ذكر فتوحات حسان بن النعمان الغساني
عندما انتهى عبد الملك بن مروان من معركته مع عبد الله بن الزبير، جهز جيشاً عظيماً بقيادة حسان بن النعمان وأرسله إلى أفريقيا وولاه عليها
عندما انتهى عبد الملك بن مروان من معركته مع عبد الله بن الزبير، جهز جيشاً عظيماً بقيادة حسان بن النعمان وأرسله إلى أفريقيا وولاه عليها
مصر، الأرض التي يكتنفها الغموض والتاريخ ، أسرت العالم لآلاف السنين بكنوزها القديمة. إن جاذبية ثرواتها المدفونة ، التي غالبا ما ترتبط بعهود الفراعنة اللامعة ، تجذب المؤرخين وعلماء الآثار والمغامرين إلى رمال الصحراء الكبرى
حدثت العديد من الكرامات إلى المجاهدين في عهد معاوية بن أبي سفيان، ومن الذين حصلوا على هذه الكرامات أبي مسلم الخولاني
قام معاوية بن أبي سفيان بجعله قاضياً على دمشق بعد أن رشحه أبي الدرداء رضي الله عنه، وبقي في منصبه حتى وفاته في خلافة معاوية في عام 53هـ
كان معاوية بن أبي سفيان مطمئناً لولاته، إذ كان يقوم بتسييرهم من بعيد وينصرف لأعماله الداخلية، كان اهتمامه الأكبر بالشام؛ لأنه سلطانه ترعرع فيها ونشأ ملكه
بدأ تفكير معاوية بن أبي سفيان لبيعة ابنه يزيد بن معاوية لولاية العهد بعد عام 50هـ، وكان بعد أن أصبحت الساحة خالية من كبار الصحابة المبشرين بالجنة مثل سعد بن أبي وقاص
كان خليفة عمر، عثمان بن عفان، يرجع نسبه إلى الأمويين وكان من الأمويين الأثرياء والمسلمين الأوائل الذين قاموا الزواج من بنات النبي محمد.
كانت بلاد الشام قد قامت برفع راية العصيان على حكم مروان بن محمد الجعدي، ومن الطبيعي أن يكون إقليم العراق أشدّ خطراً؛ لأنه إقليم معروف بعدائه الشديد للحكم الأموي
عندما قدم الحجاج بن يوسف الثقفي إلى العراق، خطب بالناس في الكوفة خطاباً مخيفاً؛ حتى يرهب الناس، وقام بدعوتهم للخروج مع المهلب بن أبي صفرة أحد أشراف البصرة الذي قاد جيش الدولة الأموية ضد الخوارج
كان حبيب بن سلمة بن خالد الفهري رضي الله عنه من أبرز الأمراء المجاهدين في عهد ولاية معاوية بن أبي سفيان على بلاد الشام
قام سعيد بن عثمان بن عفان باصطحاب أربعة آلاف جندي معه إلى خراسان، كان فيهم العديد من الرجال المشهورين من القبائل العربية في البصرة والكوفة
هو الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي، وهو حفيد الرسول صلَّ الله عليه وسلم من ابنته فاطمة الزهراء، ويعتبر خامس الخلفاء الراشدين
انطوت بيعة الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان على مرحلة هامة من مراحل التاريخ الإسلامي؛ وذلك لانها تكون نهاية العهد الراشدي
كان ولاة الأقاليم في عهد هشام بن عبد الملك يعاونوه في إدارة شؤون الدولة والمحافظة على أمنها وترابط أجزائها، وكانوا يعيَّنون من قِبَل الخليفة بشكل مباشر
كان عبد الله بن الزبير وعبد الملك بن مروان يتنازعان على الخلافة، وكان كل منهما يمتلك شخصية مختلفة عن الأخرى ولديهما قوة ومزايا خاصة بكل منهما
كانت الحرف والصناعات في العهد الأموي متأثرة بالبيئة الاقتصادية المحيطة فيها، كما أنها تأثرت أيضاً بطبيعة الاقتصاد الأموي
في عام 41هـ ذهب يزيد بن مالك الباهلي وهو في ولاية عبد الله بن عامر إلى معاوية بن أبي سفيان، وكان يرافقه سهم بن غالب الهجيمي
تم اشتقاق كلمة الخوارج من الفعل خَرَجَ؛ لأنهم كانوا قد انشقوا عن الخليفة علي بن أبي طالب بعد أن كانوا من جيشه وأنصاره، وكما سموا أنفسهم الشراة
توفي معاوية بن أبي سفيان في عام 60هـ، وجاء ابنه يزيد بن معاوية حتى يتسلَّم الحكم على مبدأ الوراثة، وأول ما قام به يزيد هو أن أرسل لواليه عتبة بن أبي سفيان رسالة مستعجلة
كانت ولاية المغيرة بن شعبة على الكوفة في عام 41هـ، وتم الاختلاف فيما يُكنَّى، ويقال: أبو عيسى أو أبو عبد الله أو أبو محمد، وهو من كبار الصحابة ويتميز بشجاعته ومكيدته وهيبته
يعتبر نسب زياد بن أبيه والذي يُكنَّى بأبي المغيرة من أكثر الأمور غموضاً؛ فكانت أمه اسمها سمية لم يجد المؤرخون من هو أبوه
على الرغم من أن العلاقات بين الدولة الإسلامية والدولة البيزنطية كان مليئاً بالحروب والغزوات منذ العصر الراشدي، واستمرار هذه الحملات في العصر الأموي مثل الصوائف والشواتي
عندما قام أهل الكوفة بترك الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء لوحده أحسّوا بتأنيب الضمير، وكانوا مؤمنين بضرورة التكفير عن ذنوبهم فقرروا أن يضحوا بأنفسهم
كان معظم ولاة الحواضر وعمّال الصدقات في زمن الرسول صلَّ الله عليه وسلم من الأمويون، وقد قام ونبينا الكريم بتعيين البعض منهم بنفسه
كانت فتوحات المغرب من أهم الفتوحات التي حدثت في عهد عبد الملك بن مروان، وتُسمّى بلاد المغرب في وقتنا الحالي: ليبيا، تونس، الجزائر مرّاكش
كانت المنافرات من العادات العربية الاجتماعية قبل الإسلام، وقد حصل بين العديد من النابهين الأكفاء في المجتمع القرشي العديد من المنافرات
استمر النزاع بين المسلمين والبيزنطيين في عهد الخليفة هشام بن عبد الملك، الذي عمل على إعادة إحياء العمليات الجهادية، واتخذ هذا النزاع صفة حرب مقدسة من جهة البيزطيون
في أواخر سنة 73هـ أحسَّ عبد الملك بن مروان بأن الدولة تستعد قوتها وأن الأمور تعود لمجاريها، وأنها تستطيع أن تكمل حركة الجهاد التي بدأت بها
يعتبر مسجد قبة الصخرة من أقد منشآت الدولة الأموية، وما زال إلى وقتنا الحاضر يحتفظ بملامحه الأصلية بالرغم من الإضافات والإصلاحات التي حدثت له
يرجع نسب الأمويون إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، وفي عبد مناف يلتقي الأمويون والهاشميون، وكان بنو مناف هم زعماء مكة المكرمة