مصرف المؤلفة قلوبهم وحكم صرف الزكاة لهم
قد يشمل صنف المؤلّفة قلوبهم بعض المسلمين الذين يقوى إيمانهم بإعطائهم حصة من مال الزكاة، وتشتدّ عزائمهم للدفاع عن الإسلام والمسلمين.
قد يشمل صنف المؤلّفة قلوبهم بعض المسلمين الذين يقوى إيمانهم بإعطائهم حصة من مال الزكاة، وتشتدّ عزائمهم للدفاع عن الإسلام والمسلمين.
لا شكّ أن للصلاة طعماً خاصاً؛ لأنها من أعظم العبادات، والعبادة لله تعالى يتلذذُ بها المسلم الصادق مع الله تعالى؛ واهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: "ذاق طعمَ الإيمانِ من رضي بالله ربّاً، وبا الإسلام ديناً، وبمحمدٍ عليه الصلاة والسلام نبياً ورسولاً" رواه مسلم.
إن الخشوع الكامل في الصلاة في القرأة فيها والأدعية والأذكارِ يكون على ثلاثةُ درجاتٍ على النحو التالي:
الخشوع في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها: إن الخشوع في تلاوة القرآن يكون في الصلاة وخارج الصلاة، والخشوع في قراءته في الصلاة أعظم وآكد، وأهل الإيمان يتأثرون بقراءة القرآن فيخشعون لله.
بكاؤهُ من خشية الله في صلاة الليل، فقال بلال يا رسولُ الله، لم تبكي وقد غفرَ الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: أفلا أكون عبداً شكوراً، لقد نزلت عليذ الليلة آية، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ" آل عمران:190.
إنّ أتقى الناس وأخشاهم وأشدّهم خشوعاً لربهِ هو محمد عليه الصلاةُ والسلام، ومن أعظم خشيتهِ لله تعالى ومحبتهِ له وإجلالهُ وتعظيمهُ هو شدة خشوعهِ في صلاتهِ ورقةُ قلبهِ في صلاتهِ وغيرُ ذلك من سائر العبادات.
لا شكّ بأن متابعة المؤذن والقول مثلما يقول، هي من أسباب جلب الخشوع في الصلاة؛ وذلك لأنّ إجابة المؤذن حينما يقول: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، فهي وحدها تكفي للإلتجاء لله تعالى، واعتماد القلب عليها، يعني أنّ لا حولَ ولا قوةَ للعبدِ إلا به سبحانه .
إذا عمل المسلم بالأداب المشروعة في المشي إلى الصلاة؛ فإن ذلك يكون من أسباب التوفيق للخشوع في الصلاة ومن هذه الأداب الاداب التالية:
يجب ترك الأسباب التي تزيل الخشوع في الصلاة، أو تضعفه، والعمل بالأسباب التي تجلبه وتقويه، وهي كثيرة، منها الأسباب الاتية:
ترك الخشوع في الصلاة يسبب كل من: ترك أركانها، وواجباتها، فلا يمكن للخاشع لله في صلاته أن ينقر صلاته، أو يترك شيئاً من أركانها أو واجباتها على أقل الأحوال؛ لأنه يستحضر عظمة الله تعالى، ويخاف عقابه.
لا شكّ أن الخشوع في الصلاةِ من إقامتها، فإنّ إقامة الصلاة لا تكون إلا بإقامةِ: شروطها، وأركانها وواجباتها، والخشوعُ واجبٌ على الصحيح؛ وذلك لأمر الله ورسولهِ عليه الصلاة والسلام.
إنّ الوساوس في الصلاة يدلُ على عدم كمال الإيمان، وعلى عدم استحضار العبد عظمةً الله، وعدم الإحسان الكامل في الصلاة؛ فإنّ الإحسان في الصلاة: هو أنّ يُصلّي المُصلّي كأنهُ يرى الله؛ فإنّ لم يكن يراهُ فإنهُ يراه.
إنّ المُصلّي إذا حافظ على السنة الشريفة في قراءة الاستفتاحات في جميع أنواع الصلاة، فمثلاً فيقرأ هذا النوع تارةً أخرى والأمرُ الثالث تارةً،
لا شكّ أنّ من تدبّر معاني أقوال الصلاة خشع قلبه في صلاتهِ، ومن ذلك على سبيل الاختصار تدبر المعاني الآتية ومنها.
لقد فرض الله تعالى على كل مسلم ومسلمةٍ خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة، ألا وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
هناك أدعية أثناء الوضوء مشهورةً، وذكرها بعض الفقهاء في كتبهم، فمن ذلك ما ذكره الرافعي من الشافعية حيث قال: أن يُحافظ على الدعوات الواردة في الوضوء ومنها ما يلي.
إن لا شك أن من تدبّر معاني أفعال الصلاة خشع في صلاتهِ، ومن ذلك تدّبر الأفعال الآتية ومنها.
إنّ الطهارة هي النزاهةُ والنظافةُ. وجاء في اللسانِ أنّ الطهر: هو نقيض الحيضِ، والطهرِ نقيض النجاسة، والجمع أطهار، وقد طَهَرَ يَطْهُر
ما جزاء مَن يمتنع عن تأدية فرض الزكاة في الآخرة، والعقوبات التي يستحقها في الدنيا، والإجراءات التي يُمكن اتخاذها لزجره.
حدد الإسلام أحكام العبادات المفروضة على المسلم، بضوابط وحدود لازمة لا مجال للنقاش فيها، ولا يُمكن التعديل عليها مهما اختلفت الأماكن والأزمان، وفي الزكاة حدّد الإسلام كل ما يتعلّق بها من الأموال التي تجب فيها والأنصبة والمقادير.
بما أنّ الأموال المودعة في الصناديق الاستثمارية، تعود على أصحابها بالأرباح، فما حكم الزكاة في الصناديق الاستثمارية؟
إذا كان المسلم قد أودع ماله في مصرفٍ ما على شكل حسابٍ جارٍ، فكيف يتم إخراج زكاة الحساب الجاري إذا كانت الزكاة واجبة فيه؟
يحتاج العمل في المصانع إلى بعض المواد المساعدة في عمليات التصنيع، لتسيير العمل وإتمام عمليات التصنيع، فما حكم الزكاة في هذه المواد؟
قد يمر على المواد الخام في المصانع حولاً كاملاً، وهي من المواد التي يشتريها أصحاب المصانع لاستخدامها في تحضير السلع المعدّة للبيع، لذلك لا بدّ من معرفة حكم إخراج المواد الخام.
الزكاة هي أحد الأعمال الخمسة التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وقد خصص الإسلام الأموال التي تجب فيها الزكاة، والفئات التي تستحق أموال الزكاة، إضافة إلى تحديد مقدار الزكاة والمقدار الذي يجب أن يبلغه المال حتى تجب فيه الزكاة.
يتقرّب المسلمون من الله تعالى بالعبادات، وبأي عمل مشروع فيه رضا الله تعالى ومغفرة للذنوب، وزيادة في الأجر غير العبادات المفروضة، منها صدقة التطوّع.
من المصارف التي شرع لها الله تعالى استحقاق حصة من أموال الزكاة ابن السبيل، واختلف الفقهاء الأصنافالذين يمثلون مصرف ابن السبيل، فما المقصود بابن السبيل؟ وما هي الأوجه التي يتم بها إنفاق سهم ابن السبيل من أموال الزكاة؟
على المدين تسديد ما يترتب عليه من ديون في ذمته، لكن قد يتوفى المدين في بعض الأحيان قبل تسديده لما عليه من ديون، ولم يكن لديه من المال ما يسد هذه الديون بعد وفاته، فما حكم قضاء ديون الناس من أموال الزكاة؟
أمر الشرع بصرف أموال الزكاة لمستحقينها من المصارف المحدّدة في كتاب الله عزّ وجلّ، لكن قد يقوم البعض بإخراج الزكاة لأقاربهم، من الفقراء والمحتاجين، فما حكم دفع الزكاة للأقارب؟
قد يحصل بعض الناس على بعض الأموال من مصادر محرمة وغير مشروعة، وقد تنطبق على هذه الأموال المحرمة شروط وجوب الزكاة، حيث يمر عليها الحول عند الشخص