم الحديث، لاحظنا تتابع اهتمام الأمة بالحديث النّبويّ، لأهميته في ديننا وفقهنا وعقيدتنا، وأكبر دليل على هذا الإهتمام اتصال سند الحديث للأمة الإسلامية حتى وقتنا الحاضر جيلاً يأخذه عن جيل، ويبلّغه لمن بعده، وماظهر من مؤلفات الحديث من زمن النّبي صلّى الله عليه وسلّم حتى عصرنا الحاضر، إنّما هو أيضاً صورة درجة إهتمام أمة محمّد صلّى الله علية وسلم بحديث نبيّها عليه أفضل الصّلاة والتسليم.
الوضع في الحديث هي الزيادة المكذوبة والمختَلقة على رسول الله صلّى الله صلّى الله عليه وسلّم بوصف سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم وحي بعد القرآن الكريم، و تأكيداً لبشرية النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد دخلت الزيادة والإختلاق والكذب في حديثه صلّى الله عليه وسلّم.
إنّ من أهمّ مواضيع علم رواية الحديث النقل والتصنيف ومنهجيته، وكيفية تدوينه بين طيّات الكتب، وذلك للحفاظ على الحديث النّبويّ الشريف موصولاً غير منقطع، فعلم رواية الحديث يبحث في كيفية نقل الحديث سماعاً وإخباراً وكتابة، ومامرّبه الحديث من مراحل تدوين وتصنيف في المصنفات، والمنهج في كيقية التصنيف، فمن هذه المصنفات ماكان على طريقة الأبواب الفقهية كالجوامع والسنن، ومن المصنّفات ما رتِّبت على أسماء صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، كالمسانيد، وما رتّب على أسماء الشيوخ على ترتيب حروف الهجاء كالمعاجم، وغيرها من المصنّفات بمنهجية متشابهة أو مختلفة في المنهج.
1ـ زهر الربى على المجتبى، للإمام جلال الدّين السيوطيّ رحمه الله. 2ـ ذخيرة العقبى في شرح المجتبى لمحمّد بن علي الولولي.
إنّ الحديث القدسي مثله مثل الحديث في قبوله ورده،فهو لم يكن مثل القرآن في إعجازة وتكفل الله بحفظه إلى يوم القيامة، فينظر في الحديث القدسيّ حتى يقبل، كما ينظر في الحديث النبوي الشريف، ويبحث في إتصال سنده وفي رواته، ويقبل إذا وافق شروط الحديث المقبول، ومن الأحاديث القدسيّة من كانت متفاوته في درجة قبولها وصحّتها، فمنها الأحاديث الصّحيحة ومنها الأحاديث المردودة لضعفها أو لعدم صحّتها.
لقد ذهب أكثر العلماء إلى أنّ حديث الآحاد حجّة، يؤخذ به كما الحديث المتواتر ، وأنّ ما ذهب إليه المتكلّمين إلى الإقتصار على الحديث المتواتر، خطأ بالغ الخطورة يسعى إلى إسقاط السنّة، والإكتفاء بالقرآن إذ أنّ نسبة الحديث المتواتر إلى حديث الآحاد قليلة جداً، من حيث عددها، ومن هذا نخرج بنتيجة حجية حديث الآحاد في العقيدة والفقه.
ننتقل في علوم الحديث إلى بيت أسرار الوحي، إلى صحابي جليل كان يضل يسأل النّبي صلّى الله عليه وسلّم عن الشّر قبل أن يسأله عن الخير، فيحدّثه النّبي صلّى الله عليه وسلّم عن الفتن والملاحم، ويبقى يسأله حتى بات من أكثر رواة الحديث الشريف التي تتكلم عن الفتن والملاحم، هو من المهاجرين والأنصار، مهاجر هاجر وناصر النّبي صلّى الله عليه وسلّم، إنّه الصّحابي الجليل حذيفة بن اليمان، كاتم سر النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
روي في وفاة جابر أنه توفي سنة 73 أو 74 أو سنة78 للهجرة، وأصحّ ماروي عن وفاته هو ما أورده الذّهبيّ أنّه توفي في سنة 78 للهجرة النّبويّة الشريفة، وكان آخر من مات ممن شهد بيعة العقبة.
توفي الصّحابيّ عبدالله بن عبّاس رضي الله عنه سنة 68 للهجرة بالطائف، عن عمرٍ يناهز الواحد والسبعين، وقد قدّم لرواة الحديث وطلبة العلم علماً ينقل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
كان أنس بن مالك من الّذين خرجوا لبدر، ولكن رسول الله لم يسمح له بالقتال لصغر سنه ، وشارك بعدها في كثير من الغزوات مع النبي صلّى الله عليه وسلّم، كغزوة خيبر، وحنين، وقد شهد صلح الحديبة وفتح ومكة وغيرها.
بقي الإمام الذّهبيّ رحمه الله تعالى بين طلبة العلم والمجالس العلميّة والتأليف والتصنيف حتى آخر حياته، وقيل أنّه فقد بصرة ، وكانت وفاته سنة 748 للهجرة النّبويّة الشريفة، الموافق للميلاد 1348م.
وأخذ عنه العلم كثيراً من طلاب العلم والعلماء، من أمثال : علاء الدّين بن العطّار، والحافظ جمال الدّين المزيُّ رحمهم الله جميعاً، وغيرهم كثير.
توفي الإمام بن حبّان رحمه الله في مدينة بُسْت سنة 354 للهجرة، الموافق للميلاد سنة 965 م .