ما هي أشراط علامات الساعة الصغرى؟
إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض
إن أشراط الساعة نوعين وهما صغرى وكبرى، والفرق بينهما بأنّ الكبرى يعقبها قريباً قيامُ الساعة، ويحدث لها تأثير كبير على وجه الأرض
الشّرّط، بالتحريك: وهو العلامة، وجمعه أشراط، وأشراط الشيء: أوائلهُ، ومنه: شُرَط السلطان، وهم نُخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده
لقد ظهرت في أزمانٍ من الفتور سابقةً ولاحقةً محاولات متعددة في تنزيل أحاديث أشراط الساعة على الواقع، والجزم بذلك كما تقدم.
ألف العلماء قديماً وحديثاً في اشتراط الساعة، ولاتزال المؤلفات تُصدر، والبرامج التلفزيونية والإذاعية ومواقع الإنترنت كلها تتحدث عن أشراط الساعة بين فينة وأخرى.
إن كلّ أمرٍ يبحثه الإنسان ويتحدث عنه لا بدّ أن يكون له ثمرات يُجنيها من بحثه وعمله. فهل البحث في أشراط الساعة ومعرفتها له ثمرات نعيشها في حياتنا
يقصد الدجال المدينة المنورة، فلا يستطيع دخولها، ذلك أن الله حمى مكة والمدينة من الدجال والطاعون، ووكّل حفظها إلى ملائكته.
إن من علامات الساعة التي ظهرت وأخبر بها النبي عليه الصلاة والسلام هي تباهي الناس بالعمارات العالية والزخرفة داخل بيوتهم
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: من أهل النار لم أرهما بعد: رجالٌ بأيديهم سياطٌ كأذناب البقر، يضربون بها الناس يُقال عنهم إنهم الشرطة وأشباههم من الظالمين
أن تلدُ الأمةُ ربتها: رّبّتها أي سيدتها، وفي لفظٍ آخر، يعني ربّها، ومعنى هذا أنها تكثرُ الإماء والسراري، فإذا حملت من سيدها وهو مالكها؛ فإن المولودة البنتُ تكون سيدةً ربّةً
إن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب هو عمادُ بقاء الأمةِ وصلاحُ البلادِ والعبادِ ونهضتُ الحضارة، فإذا ضاعت الأمانةُ انقلبت الموازينُ، وفسدت سرائرُ الناس
إن علامات الساعة الصغرى كثيرة ومتعددة ومتنوعة، وسنذكر في هذا المقال أيضاً بعض هذه العلامات ومنها ما يلي:
إن زمنُ عيسى عليه السلام ومنُ أمنٍ وسلامٍ ورخاء، يُرسلُ الله فيه المطر الغزير، ويخرج من الأرض الزروع والثمار المباركة
لقد تلمّس بعض العلماء الحكمة في نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان دون غيره من الأنبياء، ولهم في ذلك عدةُ أقوال:
إن من أدلة نزول عيسى عليه السلام من السنة المطهرة كثيرةً ومتواترة، وسنذكر بعضاً منها:
اختلف الأقوال في تعيين دابّة الأرض، وإليك بعض ما قاله العلماء في ذلك:
إن من علامات الساعة الكبرى ظهور دابّة الأرض في آخر الزمان علامة على قرب الساعة، وهذا الأمر ثابتٌ بالكتاب والسنة:
عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه قال: "خرجنا حجاجاً أو عماراً ومعنا ابن صائد. قال: فنزلنا منزلاً فتفرق الناس وبقيت أنا وهو، فاستوحشت منه وحشة شديدة ممّا يقال عليه
أولاً: عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "يأتي المسيح من قِبل المشرق همتهُ المدينة حتى ينزلَ دُبُر أحُد ثم ّ تصرف الملائكة وجههُ قبل الشام وهنالك يهلكُ". أخرجه أحمد.
من الملاحظ أن دائرة إنكار المهدي تعتبر ضيقةً جداً، وأهلها ليسوا من أهل الاختصاص، وبالمقابل نجد أنّ جل أهل الاختصاص يثبتون الظاهرة
لقد اشتهر عن البعض إنكار أصل ظاهرة المهدي، والمنكرون في غالبهم كانوا إمّا أنه يرى أنّ المقصود بالمهدي عيسى عليه السلام وإما يكون قليل البضاعة في صنعة الحديث
تبرز خطورة هذه الفتنةُ وعظمها وإنذار النبي عليه الصلاة والسلام لأمته منها، لذلك فإن منهج النبي عليه الصلاة والسلام يوضح مدى التعوذ من هذه الفتنة
ننا في ظاهرة عجيبة أقرب إلى الإبليسية ومنها الظاهرية الأنيسة، وهذا واضحٌ من السياق، فالدجال هنا شيخٌ كبير مقيد في جزيرةٍ، وهو يخرج في آخر الزمان شاباً قططاً وميلادهُ
عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: "سَمِعتُ نِدَاءَ المُنَادِي، مُنادِى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يُنادِي الصَّلاَةَ جَامِعَةً. فَخَرَجْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
- قال الله تعالى: "قال عيسى ابنُ مريم اللهم ربّنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا وآيةً منك وارزقنا وأنت خيرٌ الرازقين" المائدة:114.
يقول الله تعالى: "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ" محمد:19. وقال تعالى أيضاً: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ" السجده:24.
المسيح الدّجال: وهو الذي يُعدّ خروجه من العلامات الكبرى للساعة، وهو أعظمُ فتنة تحصل على وجه الأرض، وهو شخصٌ يبتلي الله الناس به
أولاً: عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:"لَيَأتِيَنَّ علَى النَّاسِ زمانٌ يَطُوفُ الرَّجُل فِيهِ، بالصَّدَقَةِ مِنَ الذَّهَبِ،
أولاً: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال:" لا تذهبُ الأيامُ والليالي حتى يملكُ رجلٌ. وفي رواية الترمذي من الموالي، يُقالُ له الجهجاهُ" أخرجه مسلم.
أولاً: عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "يوشك المسلمون أن يُحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعَ مسالحهم سلاح. قال الزُهري: وسلاح قريب من خيبر" أخرجه أبو داود.
إن من أشراط الساعة الصغرى فتحُ مدينة القسطنطينية، قبل خروج الدّجال على يدي المسلمين، والذي تدلّ عليه الأحاديث أن هذا الفتح يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى