من علامات الساعة - خروج نار من اليمن تسوق الناس
هناك نارٌ ستخرجُ من اليمن تسوق الناس ومنها ما يلي:
هناك نارٌ ستخرجُ من اليمن تسوق الناس ومنها ما يلي:
أولاً: عن حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "درُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ
إن من أشراطها قبض العلم وفشوّ الجهل، ففي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" من أشراط الساعة أن يُرفع العلم، ويُثبت الجهلُ". صحيح البخاري.
إن من أشراط وعلامات الساعة الصغرى عدة فتن ظهرت وأخبر بها رسولنا الكريم ومنها، مَوقعة صفين وموقعة الحرة، وموقعة الحرّة وفتنة القول بخلق القرآن الكريم.
الفتن: وهي جمع فتنة، وهي الابتلاء والامتحان والاختبار من الله، ثم كثُر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم أُطلقت على كلّ مكروهٍ أو آيلٍ إليه
إن من أشراط الساعة الكبرى هي كلام السباع للإنس، وكلام الجماداتِ للإنسان، وإخبَارها بما حدث في غيابه، وتكلّم بعض أجزاء الإنسان، مثل الفخذ يُخبر الرجل بما أحدث أهله بعده.
عن حُذيفة رضي الله عنه؛ قال: سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم عن الساعة؟ فقال:" عِلمها عند ربي، لا يجلّيها لوقتها إلّا هو، ولكن أخبركم بمشاريطها، وما يكون بين يديها
ويتفرعُ أيضاً من علامات الساعة الصغرى أمر يسمى أن تكون التحية، من أجل المعرفة، فالرجلُ في هذا الزمان لا يُلقس تحية الإسلام إلا على من يعرفه
لقد أخرج الإمام مسلم في صحيح عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنه أخت الضحاك بن قيس: "الصَّلَاةَ جَامِعةً، فَخَرَجتُ إلى المَسجِدِ
الدجال: وهو عبارة عن رجلٌ من بني آدم، عظيمُ الخلقةِ، ضخم الجسم، أفحج ومشيتهُ معيبة بسبب تباعد ساقيه عن بعضهما، عريض النحر
المسيح الدّجال: وهو الذي يُعدّ خروجه من العلامات الكبرى للساعة، وهو أعظمُ فتنة تحصل على وجه الأرض، وهو شخصٌ يبتلي الله الناس به
إنّ من علامات الساعة التي ظهرت في هذا الوقت هي المخترعات ومنها ظهور اختراع السيارة وقد ورد ذلك في القرآن والسنة الكريمة وسنذكر الأدلة من القرآن والسنة عليها.
إن الله سبحانه وتعالى اصطفى رسله من خلقه، كما في قوله تعالى:"اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ"الحج:75.
لقد ورد أن الدّجال يمكث في الأرض بعد خروجه أربعين يوماً، اليوم الأول من الأربعين يمر كالسنة، واليوم الثاني من الأربعين يمضي كالشهر
يقصد الدجال المدينة المنورة، فلا يستطيع دخولها، ذلك أن الله حمى مكة والمدينة من الدجال والطاعون، ووكّل حفظها إلى ملائكته.
إن الله تعالى يعطي الدّجال بعضاً من الأمور الخارقة للعادة، والتي تُدهش العقول، ويُفتن بها ضعاف العقول والإيمان، ومن بعض هذه الأمور هي ما يلي:
يخرج الدّجال بعد ظهور المهدي وفتحه الجزيرة العربية وفارس والروم "أي بمعنى بلدة القسطنطينية" ورمية، وبعد أن يسبقه من الفتن ما يسبقه.
إن من علامات الساعة الصغرى التي ستظهر في آخر الزمان هي قتال المسلمين لليهود، وذلك أن اليهود يكونون من جند الدجّال،
الرجال غالباً يكون عن أنس رضي الله عنه قال: لأحدّثنكم حديثاً لا يحدّثكم أحدٌ بعدي، سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلم:" من أشراط الساعة أن يقلّ العلم، ويظهر الجهل، ويظهر الزّنا
إنّ الحال التي يكون عليها الناس قبل خروج الدّجال هي كما يلي:
لا يستحلُ البيتُ الحرام إلا أهلهُ ألا وهم المسلمون، فإذا استحلّوه، فإنه يصيبهم الهلاك، ثم يخرج رجلٌ من أهل الحبشة
الشّرّط، بالتحريك: وهو العلامة، وجمعه أشراط، وأشراط الشيء: أوائلهُ، ومنه: شُرَط السلطان، وهم نُخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده
إنّ تقارب الزمان هي ظاهرة من ظواهر علامات الساعة الصغرى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:"لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان" صحيح البخاري.
هناك عدة فتن ظهرت وأخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها من علامات الساعة الصغرى مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وموقعة الجمل، وموقعة صفّين.
إنّ المتتبع لحياة الصحابة الكرام يجدّ أن الكثير منهم قد اهتم بعلامات الساعة اهتماماً بالغاً، فالساعةُ تعتبر الأمر الجلل الذي استحوذ على فكرهم ومجالسهم
إن الذي ينظر في كتاب الله تعالى، فإنه يجد كثيراً من الآيات التي تحدثت عن لحظة وقوع والتغيرات الكونية الهائلة التي ترافق هذا الحدث العظيم، أما عن علامات قرب الوقوع
والحشرُ الذي ذُكر في الأحاديث يكون في الدنيا، وليس المقصود به هو حشرُ الناس بعد بعثهم من القبور.
إن ظهور الدخان في آخر الزمان هي علامة من علامات الساعة الكبرى التي دلّ عليها الكتاب والسنة. ومن أدلة ظهوره ما يلي:
أخرج البخاري عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي عليه الصلاة والسلام أخبرتهُ أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة
من الملاحظ أن دائرة إنكار المهدي تعتبر ضيقةً جداً، وأهلها ليسوا من أهل الاختصاص، وبالمقابل نجد أنّ جل أهل الاختصاص يثبتون الظاهرة