ما هي كيفية إعادة المنفرد في صلاة الجماعة؟
لقد قال الإمام الحنفية أنهُ يجوز للمنفردِ إعادة الصلاة مع إمام جماعة، وتكون صلاته الثانية نفلاً. وإذا كانت نفلاً، فإنها تُعطى حكم النافلة، فتكره إعادة صلاة العصر، لأن النفل ممنوع بعد العصر.
لقد قال الإمام الحنفية أنهُ يجوز للمنفردِ إعادة الصلاة مع إمام جماعة، وتكون صلاته الثانية نفلاً. وإذا كانت نفلاً، فإنها تُعطى حكم النافلة، فتكره إعادة صلاة العصر، لأن النفل ممنوع بعد العصر.
الأذان في اللغة: وهو الإعلام، في قول الله تعالى: "وأذّانٌ من الله ورسولهِ إلى الناس" التوبة:9. ويأتي بمعنى الإعلام. وهناك قول الله تعالى أيضاً: "وأذّن في الناس بالحجّ" الحجّ:22.
فإن العبادات لها سنن يستحب أن تكون مصاحبة لها أو تأتي بعدها كما في الصلوات المفروضة، والأذان عبادة من العبادات التي يتقرب بها إلى الله تعالى
إنّ المُكلف المُصلي إذا فاتتهُ صلاةٌ من الصلوات بعذرٍ من الأعذار الشرعية، مثل النسيان أو الإغماء أو النوم أو ما شابه ذلك حتى خرج وقتها، فيتوجب عليه أنّ يقضيها،
أولاً: الصلوات التي فرضها الله تعالى لها أوقاتٌ محدودة، ولا يجوز الصلاة قبلها، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لعذرٍ شرعي، فقال تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا" النساء الآية 103.
إنّ جعل الإصبعين في الأذانِ حال رفع الأذان، فلا أعلمُ فيه شيئاً ثابتاً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه. وأكثر العلماء على أنه يُستحب للمؤذن أن يضع اصبعيه في أذنيه حال الأذان، وهذا ما قاله ابن رجب.
بعد أن كانت الغاية من فرض الزكاة على المسلمين هي إغناء الفقراء وإعانتهم، كان لها دوراً كبيراً في شخصية الفرد المسلم ، لتصب في النهاية في مصلحة المجتمع الإسلامي بشكل عام.
الرهن هو أن يقوم شخص بوضع مال عيني يعود لملكيته عند شخص آخر، ليضمن لهذا الشخص دَيناً في ذمته بالمال المرهون، فإذا بلغ هذا المال النصاب المحدد لوجوب الزكاة، وحال عليه الحول، فهل تجب الزكاة فيه؟
يقتني الناس الأموال بهدف الانتفاع اليومي بها، أو التجارة بها، أو تخزينها لحين حاجتها، فمن يقوم بتخزين بعض الأموال لحين حاجتها، أو بهدف ادّخارها لمستقبل أبنائه، ما حكم الزكاة في هذه الأموال المخزنة؟
إذا تأكد شخص أنه لم يخرج المقدار المفروض عليه فعلاً للزكاة، أو أخرج مبلغاً زائداً عنه، فما الأحكام التي تترتب عليه؟ وكيف يُخرج ما تبقى في ذمته من أموال الزكاة؟
بعد أن حدد الشرع الأموال التي تجب فيها الزكاة، وكانت من الأنعام، والذهب والفضة، والزروع، وعروض التجارة، بيّن كل ما يتعلق بها من أحكام وضوابط وشروط، ولتجب الزكاة المفروضة في الأنعام، لا بدّ من توافر أربعة شروط.
يخلط بعض الناس في الأصناف المختلفة من الأموال، لتكملة النصاب وإخراج الزكاة على الجميع، لكن قد تتأثر مقادير الزكاة وأنصبتها، بسبب الخلط بين الأجناس المختلفة.
والحقوق المعنوية هي بالأصل حقوق غير مادّية، إلّا أنها تعتبر ذات قيمة مالية من الناحية الشرعية والعُرفية بين الناس، وهي من المنافع التي تحمل قيمة مالية، فما حكم زكاة الحقوق المعنوية؟
للتسهيل والتيسير على الناس، أجاز الله تعالى النيابة عن الغير بعض العبادات غير العبادات البدنية، مثل التوكيل في أداء الزكاة.
جعل الله سبحانه وتعالى العسل من الطيّبات أنعم بها على عباده، ويعمل الكثير من الناس في العسل، وإنتاجه، ويجنون الكثير من الأموال مقابل ذلك، فهل في العسل زكاة؟
هناك العديد من التجار الذين يشكون كساد بضائعهم، وتوقف تجاراتهم، بسبب ظروف معيّنة تسود بلادهم، ومضى عليها العديد من السنوات، فما حال إخراج الزكاة في هذه الحال؟
هناك مَن يثقُل عليه أن يُخرج من ماله، ويلجأ لطرق ملتوية؛ للتحايل والتهرّب من إخراج ما يترتّب عليه من زكاة، عدا عن بعد هذه الفئة عن الصدقات والتبرعات، خوفاً من نقصان أموالهم، فما حكم التحايل للتهرّب من أداء الزكاة؟
يجب أن يكون دُعاء القنوتِ جامعاً وأن لا يُطيل فيه؛ لأن المتعارف من هدي النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان لا يُطيلُ في قنوتهِ، بل أنه كان يأتي بجوامع الكلم.
- الحالة الأولى: أن ينووا الإقامة المطلقة في بلاد الغربة كالعمال المقيمين للعمل والتجار المقيمين للتجارة وسفراء الدول، ونحوهم ممن عزموا على الإقامة إلا لسبب يقتضي نزوجهم إلى أوطانهم
إنّ للوضوءِ عشرةُ شروطٍ مهمة وهي: الإسلام والعقل والتمييز والنية واستصحابِ حكمها بأن لا ينوي قطعها حتى تتمُ الطهارة، وانقطاعٌ موجب واستنجاء أو استجمار قبله، وطهوريةً ماءٍ وإباحتهُ وإزالة ما يمنع وصوله إلى البشرة ودخول وقت على من حدثهُ دائمٌ لفرضه.
هناك أدعية أثناء الوضوء مشهورةً، وذكرها بعض الفقهاء في كتبهم، فمن ذلك ما ذكره الرافعي من الشافعية حيث قال: أن يُحافظ على الدعوات الواردة في الوضوء، فيقول في غسل الوجه:.
لقد ثبت أن النبي عليه الصلاة والسلام في مواضع، فما سجد فيه النبي عليه الصلاة والسلام قبل السلام أو أمر به، يسجدُ فيه قبله، كسجود السهو لمن ترك التشهد الأول
لقد اختلف العلماء في حكم القنوت في الوتر في غير رمضان على قولين وهما:
لقد ورد عن السلف من الصحابة والتابعين ألفاظ مختلفة للقنوت في الوتر ومنها عدةُ ألفاظ وهي:
الركن الأول: القانت: وهو التالي لدعاء القنوت إذا كان إماماً أو منفرداً، والمؤمن عليه إذا كان مأموماً؛ لأن التأمين في معنى الدعاء. فقال تعالى: "أمّن هُو قانتٌ ءانآءَ الّيل" الزمر:9.
لقد فرض الله تعالى على كل مسلم ومسلمةٍ خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة، ألا وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
هناك أدعية أثناء الوضوء مشهورةً، وذكرها بعض الفقهاء في كتبهم، فمن ذلك ما ذكره الرافعي من الشافعية حيث قال: أن يُحافظ على الدعوات الواردة في الوضوء ومنها ما يلي.
إنّ المُصلّي إذا حافظ على السنة الشريفة في قراءة الاستفتاحات في جميع أنواع الصلاة، فمثلاً فيقرأ هذا النوع تارةً أخرى والأمرُ الثالث تارةً،
لقد اتفق العلماء على أنه يُشرع التكبير عند افتتاح القنوت إذا كان قبل الركوع. واختلفوا في استحبابه، على قولين وهما:
إنّ الصحابة عليهم السلام كانوا يقتدون بالنبي عليه الصلاة والسلام في خشوعهِ في صلاتهِ، ومن الأمثلة على ذلك والنماذج هي ما يلي: