ما حكم الزكاة في مال الصغير والمجنون؟
فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلم البالغ العاقل، الذي يستطيع التصّرف والتحكّم في أمواله وأمور حياته، وهناك مَن هو غير قادر على التصرّف فيما يملك من أموال، وذلك لصغر سنّه أو لعدم قدرته على إدراك ما حوله.
فرض الله سبحانه وتعالى الزكاة على المسلم البالغ العاقل، الذي يستطيع التصّرف والتحكّم في أمواله وأمور حياته، وهناك مَن هو غير قادر على التصرّف فيما يملك من أموال، وذلك لصغر سنّه أو لعدم قدرته على إدراك ما حوله.
تقوم بعض الجمعيات الخيرية بإنشاء صناديق، بهدف إعانة طلبة العلم على استكمال مسار تعليمهم، من خلال تقديم هذه الأموال إليهم على شكل قروض حسنة، فما حكم القرض الحسن من أموال الزكاة؟
الأثمان هي ما يُستخدم للتعويض مقابل شراء السلع العينية، ويُقصد بها الذهب والفضة والعملات بنوعيها الورقية والمعدنية، وهي من الأموال التي تجب بها الزكاة، فجاء في الفقه الإسلامي أحكام خاصة تتعلّق بزكاة الأثمان.
اختلف الفقهاء في حكم عقد الاستصناع، وذكروا عدّة تعريفات لإجمال حقيقة الاستصناع، فهل يُؤثّر هذا الاختلاف في حكم زكاة مال الاستصناع؟
تقوم بعض الدول الإسلامية باستثمار الأموال العامة فيها، وتقوم بإنشاء شركات تعمل على تشغيل هذه الأموال، وقد تكون هذه الشركات تابعة للقطاع العام في الدولة، أو لقطاعات خاصة.
حدّد النبي _عليه الصلاة والسلام_ مقدار زكاة الفطر، بإخراج صاع من الطعام الذي يقتاته الشخص في ذلك الوقت، وبيّن الصحابة أنّهم كانوا يُخرجون الزكاة من أصناف معيّنة، لكن هل يجوز إخراج زكاة الفطر من غير الطعام؟
يقوم بعض أصحاب المزارع بإنفاق المال على المزروعات، لغايات تحسين الإنتاج وزيادة مقاديره، وقد يترتّب على ذمة المزارع ديون نتيجة هذه النفقات، أو بسبب حاجته للإنفاق على أهل بيته، فما أثر هذه النفقات والديون على مقدار زكاة الزروع والثمار؟
إنّ ما يجلب الخشوع في الصلاة هو سجود التلاوة، وذلك لحديث أبي هريرة لرضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله، وفي روايةٍ يا ويلي أُمر ابن آدم بالسجود، فسجدَ فلهُ الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار".
لا شكّ أن تدبُرالقرآن الكريم في الصلاة يجلبُ الخشوع، ويُبعدُ الغفلة، وهو العلاج الأعظم للقلوب، والحث على التدبر جاء على أنواع كثيرة، ومنها الأنواع الآتية:
من الأعمال التي يقوم بها المصلّي أثناء الخشوع منه هو أن يجلس مستقبلاً القبلة يقرأ القرآن أو يذكر الله تعالى كثيراً، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ لكلِ شيءٍ سيداً وإنّ سيد المجالس استقبال القبلة.
الخشوع في قراءة القرآن في الصلاة وغيرها: إن الخشوع في تلاوة القرآن يكون في الصلاة وخارج الصلاة، والخشوع في قراءته في الصلاة أعظم وآكد، وأهل الإيمان يتأثرون بقراءة القرآن فيخشعون لله.
إنّ للصلاة أربعة عشر ركناً وهما: القيام مع القدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والركوع والرفع منه والسجود على الأعضاء السبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السجدتين، والطمأنينية في جميع الأركان، والترتيب، والتشهد الأخير، واالجلوس له، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، والتسليمتان.
إنّ الذي اشتهر على لسان كل مسلمٍ، ووقرٌ في قلبه أن الصلاة عمود الدين، والحق أنها كذلك، فقد جعلتُ الحدّ الفاصل بين الإسلام وغير الإسلام وغير الإسلام، ولم يعطها الإسلام هذه الصفة ويجعلها عمود الدين وذروة سنامة إلا لمكانتها السامية.
نواقض الوضوء: وتنقسم نواقض الوضوء إلى ثمانية أقسام وهي ما يلي : الخارج من السبيلين، والخارج الفاحش النجس من الجسد، وزوال العقل، ومس المرأة بشهوة، ومس الفرج باليد قبلاً كان أو دُبراً، وأكل لحم الجزور، وتغسيل الميت، والردّة عن الإسلام.
إنّ فروض الوضوء فهي ستةٌ: وهي الاستنشاق والمضمضةِ وغسلُ الوجهِ وحدّهُ طولاً من منابت شعر الرأس إلى الذقن، وعرضاً إلى فروع الأذنين وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح جميع الرأس ومنه الأذنان وغسل
قال ابن منظور: وجماع معنى النفل والنافلة: ما كان زيادةً على الأصل، وسُميت الغنائم أنفالاً؛ لأن المسلمين فُضلّوا بها على سائر الأمم الذين لم تحلّ لهم الغنائم، و
إنّ شروط صلاة الجمعة تنقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ وهي: شرط وجوب وصحة معاً، وشروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط.
الصلاة: إنّ من تعريف الصلاة وهي تأتي على معنى الدعاء، وذلك لما في ذلك من قيام وركوع وسجود وذكر وتسبيح وغير ذلك.
لا شكّ أن ّ مما يُعينُ على تثبيت الخشوع في القلب هو المحافظة على الأذكار المشروعة أدبار الصلوات المفروضة، وفيها من الفوائد مع ما يحصل بسبب ذلك تثبيت الخشوع في القلب.
القول الأول: لا يُفسد الصلاة إذا كان مغلوباً عليه، أو كان من خشية الله وهو مذهب الحنفية والمالكية والحنابلة.
اختلف الفقهاء في مضمون مصرف الرقاب، والأصناف التي يشتمل عليها، إضافة إلى أنّ صرف هذا السهم يكون في عدّة تطبيقات وأوجه مختلفة.
هناك مَن تتراكم عليه الديون، ولم يستطع تسديدها في حياته، بسبب سوء أوضاعه المادية، وقد لا يقدر الورثة في بعض الأحيان أن يُسددوا هذه الديون، فهل يجوز لشخص آخر أن يقوم بتسديد ديون الشخص المتوفى من زكاة أمواله؟
ما السنن التي تتعلق بالأضحية؟
السؤال: قوم أفطروا قبل أن تغرب الشمس ي يوم غائم وقد ظنوا، أن الشمس قد غربت، وبعد ذلك تبين لهم أن الشمس لم تغب؟ ما الفتوى في ذلك؟
امرأة تذوقت الطعام لكي تتأكد من نضوج الطعام، هل يبطل صومها؟
السؤال: ما هو السفر المبيح للفطر؟
العيد سنة فطرية جبل الله الناس عليها، وهو نوع من إطهار الفرح بذكرى أو مناسبة، وعلى هذه السنة الحميدة، علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورثناها من ديننا الجميل، ويوم الفطر له دلالات من بشاره الله لعباده.
لمن تعطى زكاة الفطر:تُصرف صدقة الفطر للمساكين والفقراء والمحتاجين، ولا تصرف في مصارف الزكاة الثمانية لورود الأحاديث في ذلك، فمنها ما جاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات"
إن الأصل في عدم تأخير زكاة الفطر ويجب أن تخرَج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، فإن حصل مِن الأعذار ما أخَّر إخراجها قبل صلاة العيد وجب إخراجها بعد ذلك في يوم العيد أو بعده، ولا تسقط بتأخيرها.
ماهي زكاة الفطر: وزكاة الفطر هي:هي زكاةٌ للأبدان، وهي صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طهرةً للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة المساكين، وتجب بغروب الشمس من ليلة العيد، وقت الفطر، وإنقضاء صوم شهر رمضان، إلى قبيل أداء صلاة عيد الفطر.