نظريات الإعلام

تُعتبر الفكرة الأساسية للنظرية الإدراكية أن وسائل الإعلام غير مخولة بوضع وصناعة النظام الإدراكي للجمهور، ولكن تصنعه الخبرات السابقة. وكما تقوم هذه النظرية بالتركيز على النظام المعرفي الإدراكي للجمهور المستهدف.

يُعد لعلماء دور هام في استخدام نموذج الصراع الاجتماعي على نطاق شامل، ويُفترض في هذا النموذج على أن الصراع وليس التطور من العمليات الاجتماعية.

يُعتبر من أكثر المشكلات صعوبة والتي تواجه علماء الاتصال في عدم الوصول إلى فهم كامل لأثر وسائل الإعلام على النواحي النفسية، الاجتماعية، الاقتصادية بالنسبة للأفراد العاملين.

مرحلة التنفيذ: حيث يقصد بها مرحلة التبني لكافة الأفكار الإعلامية المتجددة والحديثة، بحيث يبدأ الفرد المستهدف بتبني الأفكار، ومن ثمَّ العمل على تحديدها ضمن نطاق إعلامي طويل وواسع.

النظرية الارتقائية عبارة عن نظرية قابلة للتفاعل مع الجماهير الإعلامية بشكل مستمر حيال الرسائل العلمية والفكرية.

وبالتالي فإنَّ نظرية الطلقة السحرية تؤكد على الرسائل الإعلامية والوسائط التي يتم استخدامها بمثابة حقنة يتم وضعها واستخدامها في الجوانب العقلية لدى الجمهور المستهدف.

الفكرة: حيث يتم من خلالها التعرف على نظرية التوحد في الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى التعرف على العلاقة التي تربط نظرية التوحد في الوسائل الإعلامية بنظرية النموذج الإعلامي.

وبالتالي تعتبر نظرية النموذج الإعلامي من النظريات التي تفسر العنف في المؤسسات الإعلامية بكافة أنواعها.

يمتلك قادة الرأي العام في المجتمع مجموعة من القنوات الاتصالية والتي تمكنهم من ممارسة عمليات التغيير والتأثير في المجتمع بالإضافة إلى مساهمتها في إحداث التغيير في البرامج التنموية.

ويقصد بها النظرية التي تساهم في تحقيق التوازن ما بين المعارف المتشكلة للأفراد، وما بين المعارف التي يتم تقديمها لهم من قبل مختلف أشكال الوسائل الإعلامية، حيث يعتبر الجمهور في هذه النظرية نشط وفعّال، كما يقوم باختيار الوسائل الإعلامية والرسائل المقدمة له، شرط أن تكون متفقة مع احتياجاتهم.

تستخدم نظرية الاستخدامات والإشباعات بعض من المصطلحات الغامضة، والتي تعتبر من المفاهيم غير قابلة للقياس، ومن الأمثلة عليها، الحاجات والدوافع، كما تساهم هذه المفاهيم في التشكيك في قدرة الأفراد على مواجهة التساؤلات التي يتعرضون لها.

يوجد العديد من المفاهيم المتعلقة بمفهوم النظرية في الدراسات والأبحاث الإعلامية، حيث تم تعريف النظرية في الدراسات الإعلامية على أنَّها عبارة عن وصف تجريبي لقضية أو لتجربة معينة.

البناء التركيبي للقصة الإخبارية: هنا يتم التركيز على العناصر الإخبارية، مع أهمية التركيز على المصادر التي يحصل عليها المحرر.

المؤثرات التي تكون ذات علاقة بالصحفي والطريقة التي من خلالها يصيغ الأخبار بها. والتأثيرات المركزية والتي تشتمل على الأيديولوجية، الاتجاهات والمعايير المهنية.

ويقصد بذلك العملية التي يتم من خلالها وضع واختيار إطار يكون مناسب ومتناسق والقضايا المعروضة وبالتالي فإن الأطر هي التي تعطي المعنى للموضوعات والقضايا التي تناولتها قنوات الاتصال المختلفة.

نظرية تحليل الإطار الإعلامي: تعتبر من النظريات الإعلامية التي تسعى جاهدة إلى دراسة التأثير والدور الذي تقوم به وسائل الإعلام.

نظرية التأثير المباشر: حيث يوجد لها مسميات عديدة من مثل الرصاصة السحرية أو الحقنة تحت الجلد ويقصد به النظرية التي انتشرت في القرن العشرين.

هو عبارة عن توظيف للإمكانيات البشرية والمادية من أجل تحقيق أهداف معينة خلال سنوات الخطة وفقاً لسياسة المؤسسة الإعلامية مع استخدام الأمثل لها.

إنَّ المبادئ الأخلاقية تكون نابعة من الصحفيين أنفسهم بحيث تمكّنهم من الالتزام بها، وتعبّر عن ضميرهم مع أهمية زيادة قدرتهم على تصوّر مشكلاتهم ومواجهتها.

ويقصد به الإعلام الذي يتم ممارسته في الدول النامية بحيث تركز على القوانين الموروثة من الحقبة الاستعمارية وتكون معظم هذه القوانين مشتقة من نظرية السلطة.